تجنيد موارد بشرية ومادية ضخمة بتيزي وزو

إخماد عديد الحرائق والإبقاء على جهاز المكافحة

إخماد عديد الحرائق والإبقاء على جهاز المكافحة
  • القراءات: 847
ع. ح ع. ح

سجلت ولاية تيزي وزو، أمس، إخماد عدة حرائق اندلعت بالمنطقة منذ ظهيرة الجمعة الماضي، بفضل تجنيد موارد بشرية ومادية ضخمة، وفق ما علم من مصالح الحماية المدنية ومحافظة الغابات.

وأوضح المكلف بالاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية، الرائد كمال بوشكور، لوكالة الأنباء، أنه تم إخماد الحرائق المسجلة بمنطقة بني دوالة، مع الإبقاء بعين المكان على جهاز المكافحة من أجل التدخل السريع في حال عودة اشتعال النيران.
وأضاف أن "اليقظة ضرورية بمنطقة بني دوالة حيث تم تجنيد وسائل المكافحة بالشكل الذي يمكن من التدخل السريع في حال عودة اشتعال النيران"، لافتا إلى أن عمليات الإخماد الكلي للرماد المشتعل مستمرة.
كما أشار نفس المسؤول إلى استمرار عملية الإطفاء  في الظهيرة بقرى آيت فراح وآيت اعطلي بمنطقة الاربعاء نايت ايراثن.
وأكد بالمناسبة إخماد كل الحرائق تقريبا حاليا دون تسجيل خسائر بشرية، بفضل تجنيد كافة وسائل الحماية المدنية البشرية والمادية، فيما تم الإبقاء على جهاز المكافحة في الميدان كإجراء وقائي، بالنظر للظروف المناخية غير الملائمة المتمثلة في ارتفاع الحرارة وهبوب الرياح.
وجنّدت مصالح الحماية المدنية وسائل مادية برية وجوية ضخمة تابعة لولاية تيزي وزو وولايات أخرى،  متمثلة في 184 مركبة تدخل و7 طائرات، مدعومة بـ826 عون إطفاء لإخماد هذه الحرائق التي خلفت أضرارا مادية، دون تسجيل خسائر بشرية تذكر.
كما شارك في جهود الإطفاء الارتال المتنقلة لولايتي النعامة والبيض ووحدة التدريب والتدخل بالحميز (الجزائر العاصمة) بالإضافة إلى تعزيزات من المفرزة الجهوية لمكافحة حرائق الغابات لولاية البليدة ووسائل تدخل جوية.
وبدوره، أكد محافظ الغابات لتيزي وزو، يوسف ولد محمد، لوكالة الأنباء، أن الوضع تحت السيطرة، مشيرا إلى الإبقاء على جهاز المكافحة بالمواقع المحترقة.
ولفت إلى تجنيد قطاع الغابات بتيزي وزو لكل وسائل المديرية والفرق الغابية وكذا الرتل المتنقل، مشيرا إلى دعم هذه الوسائل بتعزيزات من القطاعات الغابية لولايات البويرة وبومرداس والبيض وبشار وأدرار وتميمون.
وتسببت هذه الحرائق في إتلاف مئات الهكتارات من الغطاء النباتي، بحسب السيد ولد محمد، الذي كشف عن إجراء تقييم دقيق للحرائق عقب رفع جهاز المكافحة والمراقبة.
وقد مكنت التدخلات السريعة لمختلف المصالح المعنية المدعمة بوسائل مادية ضخمة إلى جانب تجند هيئات أخرى، على غرار الهلال الأحمر الجزائري ومئات المواطنين، من الحفاظ على حياة المواطنين، وفق ما أكدته مصالح الحماية المدنية ومحافظة الغابات.