سكيكدة

نحو إعادة استغلال مستشفى الحروش القديم

نحو إعادة استغلال مستشفى الحروش القديم
  • القراءات: 712
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

تَقرّر بعث دراسة لإعادة تهيئة مستشفى الحروش القديم بسكيكدة، ومن ثمّة استغلاله من جديد، بعد أن ظلّ هذا الهيكل الصحي مهجورا لعدة سنوات؛ حيث تحوّل إلى مرتع للمنحرفين، ولم يبق منه سوى هياكل خردة لسيارات إسعاف، وبناية آلية للسقوط.

جاء هذا القرار بعد أن عاينت لجنة صحية تتشكل من مدير الصحة والسكان العربي زروقي، والمفتش الجهوي المكلف بمهمة من قبل الوزارة الوصية الدكتور أحمد زياري، ومدير المؤسسة العمومية الاستشفائية الحروش، ومجموعة من الإطارات إضافة إلى رئيسي دائرة وبلدية الحروش، هذا المستشفى الذي بُني سنة 1932، وتمّ التخلي عنه سنة 1986 مباشرة بعد تدشين المستشفى الجديد للمدينة؛ من أجل الوقوف على إمكانية تهيئته قصد استغلاله، في إطار ديناميكية المشاريع التي يعرفها قطاع الصحة بولاية سكيكدة.
وحسب المعلومات التي بحوزة "المساء"، فقد تَقرّر بعد العرض المفصل المقدّم حول المؤشرات والإحصائيات الخاصة بالمنطقة لا سيما الاحتياجات التي تعرف نقصا بالحروش بغرض اقتراحها على الوزارة الوصية، تهديم المستشفى القديم، وإنجاز مرفق صحي جديد على أرضيته؛ كإجراء يهدف إلى الرفع من طاقة الاستيعاب الخاصة بالمؤسسات الاستشفائية بالمنطقة، وتقريب المؤسسات الصحية من المواطن، التي أصبحت تمليها خارطة الطريق من أجل التكفّل الأحسن والأفضل بالمريض، الذي تسعى الوزارة الوصية لتحقيقه، إلى جانب العمل على تخفيف الضغط عن المؤسسة الاستشفائية "العايب الدراجي".

 


 

القل.. التحسيس حول حرائق الغابات

تتواصل بشواطئ سكيكدة المسموحة فيها السباحة والمقدّر عددها بـ 35 شاطئا، منذ انطلاق موسم الاصطياف، الحملات التحسيسية الإعلامية الإرشادية ضدّ حرائق الغابات وخطر الغرق، وكذا للحفاظ على نظافة الشواطئ.
وفي هذا الإطار، نظمت مقاطعة الغابات بالقل غرب عاصمة الولاية، بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية فوج "الشهيد العشي محمود" بعزابة، والدرك الوطني، والحماية المدنية، وبلدية الشرايع، حملة تحسيسية ضد حرائق الغابات، وخطر الغرق في أوساط المصطافين، وذلك بشاطئ تمنارت وكلّ الطرق المؤدية إليه، بما فيها الغابات المحاذية للشواطئ. وتمّ خلالها تقديم إرشادات ونصائح، ارتكزت أغلبها حول تفادي القيام بسلوكيات من شأنها أن تساهم في حرائق الغابات. كما تمّ بالمناسبة توعية المصطافين بعدم المغامرة عند السباحة، مع احترام القانون الخاص بذلك، فيما وُزّعت مطويات إعلامية وإرشادية، تتضمّن جملة من الإرشادات والنصائح الواجب التقيّد بها.