مؤسسة ترقية الفنون بالبليدة تراهن على مرافق أخرى

نشاطات مكثفة رغم ضيق مساحات العرض

نشاطات مكثفة رغم ضيق مساحات العرض
  • القراءات: 733
 لطيفة داريب لطيفة داريب

تحدّث رئيس مصلحة تنمية وتطوير النشاطات الفنية بمؤسسة ترقية الفنون والنشاطات الثقافية والرياضية ببليدة البليدة، الأستاذ محمد ربيعي، إلـى "المساء" ، عن النشاطات التي تنظمها هذه المؤسسة التي أنشئت في أفريل 2011 رغم صغر قاعتها، قال إنها احتضنت العديد من النشاطات الفنية والثقافية والعلمية؛ سواء من خلال برنامج المؤسسة السنوي، أو عبر النشطات المرافقة لها.
وتابع ربيعي أن المؤسسة عمومية، ذات طابع صناعي وتجاري، تهتم بتطوير كل ما هو فني وثقافي بالبليدة؛ من خلال تنظيم نشاطات موسيقية، ومسرحية، وفنون تشكيلية، وأخرى متعلقة بعادات وتقاليد المنطقة، مشيرا إلى احتضانها مدرسة مركزية للفنون، تهتم بتكوين الأطفال والشباب والكبار في شتى المجالات؛ مثل الموسيقى الكلاسيكية، والصورة الفوتوغرافية.
وأبعد من ذلك، فمن خلال اتفاقيات أبرمتها المؤسسة مع كل من المدرسة العليا للفنون الجميلة والمعهد العالي للفنون المسرحية والعرض السمعي البصري والمعهد المركزي للموسيقى والتمثيل والرقص، يتم الأخذ بيدي الموهوبين الذين يودّون تكملة المسار الفني باحترافية.
وذكر محدّث "المساء" تنظيم المؤسسة سهرات في فن الشعبي منذ ثلاث سنوات، بشكل أسبوعي منتظم (سهرة الخميس)، لاقت استحسان سكان البليدة، وكذا المعرض الجهوي للفنون التشكيلية الذي شاركت فيه 35 ولاية، بالإضافة إلى احتضانها نشاطات فرع اتحاد الكتّاب الجزائريين بالبليدة، وكاستينغ أفلام ومسرحيات، ومسابقات، وحتى نشاطات توعوية، مثل التي نُظمت مؤخرا حول خطر المخدرات، هذا على مستوى دار الفنانين "رابح درياسة" التي تسيّرها المؤسسة، بالإضافة إلى نشاطات أخرى، وهذه المرة بحديقة "باتريس لومومبا" ، وحديقة ثانية المسماة بـ«الشهيد عبد القادر بلعيد" ؛ حيث يتم تنظيم عدة فعاليات خاصة المتعلقة بالأطفال في هذه الصيفية؛ من خلال التنسيق مع السلطات البلدية والولائية، يضيف المتحدث.
وأكد ربيعي فتح المؤسسة التي يترأسها الأستاذ الطيب باي، أبوابها لكل من يريد أن ينظم نشاطا بها؛ من خلال التقدم من مصالحها، وتقديم طلب، سواء كان شخصا طبيعيا أو جمعية أو حتى مؤسسة رسمية. ويتم دراسة طلبه بما لا يعارض القانون الأساس للمؤسسة.
كما يمكن تأجير القاعة باعتبار أن المؤسسة ذات طابع صناعي وتجاري. وعن هذه القاعة قال رغم صغرها فإن هذا لم يمنعهم من تنظيم نشاطات كثيرة بها، في انتظار ترميم مسرح "محمد توري" ، الذي سيمكّن من احتضان نشاطات كبيرة، واحترافية.
كما تضمّ مؤسسة ترقية الفنون والنشاطات الثقافية والرياضية لبلدية البليدة، مكتبة، في انتظار الفتح الوشيك لمكتبة المطالعة العمومية بحي "جيلالي بونعامة" (وسط البليدة).