نوّهوا بفحوى الخطاب الذي ألقاه عقب أدائه اليمين الدستورية.. مجاهدون وشخصيات وطنية:

الالتفاف حول الرئيس تبون لإحباط المؤامرات والدسائس

الالتفاف حول الرئيس تبون لإحباط المؤامرات والدسائس
الالتفاف حول الرئيس تبون لإحباط المؤامرات والدسائس
  • 816
ع. ع / واج ع. ع / واج

❊ زهور ونيسي: الرئيس تبون يولي اهتماما كبيرا بالشباب القوة الأولى في المجتمع

❊ زهرة ظريف بيطاط: رئيس الجمهورية عازم على بذل كل الجهود من أجل ازدهار الجزائر

❊ محمد معوش: على شباب الجزائر الالتفاف حول مسعى رئيس الجمهورية

❊ جميلة بوباشا: لحظة تاريخية عاشتها الجزائر في جو ديمقراطي

❊ الخليفة العام للطريقة التيجانية: نتائج الرئاسيات دليل على الالتفاف الشعبي حول الرئيس تبون

❊ عبد الحق بن بولعيد: الروح الوطنية للرئيس تبون حقّقت لنا عديد الإنجازات

❊ أمين عقال طوارق الطاسيلي ناجر: الالتفاف حول الرئيس تبون لإحباط جميع المؤامرات

❊ تاقجوت: ننوّه بعزم رئيس الجمهورية على فتح حوار مع كافة القوى الحية

❊ بلخادم: ثبات الجزائر على مواقفها في دعم القضايا العادلة في العالم

دعا عديد الشخصيات والمجاهدين إلى الالتفاف حول مسعى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لمواصلة المسار التنموي للبلاد، منوّهين بفحوى الخطاب الذي ألقاه أول أمس بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة عقب أدائه اليمين الدستورية، مشدّدين على ضرورة الالتفاف حول الرئيس تبون بغية استكمال مسار التنمية وإحباط الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر.
في هذا السياق، اعتبرت الكاتبة والوزيرة السابقة زهور ونيسي أن خطاب رئيس الجمهورية يبرز بكل وضوح إرادته القوية في تحقيق الأهداف التي رسمها، وأشارت إلى أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة ساهمت في رفع الوعي السياسي لدى الشعب الجزائري، منوّهة بالاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية لفئة الشباب، باعتباره-مثلما قالت-”القوة الأولى في المجتمع التي يعوّل عليها في تجسيد الأهداف المسطرة، خدمة للمصالح العليا للوطن”.
بدورها، ثمّنت المجاهدة زهرة ظريف بيطاط مضمون خطاب رئيس الجمهورية الذي يحمل-مثلما أضافت-”آمال وتطلعات الشعب الجزائري في التنمية والتطوّر خلال السنوات المقبلة”، وأوضحت في هذا الإطار أن رئيس الجمهورية “عازم على بذل كافة جهوده من أجل تحقيق هذا المسعى النبيل الذي يصبّ في مصلحة تقدّم البلاد ورقيها وازدهارها”، داعية الشباب إلى المساهمة في مسار التنمية الوطنية.من جانبه، أفاد المجاهد ولاعب فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم، محمد معوش، أن البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الذي اختاره الشعب في رئاسيات 7 سبتمبر، قادر على تحقيق الرقي والازدهار لوطننا وتحصين استقلالنا، داعيا الشباب إلى الالتفاف حول هذا المسعى من أجل تحقيق النتائج الإيجابية المنتظرة بما يعود بالفائدة على الشعب وعلى التنمية بكل مناطق الوطن.
وفي ذات المنحى، اعتبرت المجاهدة جميلة بوباشا أن هذا اليوم الذي شهد أداء رئيس الجمهورية لليمين الدستورية يعد “لحظة تاريخية عاشتها الجزائر في جو ديمقراطي”، مبرزة أهمية “تمتين الجبهة الداخلية بما يسمح لبلادنا من مواصلة تطوّرها في جميع المجالات”.
وبذات المناسبة، أكد الخليفة العام للطريقة التيجانية، الشيخ علي عرابي، أن “النجاح الذي حقّقه الرئيس عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية الأخيرة دليل قوي على مدى الالتفاف الشعبي الذي يحظى به نظير إخلاصه لوطنه ووفائه لعهد الشهداء الأبرار”، معبرا عن تمنياته بـ"التوفيق والسداد لرئيس الجمهورية خلال عهدته الثانية، خدمة للبلاد والعباد”.
من جهته، نوّه عبد الحق بن بولعيد، نجل بطل الثورة التحريرية، مصطفى بن بولعيد، بـ"الروح الوطنية العالية التي يتحلى بها رئيس الجمهورية، وفاء لعهد الشهداء الأبرار” وكذا “وفائه بتحقيق عديد المكاسب والإنجازات خلال عهدته الرئاسية الأولى رغم الظروف المرتبطة بجائحة كورونا”.
وفي نفس السياق، شدّد أمين عقال طوارق الطاسيلي ناجر، غومة البكري، على ضرورة “الالتفاف حول برنامج رئيس الجمهورية ومساعيه النبيلة من أجل الحفاظ على المكاسب التي تحقّقت في السنوات الأخيرة ومواصلة التنمية والعمل على إحباط كل الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد بلادنا”.
من جانبه، اعتبر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أعمر تاقجوت، أن خطاب رئيس الجمهورية كان “شاملا” وتطرّق إلى “كل النقاط والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها من أجل تطوير الاقتصاد وتحسين الوضع الاجتماعي للمواطن”، منوّها بعزم رئيس الجمهورية على “فتح حوار مع كافة القوى الحية للبلاد”.
بدوره، ثمّن رئيس الحكومة الأسبق، عبد العزيز بلخادم، فحوى خطاب رئيس الجمهورية، لاسيما ما تعلق بمبادرة فتح حوار وطني مع مختلف فعاليات المجتمع، منوّها بثبات الجزائر على مواقفها في دعم القضايا العادلة في العالم، لاسيما القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية.
وفي ذات الاتجاه، أبرز المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، عبد العزيز مجاهد، “أهمية مشاركة الشعب الجزائري في الرئاسيات الأخيرة واختياره لرئيسه بكل حرية”، معتبرا أن ذلك يعد “دليلا واضحا على وحدة الصف الوطني”.