إحياء لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى الفلسطينيين

سفارة فلسطين بالجزائر تنظم وقفة تضامنية

سفارة فلسطين بالجزائر تنظم وقفة تضامنية
  • 187
 ق. س ق. س

❊ إشادة بالمواقف المشرفة والشجاعة للجزائر ودفاعها عن القضية بالأمم المتحدة

نظمت سفارة فلسطين بالجزائر، أمس، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني والذين يتعرضون إلى أبشع أنواع التعنيف والتعذيب.

قال السفير الفلسطيني فايز أبو عيطة في كلمة له خلال الوقفة التضامنية، إن هذه الأخيرة جاءت بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأسرى في سجون الاحتلال، لـ"الكشف عن حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والتي تفوق الخيال”. وأضاف أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ قرابة العشرة آلاف أسير منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة في السابع من أكتوبر ، مشيرا الى أن هؤلاء يتعرضون لمختلف أنواع التعنيف  والتنكيل. كما ذكر بالمجازر
والجرائم التي تتعرض لها مختلف فئات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أطفال ونساء وشيوخ. كما أعرب أبو عيطة عن تقديره للمواقف المشرفة والشجاعة للجزائر وتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالوقوف سياسيا ودبلوماسيا في أروقة الأمم المتحدة لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني والعمل على وقفها،  مشيدا بمشاريع القرارات المتواصلة التي تقدمها الجزائر في مجلس الأمن الدولي بالتنسيق مع البعثة الفلسطينية.  وأشار السفير إلى أن هناك إنجازات “حقيقية” تسعى لكشف الجرائم الصهيونية أمام العالم من أجل العمل على وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وعن استمرار هذه المجازر بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، أكد أمين سر حركة “فتح” بالجزائر يوسف عابد، أن جرائم الاحتلال وانتهاكاته فاقت حدود الخيال والتصور وأنها امتداد لنكبات متواصلة بحق الشعب الفلسطيني على مدى عقود عجز فيها العالم عن وقف هذه المجازر بحق الشيوخ والنساء والأطفال الأبرياء.
أما بخصوص الأسرى الفلسطينيين والذي بلغ عددهم 9900 أسير، لفت يوسف عابد إلى أن الظروف التي يعشونها في سجون الاحتلال غير إنسانية، إضافة إلى أساليب التعذيب والتنكيل التي تنتهج بحقهم. يشار إلى أن هذه الوقفة التضامنية حضرتها أيضا نخبة من قادة حركة “فتح” بالجزائر، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني الجزائري و الأسرة الثورية.