لتحقيق المزيد من المشاريع التنموية لفائدة المواطنين.. مراد:
المترشّح تبون مستعد لرفع عدد الولايات لـ 100 ولاية
- 2481
أكد مدير الحملة الانتخابية للمترشّح الحر عبد المجيد تبون، إبراهيم مراد، أنه في حال فوز السيد تبون بعهدة رئاسية ثانية سيعمل على مواصلة مسيرة الإنجازات التي شرع فيها خلال عهدته الأولى، خاصة في المجال الاقتصادي، مبرزا أهمية تفعيل الآلة الاقتصادية والإنتاجية وتهيئة الإقليم.
وأوضح مراد خلال تجمّع شعبي في إطار الحملة الانتخابية أمس، بولاية بسكرة أن المترشّح الحر عبد المجيد تبون يتعهد بتحقيق المزيد من المشاريع التنموية، والقيام بتقسيم إداري جديد ليصل عدد الولايات إلى نحو 100 ولاية، وذلك لتخفيف الضغط على المناطق التي تعرف اكتظاظا.
وقال مراد إن انتخاب المترشح الحر تبون لعهدة ثانية، سيمكنه حتما من إرساء قواعد متينة لجزائر قوية مزدهرة، تسمح بالإقلاع الحقيقي للآلة الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن المرحلة التي نعيشها حساسة وتحتاج إلى رؤية واضحة وإلى رجال لهم كفاءات عالية وخبرة في مجال التسيير.
وأشار مراد أيضا إلى أن التصويت على المترشّح الذي يمثله سيسمح باستكمال مسار تنمية المناطق الريفية والنائية ومناطق الظل وتحسين معيشة سكانها من خلال تسجيل المزيد من المشاريع التنموية كتكملة لتلك المجسّدة خلال العهدة الرئاسية الأولى.
وبولاية بجاية رافع مدير الحملة الانتخابية للمرشّح عبد المجيد تبون من مدينة أقبو لصاح الإنجازات المحققة في العهدة الأولى للمترشح الحر، من خلال الإصلاحات التي أقرها في مختلف المجالات كما اعتبر مراد أن برنامج المترشّح عبد المجيد تبون، يركز على تحسين الوضعية الاجتماعية للمواطن في حالة حصوله على ثقة المواطنين في الاستحقاق الانتخابي المقرّر في 7 سبتمبر.
وأشار مراد إلى أن عديد الإجراءات التي تم اتخاذها خلال العهدة الماضية من قبل المترشح عبد المجيد تبون تصّب في صالح المواطن وتحسين القدرة الشرائية، معتبرا أن ولاية بجاية تكتسي أهمية خاصة في برنامج عبد المجيد تبون معتبرا أن مدينة أقبو تستحق أن تكون ولاية بالإضافة إلى ولايات أخرى، كما استغل مراد هذه الزيارة التي قادته أيضا إلى السوق الأسبوعية بمدينة أقبو ولقائه بجمع كبير من المواطنين لحثهم على التوجه بقوة إلى مراكز الاقتراع واختيار المترشح الحرّ عبد المجيد تبون.
الأحزاب المساندة للمترشّح الحرّ تدعو إلى دعمه لمواصلة الإصلاحات
التصويت لتبون حماية للجزائر من المؤامرات
صبّت خطابات رؤساء الأحزاب المساندة للمترشح الحرّ عبد المجيد تبون في خانة دعوة المواطنين للتصويت لصالح المترشح الحري في 7 من سبتمبر الجاري لتمتين الجبهة الداخلية وحماية البلد من المؤامرات التي تحاك ضده، ولتمكينه من مواصلة جهوده الرامية إلى تحسين القدرة الشرائية والمشاريع التنموية في مناطق الظل.
دعا رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة من ولاية سيدي بلعباس، أمس، إلى التصويت بقوة لصالح المترشح تبون الذي استطاع "توحيد الصف الوطني وتمتين الجبهة الداخلية"، مضيفا أن المترشّح استطاع بحكمته وتبصّره أن يلمّ شمل الجزائريين رغم كل المؤامرات والدسائس الخارجية.
وأكد المتحدث على ضرورة تجنّد الجميع وتقوية الجبهة الداخلية للتصدي للمؤامرات الخارجية التي تحاك ضد الجزائر، داعيا إلى الالتفاف حول برنامج المترشح الحر تبون الذي تمكن من "المحافظة على مصالح الأمة الجزائرية الحيوية وعلى قرارتها السيادية التي لا ترضى لأي كان أن يتدخل فيها".
أما الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك فأكد من معسكر أن المترشّح عبد المجيد تبون سيواصل في حال فوزه، جهوده لتحسين القدرة الشرائية للمواطن من خلال محاربة التضخم ورفع الأجور ورفع قيمة الدينار.
من جهته، أعلن الأمين العام لحزب التجمّع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي من ولاية الجلفة أن التصويت لصالح المترشح الحرّ عبد المجيد تبون سيضمن مكاسب إضافية للجالية الوطنية بالخارج، مؤكدا التزام المترشح بمواقفه الثابتة لنصرة الشعوب المضطهدة.
كما جدّد رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام من ولاية برج بوعريريج الدعوة إلى انتخاب المترشح الحر عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية لاستكمال الإنجازات المحققة ومواصلة مسيرة التنمية والحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وهو ما دعا إليه رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني من ولاية تبسة، مؤكدا أن المترشح الحر يلتزم في حال إعادة انتخابه، بمراجعة قانون البلدية والولاية لمنح صلاحيات أوسع للمنتخبين المحليين وتمكينهم من المساهمة الفعّالة في إيجاد حلول لانشغالات المواطنين.
في حين قال الأمين العام لحزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية عبد الرحمان صالح من ولاية الطارف إن برنامج المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر الجاري عبد المجيد تبون هو الأجدر بتحقيق المطالب الاجتماعية للمواطنين، مبرزا أن المترشح تمكن خلال عهدته الرئاسية الأولى من تحقيق سياسة اجتماعية رشيدة قوامها كرامة الجزائري في الداخل والخارج، فضلا عن إعادة بعث عديد المشاريع الهيكلية والمؤسسات الصناعية مما ساهم في تحقيق نمو اقتصادي وتحسين المستوى المعيشي للمواطن.
كما دعا الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي من الشلف، كل الفلاحين إلى دعم وتزكية المترشح الحر عبد المجيد تبون استمرارا للإنجازات التي تحققت خلال العهدة الأولى، خاصة في تنمية القطاع الفلاحي الذي أولاه أهمية كبيرة للنهوض به والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.
م. عبد الكريم/ ق. و