تحتضن ولاية مستغانم بين 28 و30 سبتمبر الجاري، فعاليات الطبعة الحادية عشرة للمهرجان الثقافي الوطني للشعر الملحون المهدى للشيخ سيدي لخضر بن خلوف. وذكر محافظ المهرجان محمد مرواني خلال ندوة صحفية بدار الثقافة "ولد عبد الرحمن كاكي" ، أنّ الطبعة الجديدة من المهرجان الثقافي الوطني للشعر الملحون، ستعرف، هذه السنة، تنظيم أغلب الفعاليات بمدينة سيدي لخضر مسقط رأس الولي الصالح سيدي لخضر بن خلوف، فضلا عن إدماج في البرنامج الفني والعلمي، نشاطات ذات طابع تراثي وشعبي.

وستنظم هذه الفعاليات بفضاءات مفتوحة في ساحة بلدية سيدي لخضر وقرية سيدي لخضر بن خلوف بنفس البلدية ودار الثقافة "ولد عبد الرحمن كاكي" . وتشمل سهرات فنية، وأمسيات شعرية، وعروض الفروسية (فنتازيا)، والجمع السنوي للولي الصالح سيدي لخضر بن خلوف. وستعرف هذه الطبعة أيضا، تنظيم الملتقى الوطني 11 حول الشعر الملحون، الذي يخصّص هذه السنة لشخصية الشاعر سيدي لخضر بن خلوف، وعلاقته بشعر المقاومة بحضور أساتذة وباحثين ومهتمين بالتراث من جامعتي مستغانم وورقلة.

وستعرف هذه الطبعة التي عادت إلى جذور الشعر الملحون، كما قال السيد مرواني، مشاركة زهاء 30 فنانا وشاعرا من ولايات مستغانم والجزائر العاصمة والبليدة وتيارت، في مختلف الأنواع والأغراض الشعرية، والطبوع الموسيقية؛ كالشعبي، والحوزي، والبدوي.
وعلى غرار كل طبعة، سيتم هذه السنة، تكريم المحافظ السابق للمهرجان الفنان والكاتب عبد القادر بن دعماش، والفنان نور الدين بن عطية، والفنان أحمد أمين دلاي نظير مساهماتهم الفنية، ودورهم في الحفاظ على التراث الثقافي الوطني، وديمومة إشعاعه في مختلف المستويات.