بعد تربص ناجح في تركيا
مولودية وهران تدخل محطتها التحضيرية الأخيرة
- 1070
سعيد. م
تستأنف مولودية وهران، اليوم، استعداداتها، تحسبا لبطولة الموسم الجديد التي ستدشنها عبر بوابة شبيبة الساورة يوم 21 سبتمبر الجاري، على ملعب المركّب الأولمبي "هدفي ميلود" . وهذه هي المرحلة الرابعة والأخيرة من التحضيرات الموسمية، التي تُعد المنعرج الأخير قبل الدخول في المنافسة الرسمية.
ويُنتظر أن يلتئم شمل التعداد كاملا حتى من أولئك اللاعبين الذين أصيبوا مع مشارف نهاية تربص مدينة إزميت التركية، ويتعلق الأمر ببوخلدة وحماش والغاني باكو، الذين سيمرون، مباشرة، على الفحص الطبي، قبل تلقّي الضوء الأخضر للانضمام إلى التدريبات الجماعية.
وسيتخلل هذه المرحلة الرابعة والأخيرة من التحضيرات التي ستنطلق عشية اليوم (الأحد) من الملعب الملحق للمركّب الأولمبي "هدفي ميلود" ، إجراء زملاء القائد دهار وديتين تحضيريتين أخيرتين، قبل قص شريط الطبعة الجديدة من البطولة الوطنية؛ حيث سيتبارون أمام وداد مستغانم في بحر هذا الأسبوع، واتحاد سيدي بلعباس يوم السبت (14سبتمبر ). وكلا المبارتين ستُلعبان بوهران مادام الجاران المستغانمي والبلعباسي، يتربصان، منذ أيام، بالقرية المتوسطية. وستكون هاتان الوديتان حاسمتين للمدرب يوسف بوزيدي؛ من أجل تحديد التشكيلة المثالية، وبصفة نهائية، والتي سيقتحم بها بطولة الموسم الجديد. وهي التشكيلة التي قال عنها التقني العاصمي بأن معالمها اتضحت لديه بنسبة 80 ٪ بعد الوديات الخمس التي لعبتها المولودية الوهرانية في تربص تركيا.
وإذا كان بوزيدي لمّح إلى حسمه في هوية مشكلي حراسة المرمى وخطي الدفاع والوسط، فإن الأمر غير ذلك بالنسبة لمشكلي القاطرة الأمامية لوفرة اللاعبين، وتعدد مناصبهم باستثناء اللاعب الإيفواري سيلا، الذي يكون حجز مكانه في خط الهجوم بعد الأداء المقنع الذي قدمه في وديات تربص تركيا.
وقال بوزيدي في هذا الشأن: " عندي فكرة واضحة ودقيقة حول التشكيلة المثالية التي ستدشن البطولة يوم 21 سبتمبر. ولكن مازال هناك بعض التصحيحات والرتوشات التي ينبغي القيام بها خاصة على مستوى خط الهجوم"، مضيفا: " المباريات الودية التحضيرية المتبقية لنا في وهران، ستسمح لنا بضبط التشكيلة الأساسية بنسبة 10 ٪، التي ستلج المنافسة الرسمية ".
وآثر بوزيدي الرد على ما سماها الإشاعات والأقاويل المغرضة بشأن فترة الراحة التي منحها أشباله بعد عودتهم من تركيا، وقُدرت بـ06 أيام كاملة؛ ما بث المخاوف في الأنصار من انعكاسات سلبية على تحضيرات الفريق بحسبهم. وقال في هذا الخصوص: " مخطئ من يظن أننا أرحنا لاعبينا 06 أيام، بل يومين فقط؛ فمن أطلق هذه الأقاويل لم يضع في حسبانه رحلة العودة المتعبة من تركيا، والتي استغرقت 16 ساعة، والبرنامج التدريبي الفردي الذي منحناه اللاعبين، والذي سيكون موثقا بفيديو. والمهم أننا سنعود إلى عملنا هذا الأحد "
ويُنتظر أن يلتئم شمل التعداد كاملا حتى من أولئك اللاعبين الذين أصيبوا مع مشارف نهاية تربص مدينة إزميت التركية، ويتعلق الأمر ببوخلدة وحماش والغاني باكو، الذين سيمرون، مباشرة، على الفحص الطبي، قبل تلقّي الضوء الأخضر للانضمام إلى التدريبات الجماعية.
وسيتخلل هذه المرحلة الرابعة والأخيرة من التحضيرات التي ستنطلق عشية اليوم (الأحد) من الملعب الملحق للمركّب الأولمبي "هدفي ميلود" ، إجراء زملاء القائد دهار وديتين تحضيريتين أخيرتين، قبل قص شريط الطبعة الجديدة من البطولة الوطنية؛ حيث سيتبارون أمام وداد مستغانم في بحر هذا الأسبوع، واتحاد سيدي بلعباس يوم السبت (14سبتمبر ). وكلا المبارتين ستُلعبان بوهران مادام الجاران المستغانمي والبلعباسي، يتربصان، منذ أيام، بالقرية المتوسطية. وستكون هاتان الوديتان حاسمتين للمدرب يوسف بوزيدي؛ من أجل تحديد التشكيلة المثالية، وبصفة نهائية، والتي سيقتحم بها بطولة الموسم الجديد. وهي التشكيلة التي قال عنها التقني العاصمي بأن معالمها اتضحت لديه بنسبة 80 ٪ بعد الوديات الخمس التي لعبتها المولودية الوهرانية في تربص تركيا.
وإذا كان بوزيدي لمّح إلى حسمه في هوية مشكلي حراسة المرمى وخطي الدفاع والوسط، فإن الأمر غير ذلك بالنسبة لمشكلي القاطرة الأمامية لوفرة اللاعبين، وتعدد مناصبهم باستثناء اللاعب الإيفواري سيلا، الذي يكون حجز مكانه في خط الهجوم بعد الأداء المقنع الذي قدمه في وديات تربص تركيا.
وقال بوزيدي في هذا الشأن: " عندي فكرة واضحة ودقيقة حول التشكيلة المثالية التي ستدشن البطولة يوم 21 سبتمبر. ولكن مازال هناك بعض التصحيحات والرتوشات التي ينبغي القيام بها خاصة على مستوى خط الهجوم"، مضيفا: " المباريات الودية التحضيرية المتبقية لنا في وهران، ستسمح لنا بضبط التشكيلة الأساسية بنسبة 10 ٪، التي ستلج المنافسة الرسمية ".
وآثر بوزيدي الرد على ما سماها الإشاعات والأقاويل المغرضة بشأن فترة الراحة التي منحها أشباله بعد عودتهم من تركيا، وقُدرت بـ06 أيام كاملة؛ ما بث المخاوف في الأنصار من انعكاسات سلبية على تحضيرات الفريق بحسبهم. وقال في هذا الخصوص: " مخطئ من يظن أننا أرحنا لاعبينا 06 أيام، بل يومين فقط؛ فمن أطلق هذه الأقاويل لم يضع في حسبانه رحلة العودة المتعبة من تركيا، والتي استغرقت 16 ساعة، والبرنامج التدريبي الفردي الذي منحناه اللاعبين، والذي سيكون موثقا بفيديو. والمهم أننا سنعود إلى عملنا هذا الأحد "