إثر ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة مدرسة "التابعين" بغزّة

الجزائر تطلب عقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن

الجزائر تطلب عقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن
  • القراءات: 873
ي. س ي. س

طلبت الجزائر عقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن بعد غد الثلاثاء، وذلك في أعقاب ارتكاب جيش الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة بقصفه لمدرسة "التابعين" التي تأوي نازحين شرق مدينة غزّة، ما أدى إلى استشهاد 100 فلسطيني على الأقل. أوضح مصدر دبلوماسي بنيويورك، أن طلب عقد هذا الاجتماع الطارئ جاء "بناء على التطورات الخطيرة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد الهجوم الجوي الذي شنه جيش الاحتلال الصهيوني على مدرسة في غزّة".
وأضاف المصدر أن "هذا الطلب تم تقديمه بالتشاور مع دولة فلسطين"، موضحا أن طلب الجزائر "يحظى بتأييد دول أعضاء أخرى في مجلس الأمن". وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد ارتكبت فجر أمس، مجزرة جديدة في مدرسة  "التابعين" التي تأوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزّة، أسفرت عن استشهاد 100 شخص على الأقل وإصابة العشرات.

..وتجدد التزامها بقرار وقف فوري لإطلاق النار 

جددت الجزائر التزامها بالقرار الداعي إلى تفعيل وقف فوري ودائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، مدعمة كافة الجهود الرامية إلى ضمان تنفيذ فعلي وعاجل لقرار مجلس الأمن هذا، حسبما أفاد به، أمس، بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج
وجاء في البيان "تجدد الجزائر، بصفتها عضوا غير دائم بمجلس الأمن الأممي، التزامها بالقرار رقم 2735 الصادر يوم 10 جوان المنصرم والداعي إلى تفعيل وقف فوري ودائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، لاسيما وأن الجزائر قد اضطلعت بمسؤولياتها كاملة في مسار المفاوضات التي توجت باعتماد ذات القرار.
كما تؤكد الجزائر مجددا تمسكها التام والمطلق بهذا القرار، خاصة في ظل السياق الحالي وما يسومه من تكثيف للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومن سعي ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني لتصعيد متعدد الجبهات والوجهات في المنطقة. ومن هذا المنظور، فإن الجزائر تدعم كافة الجهود الرامية إلى ضمان تنفيذ فعلي وعاجل لقرار مجلس الأمن سالف الذكر، وعلى وجه الخصوص البيان المشترك المتفق عليه لهذا الغرض من قبل قادة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.