اعتبر حفظ الاستقلال أعظم الرهانات في ظل التحديات الكبرى.. الفريق أول شنقريحة:

الجيش والشعب صف واحد لصد المتربصين بالوطن

الجيش والشعب صف واحد لصد المتربصين بالوطن
رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة
  • القراءات: 202
كمال . ع كمال . ع

❊ أبناء الجيش يحافظون على الوديعة ويحرصون على تسليمها كاملة للأجيال القادمة

❊ الرابطة القوية التي تشد الشعب لجيشه تصنع انتصارات الجزائر

❊ هذه الرابطة المقدسة قاطرة بناء الجزائر الجديدة التي حلم بها الشهداء الأبرار

❊ رئيس الجمهورية أقر اليوم الوطني للجيش من باب وفاء وعرفان الأمة وتقديرها لتضحياته

❊ الجيش الوطني الشعبي يدرك عظمة مسؤوليته في المحافظة على أمن واستقرار الجزائر

❊ الجيش يواصل الاضطلاع بمهامه الدستورية بكل احترافية والتزام

❊ نتائج نوعية محققة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وفي دعم المجهود النهضوي الوطني اقتصاديا واجتماعيا وعلميا

❊ سليل جيش التحرير الوطني كان على الدوام في قلب المعارك والتحديات الكبرى التي عاشتها الجزائر

اعتبر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، حفظ استقلال الجزائر، أعظم الرهانات التي تستحق بذل الجهد، من أجل ضمان كسبها وتثبيت أسس السيادة الوطنية وسلامتها الترابية، والمحافظة على قوة ومتانة ووحدة شعبها في ظل عالم يعيش على وقع تحديات كبرى ومتغيرات غير مأمونة الجانب، مؤكدا بأن الجزائريون شعبا وجيشا يدركون هذا وهم مصممون على البقاء دائما صفا واحدا وحصنا منيعا لكل من يتربص السوء بالوطن.

شدد الفريق أول شنقريحة، خلال كلمته الترحيبية بمناسبة الحفل الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية القائد الاعلى للثوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس بالعاصمة، احياء لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الموافق للرابع أوت، أن أبناء الجيش الوطني الشعبي، الذي يدركون بأن ثمن حرية الجزائر كان باهضا، "دفعته القوافل الطويلة من شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأعز ما يملكون من أجل الانعتاق والتحرر من الإحتلال والعبودية واسترجاع السيادة الوطنية"، سيواصلون الحفاظ على هذه الوديعة وترقيتها والحرص على تسليمها كاملة غير منقوصة للأجيال القادمة.
واعتبر في هذا الصدد، أن أعظم الرهانات التي تستحق بذل الجهد من أجل ضمان كسبها هي حفظ استقلال الجزائر وتثبيت أسس سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية والمحافظة على قوة ومتانة وحدة شعبها، في عالم يعيش على وقع تحديات كبرى ومتغيرات غير مأمونة الجانب، تقف ورائها أطراف دولية تعمل على إعادة تشكيل خريطة العالم وفقا لأهدافها ومصالحها، مؤكدا بأن ذلك ما يدركه الجزائريون شعبا وجيشا "وهم مصممون على البقاء دائما صفا واحدا وحصنا منيعا لكل من يتربص السوء بالوطن الذي ستبقى مصلحته العليا على الدوام تسمو فوق كل اعتبار".
كما أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن الرابطة القوية النابضة بالحياة التي تشد الشعب الجزائري لجيشه والتي صنعت انتصارات الجزائر في الماضي وتصنعها اليوم، ستصنع انتصاراتها في المستقبل كذلك، مشيرا إلى أن هذا الرباط مقدس، "يستمد قدسيته المباركة من خصوصية الشعب الجزائري وميزات تاريخنا المجيد وجغرافيتنا المديدة ومن تضحيات الشهداء عبر العقود والأزمنة”.
كما اعتبر السيد الفريق أول هذه الرابطة المقدسة “قاطرة بناء الجزائر الجديدة، التي لا طالما حلم بها شهدائنا الأبرار ويتطلع إليها أبناءها اليوم.. جزائر قوية وآمنة مزدهرة ومتطورة سيدة في قراراتها يشارك في بناء مؤسساتها كل أبنائها المخلصين، أساسها المصلحة العليا للوطن ووقاؤها الصدق والاخلاص والولاء للجزائر قبل كل شيئ".
وتوجه الفريق أول شنقريحة في مستهل كلمته بأخلص عبارات الترحيب وأسمى آيات الشكر والامتنان للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني على إشرافه على فعاليات الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، مشيرا إلى أن هذا اليوم الوطني، أقره السيد رئيس الجمهورية من باب وفاء وعرفان الأمة وتقديرها لتضحيات أفراد وإطارات الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني عبر مسيرة الجزائر المستقلة.
وشدد على أن الجيش الوطني الشعبي الذي يدرك تمام الإدراك عظمة وثقل مسؤوليته في المحافظة على مكسب أمن واستقرار الجزائر وطمأنينة شعبها الأبي، يواصل الاضطلاع بمهامه الدستورية بكل احترافية والتزام "وهو ما تترجمه، النتائج النوعية المحققة ميدانيا على أكثر من صعيد لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وفي دعم المجهود النهضوي الوطني اقتصاديا واجتماعيا وعلميا".
كما أشار السيد الفريق أول إلى أن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الوفي لرسالته المقدسة "كان على الدوام في قلب المعارك والتحديات الكبرى التي عاشتها الجزائر وكان حاضرا بقوة في كل المنعرجات الحاسمة التي شهدتها، انطلاقا من إيمانه العميق بنبل مهامه التي تعهد والتزم بتأديتها بكل حزم وتفان مهما عظمت وانطلاقا من إخلاصه للوطن ووفائه للشعب ومبادئ الجمهورية"، مبرزا بأن النهج الذي تحرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على ترسيخ معالمه في أذهان المستخدمين مكنت القوات المسلحة من قطع أشواط معتبرة على درب التحديات والتطوير والعصرنة وبلوغ الجاهزية العملياتية مستوياتها المنشودة.