الحالة الصحية لبن طالب

رئيس ليل يكشف التطورات

رئيس ليل يكشف التطورات
الدولي الجزائري نبيل بن طالب
  • القراءات: 409
و. توفيق و. توفيق

كشف أوليفييه ليتونغ، رئيس نادي ليل، عن تفاصيل جديدة حول الوضعية الصحية للجزائري نبيل بن طالب، بعد الأزمة الصحية، التي تعرض لها مؤخرا.

عانى اللاعب الدولي الجزائري من أزمة قلبية مفاجئة في 18 من شهر جوان الماضي، ليتم إسعافه بشكل عاجل بمستشفى مدينة ليل الجامعي، وخضع لعملية جراحية دقيقة لزراعة منظم ضربات القلب.
واستغل ليتونغ مؤتمرا صحفيا، بمناسبة تقديم اللاعبين الجدد في نادي ليل، من أجل البوح بآخر الأخبار المتعلقة ببن طالب، قائلا "نبيل أصبح الآن في وضع جيد، فهو يسترجع قواه بشكل تدريجي"، وأردف "في الوقت الحالي، لا نعرف التوقيت الذي سيعود فيه للعب كرة القدم"، وأضاف "الأكيد هو أن الطريق سيكون طويلا بالنسبة له"، ورغم أن رئيس ليل لمح لإمكانية عودة بن طالب للعب في المستوى العالي مستقبلا، إلا أنه أكد أن ذلك سيكون بعد فترة ليست بالقصيرة، واستطرد"الطريق طويلة، ولكن الأهم هو أن يسترجع بن طالب عافتيه وبعدها ستأتي كرة القدم".
كانت عدة تقارير إعلامية، قد كشفت عنه أن بن طالب لن يكون بإمكانه العودة، مستقبلا إلى صفوف فريق ليل الفرنسي، الذي يرتبط معه بعقد يمتد حتى عام 2026، حيث  تمنع قوانين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اللاعبين الذين قاموا بزراعة جهاز تنظيم ضربات القلب من اللعب في مختلف درجات الدوريات المحلية.
 يذكر أن الدولي الجزائري، كان قد حصل على رخصة استثنائية للعب من جانب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، خلال النسخة الماضية من "ليغ 1"، بسبب المشاكل التي كان يعاني منها على مستوى قلبه، جراء تداعيات إصابته بفيروس "كورونا".
وكانت العديد من التقارير الإعلامية، قد أشارت إلى إمكانية انتقال بن طالب، إما إلى الدوري الإنجليزي الممتاز أو الدوري الاسكتلندي، اللذين تسمح قوانينهما للاعبين الذين يمتلكون، منظم ضربات القلب بالمشاركة في المنافسات الرسمية.
تجدر الإشارة، إلى أن وسط ميدان كتيبة "المحاربين"، قدم مستويات قويةً مع فريق ليل في الموسم المنقضي، وكان ضمن التشكيلة المثالية لموسم 2023-2024، كما أنه شارك في معسكر المنتخب الوطني الأخير، الذي تخللته مواجهتان ضد غينيا وأوغندا على التوالي، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.