أكد تجسيد برنامج رحلات الصيف بنسبة 98 %.. عبود:

فسخ عقد استئجار سفينة "موبي دادا" لأعطابها المتكررة

فسخ عقد استئجار سفينة "موبي دادا" لأعطابها المتكررة
  • القراءات: 580
 ع .ك ع .ك

❊ نقل 146 ألف مسافر و43 ألف مركبة منذ شهر جوان الفارط

❊ إصلاح وصيانة الأسطول استعدادا لبرنامج صيف 2025

فسخت المؤسسة الوطنية للنّقل البحري للمسافرين، عقد الاستئجار الذي يربطها بمالك السفينة الإيطالية "موبي دادا" بعد عجزه عن إصلاح الأعطاب المتكررة للسفينة والتي تسببت في تذبذب برنامج رحلات هذا الصيف حسبما أفاد به أمس، بالجزائر العاصمة، رئيس مجلس إدارة الشركة محمد الطيب عبود.
وأوضح عبود، في ندوة صحفية أن القرار جاء بعد أن تم تسجيل "عدة أعطاب بمحرك السفينة وأخرى مست نظامها للتكييف ما دفعنا إلى فسخ العقد حفاظا على سلامة الركاب، وتحويل المسافرين المبرمجين بهذه السفينة إلى كل من سفينتي طاسيلي 2 والجزائر 2".
وكانت المؤسسة الوطنية للنّقل البحري للمسافرين، قد أعلنت نهاية جانفي الماضي، عن استئجار السفينة الإيطالية "موبي دادا" ضمن تحضيراتها لموسم اصطياف 2024، وتعزيزا لأسطولها البحري بغرض ضمان نقل أكبر عدد ممكن من المسافرين لاسيما أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بأوروبا.
وبعد وضع "موبي دادا" خارج الخدمة تم اللجوء إلى استغلال سفينتي طاسيلي 2 والجزائر 2 حيث اضطرت المؤسسة أحيانا إلى تغيير حجوزات المسافرين بسبب طاقتهما المحدودة من خلال إعطاء أولوية السفر في الغرف للعائلات، مع تعويض المسافرين المحولين إلى درجة "مقعد" عن فارق سعر التذاكر ومنحهم تخفيضا نسبته 30 بالمائة على حجزهم المقبل.
ودعا عبود، المسافرين المعنيين بهذا التغيير إلى تفهم هذا القرار وتسهيل عمل طواقم السفن بشكل يضمن تنفيذ الرحلات بدون تأخير.
كما جدد تأكيده على إصغاء الشركة لاهتمامات وانشغالات الزبائن، وهذا مع العمل على تطبيق سياسة سعرية تنافسية ومدروسة تقل بـ40 بالمائة عن تلك المطبّقة من طرف الشركات المنافسة الناشطة بالسوق الوطني.
وفي نفس السياق، استعرض رئيس مجلس الإدارة الحصيلة المرحلية لنشاط المؤسسة خلال الموسم الجاري، والتي أظهرت أن عدد الرحلات بين الموانئ الجزائرية "الجزائر وعنابة وسكيكدة ووهران" وكل من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا بلغت منذ جوان الفارط، 173 رحلة سمحت بنقل 146 ألف مسافر و43 ألف مركبة، كما أكد بن برنامج رحلات هذه الصائفة تم تجسيده بنسبة 98 بالمائة.
وفي مقابل ذلك تعمل المؤسسة على التحضير لموسم الصيف المقبل، قصد تدارك النقائص المسجلة في تنفيذ برنامج السنة الجارية، للنّقل بين ضفتي المتوسط.
وصرح المسؤول بهذا الخصوص بأن السلطات العليا في البلاد من خلال وزارة النّقل تسهر على الإعداد الجيد لموسم الاصطياف المقبل 2025، حيث شرعنا قبل 15 يوما في التحضيرات ونعد زبائننا أنه سيكون أحسن بكثير من الموسم الحالي.
ولفت عبود، بأن فترة نهاية السنة الجارية، ستخصص بالأساس لأشغال إصلاح وصيانة الأسطول لضمان برنامج صيف 2025 في أحسن الظروف.