في إطار المعالجة البيداغوجية لنتائج تقييم المكتسبات

أيام تكوينية لأساتذة الأولى متوسط ومفتشي المواد

أيام تكوينية لأساتذة الأولى متوسط ومفتشي المواد
أيام تكوينية لأساتذة الأولى متوسط ومفتشي المواد
  • 1296
إيمان بلعمري إيمان بلعمري

❊ فتح مديريات التربية للتكفل بانشغالات الأولياء ومستخدمي القطاع

تشرع مديريات التربية عبر الوطن في ضبط قوائم أساتذة السنة أولى متوسط، ومفتشي المواد، تحسبا للأيام التكوينية المقررة يومي18  و19 سبتمبر المقبل، في إطار المعالجة البيداغوجية لصعوبات التعلم، على ضوء نتائج تقويم المكتسبات للتلاميذ القادمين من الطور الابتدائي.
يهدف التكوين إلى تمكين أساتذة الأولى متوسط من تقنيات وآليات مرافقة التلاميذ الذين اجتازوا امتحان تقييم المكتسبات، وإعداد قاعدة بيانات مفصلة لطبيعة الصعوبات المسجلة لديهم، والعمل على معالجتها والتكفل بها انطلاقا من السنة الدراسية الحالية.
اعتماد آلية المعالجة البيداغوجية التي شرع فيها بداية من السنة الدراسية الماضية بالنسبة للتلاميذ الذين انتقلوا إلى السنة الأولى متوسط، تقوم على قاعدة بيانات، حدّدت فيها بدقة وتفصيل، طبيعة الصعوبات "المشخصة" لكل تلميذ وفق كل مادة، والعمل على التكفل بها، ومعالجتها قبل انتقالها إلى مستويات أعلى. وتتم المعالجة البيداغوجية في مرحلة التعليم المتوسط باستثمار النتائج الواردة في دفاتر تقييم مكتسبات تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، من خلال مخرجات "الشبكات التحليلية الخاصة بالمواد للتلاميذ المصنفين في التقديرين"، "التحكم الجزئي والتحكم الأدنى"، باستغلال الموارد الرقمية التي توفرها الأرضية الرقمية للوزارة.
وتقدم "قاعدة البيانات" لكل المواد، إلى مدير المتوسطة لتمكينه من معرفة مستوى التلاميذ المنتقلين من الطور الابتدائي إلى الطور المتوسط. كما يتم تزويده بقاعدة البيانات الخاصة بكل مادة من المواد، بغرض حصر النقائص، وعلى ضوء ذلك تدرس مجالس التعليم التي تنعقد في الأسبوع الأول من التحاق الأساتذة نتائج ذات الفئة من التلاميذ، ومن ثمة وضع تصوّر لكيفيات معالجتها ضمن السيرورة التعليمية خلال السنة الدراسية.
في سياق آخر أمرت وزارة التربية مصالحها بالولايات بفتح أبواب مديريات التربية، لاستقبال الأولياء، ومستخدمي القطاع، لمعالجة انشغالاتهم بشكل مستعجل، والتكفل بها في إطار ما ينصّ عليه القانون.
كما دعت مديري التربية الولائيين بعقد اجتماعات تحضيرية لضبط ترتيبات الدخول المدرسي مع رؤساء مختلف المصالح والسلطات المحلية، لتقييم مدى تقدّم العمليات المرتبطة بعودة التلاميذ إلى المدارس، ومدى جاهزية المدارس الابتدائية والمطاعم المدرسية والنقل المدرسي بالنسبة للمناطق النائية.