خلال السداسي الأوّل من 2024

6 آلاف طن من المنتوج السمكي بعين تموشنت

6 آلاف طن من المنتوج السمكي بعين تموشنت
  • القراءات: 632
محمد عبيد محمد عبيد

أكد مدير الصيد البحري وتربية المائيات بعين تموشنت، هواري قويسم، تحقيق قفزة نوعية في الإنتاج السمكي مقارنة بالسنة المنصرمة، مشيرا إلى أن السداسي الأول من 2024، سجّل 6 آلاف طن من مختلف الأسماك الزرقاء والبيضاء. كما أوضح أن إنتاج الولاية من هذه الثروة البحرية، يقدّر بـ 10 أطنان سنويا، مرجعا هذا الارتفاع في الإنتاج، إلى دخول وحدات جديدة تنشط  بالموانئ، لا سيما بني صاف، وبوزجار، وملجأ الصيد مداغ، وكذا التكفل بتحسين الظروف المهنية للصيادين.

أوضح السيد قويسم أن قطاع الصيد البحري وتربية المائيات بعين تموشنت، يحوز على موانئ صيد هامة، وهي بني صاف، وبوزجار، وملجأ الصيد لمداغ، الذي لم يُستغل بعد لأمور تقنية، إلى جانب مسمكتين بميناءي بني صاف وبوزجار، ناهيك عن الورشات ونقاط البيع بهذه الموانئ؛ لتقريب المهنيين، وتمكينهم من الحصول على مستلزماتهم من قطاع غيار وشباك صيد، في ظلّ نقص بعض المعدات، على أن تستدرك بعد اتخاذ الدولة قرارات جريئة لمرافقتهم، بما فيها استيراد معدات ومحركات، وكذا سفن أقل من 5 سنوات، وهي عوامل من شأنها تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للصيادين، والتكفّل بظروفهم المتعلقة بالضمان الاجتماعي، و«كازنوص" ، مع العلم أن الوزارة الوصية بادرت مؤخرا، باستحداث تعاونيات فيما بين الصيادين بكل الموانئ؛ لما لها من مزايا من أجل استيراد معدات الصيد. ويسجل القطاع استثمارات في تربية المائيات؛ ما يُعد مكسبا حقيقيا، وقيمة مضافة للولاية، وللقطاع ككل؛ لكونه يساعد ويكمل الصيد البحري رغم الظروف المناخية غير الملائمة منذ عدة سنوات؛ بسبب الجفاف؛ حيث كان الصياد يعمل 8 أشهر في السنة، والآن تقلّص عمله إلى 3 أشهر في السنة بما فيها الراحة البيولوجية لبعض أنواع السمك، والتي تمسّ سفن جياب، وسفن الحرف الصغيرة، التي يمثل الشغل الشاغل للصيادين؛ لمرافقتهم في تطوير الشعبة المنتشرة عبر كامل التراب الوطني؛ من خلال إنشاء مزارع بحرية، أو أخرى بالمياه العذبة.
وحسب مدير القطاع، تم الحصول على دعم معتبر بمنطقة الصناعات بسبيعات بدائرة العامرية، لا سيما المسلك المؤدي إليها على مسافة 3 كلم؛ حيث ستساهم عملية تهيئة هذه المنطقة التي أسندت أشغالها لمديرية الأشغال العمومية ـ وهي متربعة على 13 مشروعا بحريا، منها 6 مشاريع بالأقفاص العائمة، ومشروع المنطقة الذي يرى النور كأقصى تقدير مع بداية السنة الجديدة 2025 ـ في استحداث أكثر من 2000 منصب شغل، مع إنتاج سمكي يتعدى ألفي طن سنويا. وفي السياق، تعوّل الولاية كثيرا، على تهيئة مناطق الرسو التي أُسندت مهام تسييرها لغرفة الصيد البحري؛ باعتبار ذلك يساعد في رفع المنتوج السمكي، وهو مؤشر إيجابي. ومن جهتها، فتحت المديرية الوصية نقطة لبيع السمك لدعم المواطن؛ باقتناء هذا المورد البحري بأسعار معقولة بقرار من الوزارة الوصية، وهي متواجدة، على مدار السنة، بالقرب من غرفة الصناعة "سوفات" (المتحف سابقا)، خاصة ببيع الأسماك البيضاء، والسمك من المنتج إلى المستهلك، إلى جانب مبادرات أخرى مماثلة مع الدخول الاجتماعي، وشهر رمضان؛ بتدعيم البلديات بشاحنات التبريد بأسعار الإنزال عبر البلديات النائية.

 


 

ميناء بوزجار.. 80 مليونا لإعادة التهيئة

تتواصل أشغال مشروع كسح الرمال بميناء بني صاف بولاية عين تموشنت، الذي أخذته مديرية الأشغال العمومية على عاتقها. ومن المنتظر إتمامها في أكتوبر المقبل؛ حيث تم الفتح الكلي للمدخل، وكسح جميع الرمال التي كانت تعيق حركة الملاحة.

