مولودية وهران - شبيبة الساورة
شحن الرصيد بأول ثلاث نقاط
- 1032
تقصّ مولودية وهران، اليوم، شريط مشاركتها في الطبعة الجديدة من بطولة المحترف الأول، ومعها تنطلق آماني إنجاز موسم أفضل من سابقه أداء وحصادا فنيا. وستستهل المولودية الموسم الجديد باستضافة شبيبة الساورة على ملعب المركّب الأولمبي" هدفي ميلود "، بداية من الساعة السادسة مساء (18:00 سا).
ويتطلع الوهرانيون إلى تحقيق الفوز عند مواجهة الساورة، وشحن رصيدهم بأول ثلاث نقاط مع مدربهم يوسف بوزيدي، الذي يتّقد حماسا لبلوغ أرقى المراتب في البطولة الوطنية، بعدما نجح في إنقاذ مولودية وهران من السقوط. ويطمح بوزيدي للتوقيع على أول انتصار مع فريقه في الموسم الجديد، الذي فور تجديد ثقة مجلس الإدارة بالتنسيق مع مسؤولي الشركة المالكة "هيبروك" في خدماته لقيادة العارضة الفنية لعميد أندية غرب البلاد، سعى إلى تشكيل مجموعة قوية، تجمع لاعبين ذوي خبرة مطلوبة، مشكّلة من 06 مغتربين يتقدمهم اللاعب الدولي الأسبق يانيس حماش، ولاعبَين اثنين إفريقيين خريجَي مدرسة أسيك ميموزا الإيفوارية، و04 من خريجي البطولة المحلية، و08 من ركائز تشكيلة الموسم الماضي، التي ساهمت بنجاح، في الإبقاء على المولودية الوهرانية في حظيرة الكبار.
وكانت المجموعة الوهرانية أبانت عن مستوى حسن في معسكرها الإعدادي بتركيا، حظي بإشادة جهازها الفني رغم إقراره بعدم جاهزيتها تماما لخوض بداية البطولة الوطنية بإيجابية. غير أن المدرب يوسف بوزيدي كشف عن رغبته في كسب أفضلية النتيجة عن الأداء لاعتبارات نفسية، وكسب الثقة، خاصة بالنسبة للأنصار، الذين يتشوقون لمعاينة فريقهم في حلّته الجديدة، وفي أول طلة له في الموسم الجديد. وقد يتخلف عن لقاء التدشين الدولي السابق حماش بداعي الإصابة رغم جهود الطاقم الطبي في تجهيزه لموعد اليوم. وقد يلحق به المدافع كريم شاوش، عكس زميلهما لاعب الوسط بوخلدة، الذي استعاد عافية للمساهمة في عدم تكرار سيناريو الموسم الماضي؛ لما أجبر فريقه مولودية وهران على انتزاع الزاد أمام نفس الضيف شبيبة الساورة، وبملعب "هدفي ميلود" نفسه.
من جهتها، ساهمت الإدارة في توفير متطلبات النجاح؛ كتسديد مستحقات اللاعبين في حينها، وبرمجة تربصين ناجحين في تلمسان ومدينة إزميت التركية، والوقوف على كل صغيرة وكبيرة تعني الفريق ولاعبيه. واجتهدت حتى تتمكن مولودية وهران من اللعب هذا الموسم على ملعب "ميلود هدفي" بما يليق مع عراقتها، وتاريخها الكروي الحافل، وبقيمة الاسم الكبير الذي تحمله هذه المنشأة الرياضية.