الأخصائية النفسية البروفيسور أمال بن عبد الرحمان:
التغيرات الاجتماعية جعلت التفكير في الزواج صعبا
- 642
ترى الأخصائية في علم النفس، البروفيسور أمال بن عبد الرحمان، أن التغيرات الاجتماعية التي عرفها المجتمع الجزائري، أثرت بشكل مباشر على الجانب النفسي للراغبين في تأسيس أسرة، والذي يظهر جليا، حسبها، في إدراج بعض الشروط التي أصبح حضورها ضروريا لإبرام عقد الزواج، والتي تعكس مدى التأثير الكبير لما يعيشه الشباب من متغيرات، ولعل أهمها، اشتراط شهادة العذرية ضمن وثائق عقد الزواج بالنسبة للزوجة، وشهادة الخدمة الوطنية حاضرة في الوثائق بالنسبة للزوج.
ونشير محدثة "المساء"، إلى أن التغيرات التي طالت حتى عقود الزواج، أصبحت هي الأخرى تلعب دورا في التعقيد، الأمر الذي جعل نسبة العنوسة ترتفع، بسبب المخاوف التي يحملها الطرفان اتجاه هذا العقد، الأمر الذي عزز فكرة صعوبة التفكير في الزواج من الطرفين، كمشروع مستقبلي.
وحسب الأخصائية النفسانية، فإن التغيرات الاجتماعية الحاصلة تؤثر بشكل سلبي على المقبلين على الزواج، وتتسبب في حدوث بعض الأمراض، تظهر في شكل أمراض نفسية، مثل القلق أو الاكتئاب، أو حتى اليأس والإحباط، وتقول "كلها عوامل تجعل من التفكير في إبرام عقد زواج أمرا صعبا".