وأكد مدير شركة تسيير الموانئ وحدة "عين تموشنت" رشيد العرقوب، أن مشروع كسح الرمال المتواجدة داخل أعماق الأحواض وكذا عبر الرصيف الأساس والثانوي للميناء، يُعدّ إنجازا ناجحا وموفقا إلى حدود 90 ٪، في انتظار اللمسات الأخيرة، والتسليم النهائي لهذا المشروع. واستفاد ميناء بوزجار، هو الآخر، من غلاف مالي معتبر قوامه 80 مليون دينار، موجه لتهيئة الميناء، والأرصفة، والمداخل؛ حيث يعرف هذا المشروع تقدّما كبيرا في الإنجاز تحت إشراف شركات إنجاز وطنية جزائرية، تمثلت في تهيئة الطرق داخل الميناء، والأرصفة، والمساحات الخضراء، وهو ما سمح بإعطاء نظرة مغايرة للميناء.
وفي مجال إصلاح وصيانة السفن، تم إنشاء عدة ورشات ومحلات لتدعيم هذا النشاط داخل الميناء، وإنجاز محلات ذات طابع تجاري، متمثل في بيع السمك بالتجزئة، وملاجئ لخياطة الشباك، منها 12 ملجأ بميناء بني صاف، مع وضع أرصفة عائمة عبر الرصيف الرئيس بميناء بوزجار، الذي من شأنه تنظيم حركة رسو قوارب النزهة.
وبالتنسيق مع مديرية الأشغال العمومية، تمت تهيئة القناة المجاورة للميناء، وهو المشروع الذي من شأنه حماية الميناء من الفيضانات الخارجية التي كان يعاني منها الميناء خلال السنوات الماضية. كما يُنتظر تسليمه قريبا؛ من خلال إنجاز قناة عملاقة تصبّ في البحر؛ لحماية الميناء من الفيضانات الخارجية.

 


 

فاقت 500 دينار للكلغ.. الدجاج المجمّد لإخماد جنون الأسعار

دخل بيع الدجاج المجمّد قصابات ولاية عين تموشنت، بسعر  حدّد بـ295 دينار للكلغ، فيما كان مرتقبا أن يباع في نقطتين؛ بحي الزيتون، ومقابل السوق المغطاة وسط المدينة، وهذا ضمن الإجراء الذي اتّخذته وزارتا التجارة والفلاحة؛ لإخماد لهيب أسعار الدجاج.
وحسب مدير التجارة وترقية الصادرات محمد بنيدي، فُتحت نقطتان لبيع الدجاج المجمّد من قبل مؤسسة ضبط المنتوجات الفلاحية "سارط"، ومؤسسة "ر.م.ش.د" الكائنة بمنطقة النشاطات بالعامرية، بغرف التبريد التابعة لـ "سارل أبيباس"، وكذلك نقطة بيع أخرى تابعة لمؤسسة "ر.م.ش.د" المتواجدة بفيرمة الشربوني ببلدية عين الكيحل، مضيفا أن السعر المطبق لتجار الجملة والتجزئة يقدّر بـ260 دينار، على أن يكون البيع النهائي للمستهلك بـ 295 دينار، بفارق 35 دينارا في الكلغ الواحد.
وتعمل مديرية التجارة على تحسيس القصابات وتجار التجزئة للحوم البيضاء والدواجن، على التقرب من هذه المؤسسات، للتموين بهذه المادة.

 


شاطئ سبيعات.. 9 ملايين دينار للإنارة العمومية

خصصت بلدية المساعيد التابعة لدائرة العامرية بولاية عين تموشنت، غلافا ماليا قوامه 9 ملايين دينار، موجّها لإنجاز الطاقة الشمسية لإنارة شاطئ سبيعات.
وحسب رئيس البلدية محمد شراك، تم، كذلك، إنجاز ممر خاص بذوي الهمم بمبلغ مليون ونصف مليون دينار.
كما تدعّم الشاطئ ضمن حق الامتياز، بمحلات للأكل السريع في إطار تحسين ظروف استقبال المصطافين الذين يتوافدون على شاطئ سبيعات من مختلف الولايات، وهو ما أكده محمد سبيع المستفيد من حق الامتياز، مضيفا أن هذا الشاطئ له سمعته على المستوى الوطني، خاصة من ناحية إقبال الزوار والمصطافين.
واستفادت البلدية من عدة مشاريع تنموية بقطاعات السكن والتربية والصحة، تدخل ضمن برنامج 2024. كما تحصلت على 3 مشاريع بقطاع التربية، موجهة لتهيئة مدرسة ابن باديس، ومدرسة شنافة سعيد.
وتنفّس السكان الصعداء في الميدان الصحي بعد الحصول على مقر جديد للعيادة متعددة الخدمات المتواجدة بالمنطقة، إلى  جانب 4 مشاريع أخرى، متمثلة في تهيئة 50 مسكنا، و30 مسكنا، و40 مسكنا اجتماعيا. أما عن سكنات صيغة "أل بي يا" فقد تحصلت البلدية على 50 مسكنا، هي في طور الإنجاز.