أطعمة ومشروبات تساهم في تبريد الجسم

تعاني من كثرة التعرق صيفا.. إليك الحل

تعاني من كثرة التعرق  صيفا.. إليك الحل
  • القراءات: 622
ق. م ق. م

تأقلم الجسم مع الحرارة العالية، مُعزِّزًا مُعدَّل التعرُّق 10 - 20% عن المُعتاد، لتخفيف حرارة الجسم الداخلية، ومن المُؤكَّد أنَّ ما نتناوله من طعامٍ يُنشِّط أو يُثبِّط ذلك التعرُّق ولو بقدرٍ ما. ورغم فائدة التعرُّق في خفض الحرارة، فإنّه قد يُعرِّض الإنسان لجفافٍ لا تُحمَد عواقبه، فكيف تتجنَّب ذلك بنظامٍ غذائي منضبط؟ تساعد بعض الأطعمة في تخفيف التعرق عبر تخفيف حرارة الجسم الداخلية، أو تقليل نشاط الجهاز الهضمي في هضم الطعام.

قد ننسى شرب الماء بين وجبات الطعام الرئيسة خلال اليوم، والماء ما يُساعِد على تقليل التعرُّق؛ لذا فإنَّ الفواكه والخضراوات الغنية بالماء خيار مثالي لتقليل التعرُّق على الدوام، ومنها على سبيل المثال التفاح. البطيخ. العنب. البرتقال. الأناناس. الخوخ. الكرفس. السبانخ. الخس والخيار.
يُنظِّم الكالسيوم حرارة الجسم، ويُثبِّط العرق، ومِنْ ثَمَّ فتحصيله عبر الحمية الغذائية من الضرورة بمكانٍ خلال الصيف، لكن ليست كلّ منتجات الألبان مناسبة لتخفيف التعرّق، وإنَّما يُنصَح بشرب اللبن قليل الدسم، وكذا منتجات الألبان، أو تناول الزبادي. ولا يُفضَّل تناول منتجات الألبان كاملة الدسم؛ لأنَّ الجسم يستغرق في هضمها وقتًا طويلاً، ويبذل جهدًا مضنيًا، ما يرفع حرارته، ويُؤدِّي إلى التعرُّق.
زيت الزيتون مُتخَم بمضادات الأكسدة، ميسور الهضم، مُعزِّز للتمثيل الغذائي، مانع للارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الجسم، ومِنْ ثَمَّ واقٍ من العرق المفرط. ويمكن استخدام زيت الزيتون في الطهي، أو إضافته إلى بعض أنواع الطعام المُتناوَلة، مثل السلطة.
ليست الألياف فقط للتخلُّص من الإمساك، أو ضبط مستويات السكر في الدم، لكن قد يهمك تناول الأطعمة الغنية بهذه الألياف في فصل الصيف.
كي تتبيَّن لنا أهمية الألياف في كبح التعرق، فإنَّ الأطعمة المُصنَّعة أو الوجبات السريعة أصعب في هضمها من الطعام الطبيعي الغني بالألياف، ما يُؤدِّي إلى إرهاق الجهاز الهضمي في التعامل مع ذلك الطعام، ومن ثَمَّ ارتفاع حرارة الجسم، فالتعرُّق.
بينما الألياف تُسهِّل هضم الطعام، مما يحافظ على حرارة الجسم، ويمنع التعرق، لكن ينبغي الحصول على الشوفان، أو الحبوب الكاملة، لا الحبوب المُجهَّزة كالخبز الأبيض، والأرز الأبيض، ولا الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض كذلك.
الموز ليس غنيًّا بالماء، لكنَّه مليء بالبوتاسيوم، ومِنْ ثَمَّ فهو في قمة الأطعمة المُخفِّفة للتعرُّق؛ إذ يُحافِظ البوتاسيوم على توازن السوائل داخل الجسم، مُبقيًا على رطوبته. كما يحتوي الموز على المغنيسيوم، وفيتامين ب6، وغيرهما من العناصر الغذائية المُحافظة على رطوبة الجسم، والمُخفِّفة للتعرُّق.
ولا يساعد تناول المشروبات الساخنة في تقليل التعرُّق، باستثناء الشاي الأخضر، المعهود بدوره في تهدئة الجهاز العصبي، ما يُؤدِّي إلى تقليل الإشارات العصبية الواصلة إلى الغدد العرقية، لكن يُفضَّل أن يكون الشاي الأخضر منزوع الكافيين.
أما بالنسبة للمأكولات والمشروبات الساخنة، فيعرق الجسم إذا ارتفعت حرارته الداخلية، ومِمَّا لا شك فيه أنَّ المشروبات الساخنة تُعزِّز الحرارة الداخلية، ما يُطلِق العنان للعرق لتبريد الجسم، حسب الجمعية الدولية لفرط التعرق.