حدد الاتحاد الجزائري لكرة القدم، موعد ومكان إجراء مواجهة منتخب الطوغو، في الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، حيث تقرر إجراؤها على ملعب 19 ماي بعنابة، يوم 10 أكتوبر المقبل، قبل أن يلعب زملاء ماندي، بعد 5 أيام من ذلك التاريخ، لقاء العودة في العاصمة لومي.
كشفت "الفاف" عن موعد مباراة الجزائر والطوغو، المنتظرة الشهر المقبل، خاصة أن "الخضر" يستهدفون التأهل المبكر إلى النسخة المقبلة من كأس إفريقيا، بعد أن سجلوا بداية جيدة في التصفيات، وحصدوا ست نقاط في مباراتين، حيث فاز أشبال بيتكوفيتش في المباراة الأولى، على حساب منتخب غينيا الاستوائية في ملعب "ميلود هدفي" في وهران بهدفين دون رد، سجلهما الثنائي حسام عوار وأمين غويري، قبل أن يسجل "محاربو الصحراء" فوزا ثمينا في مونروفيا على حساب منتخب ليبيريا بثلاثية نظيفة، ليتصدروا المجموعة الخامسة برصيد ست نقاط، وفارق أربع نقاط كاملة عن الملاحق منتخب الطوغو، ما يعني بأن زملاء محرز سيحتاجون فقط لأربع نقاط في المواجهتين، لضمان التأهل المبكر إلى كأس أمم إفريقيا 2025.
وقال الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أول أمس، في بيان نشره على موقعه الرسمي: "يُعلم الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أن مباراة الجزائرـ الطوغو، في إطار الجولة الثالثة ضمن منافسات المجموعة الخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، مبرمجة يوم الخميس 10 أكتوبر 2024 بملعب 19 ماي 1956 بعنابة، وستنطلق المباراة على الساعة 20:00"، وهي المواجهة الثانية على التوالي لـ"الخضر"، التي تجري خارج ملعب "نيلسون مانديلا" براقي، بعد أن تقرر غلقه، لإعادة ترميم أرضية الملعب التي كانت في حالة كارثية، خلال مواجهة مولودية الجزائر وواتانغا الليبيري، في ذهاب الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا، وكان بيتكوفيتش قد أكد مؤخرا، بأنه يسعى إلى اللعب في كل الملاعب المتاحة في الجزائر، حتى يُقرب المنتخب الوطني من كل أنصار في ربوع الوطن.
إلى ذلك، لا يتوقع أن يجري بيتكوفيتش العديد من التغييرات على القائمة المعنية بالتربص المقبل، خاصة بعد تألق العديد من الأسماء في التربص الماضي، على غرار محمد فارسي وأمين غويري ومحمد أمين توغاي وآدم زرقان، في وقت يأمل المدرب البوسني استرجاع اللاعبين الذين تعرضوا للإصابة في التربص الأخير، على غرار رياض محرز وحسام عوار وريان آيت نوري ومحمد الأمين عمورة، في حين سيتواصل غياب الثنائي هشام بوداوي وإسماعيل بن ناصر، حيث لن يعود الأول إلى المنافسة قبل منتصف شهر أكتوبر، أما بن ناصر، فسيغيب إلى غاية شهر فيفري من العام المقبل.