تمكنت شرطة الأمن الحضري الثاني بولاية الشلف، من خلال عمليات متفرقة؛ مواصلةً لمخططها الأمني الرامي إلى محاربة الجريمة الحضرية بشتى أنواعها، من الإطاحة بالمتورطين في قضايا إجرامية، وإحالتهم على العدالة.

وفي إطار محاربة جرائم السرقة والاعتداءات، تمكنت عناصر شرطة بالأمن الحضري الثاني، من توقيف شخص يبلغ من العمر 41 سنة، بعد ثبوت ضلوعه في قضية السرقة من داخل مركبة نهاية الأسبوع الأخير؛ حيث استهدف الفاعل جهاز تلفاز، وأغراضا متنوعة. 

وتمت عملية الإطاحة به بالاستعانة بالنظام الآلي؛ للتعرف على البصمات “آفيس”، عقب تحريات تقنية وأخرى ميدانية، مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه، الذي جرى توقيفه متلبسا بحيازة سلاح أبيض محظور من الصنف السادس من نوع (خنجر)، واسترجاع المسروقات من داخل مسكنه بموجب إذن صدر عن الجهات القضائية المختصة. كما توصل محققو الشرطة إلى شريكين له في الجرم، لاتزال الأبحاث قائمة لتوقيفهما.وفي إطار تنفيذ القرارات الإدارية الصادرة عن الجهات العمومية خاصة ما تعلق منها بالممارسات التجارية بطريقة غير شرعية، تمكنت شرطة الأمن الحضري الثاني على إثر دوريات تأمينية بقطاع الاختصاص، من توقيف صاحب محل تجاري بعد قيامه بكسر أختام، ونزع الشمع من محله، صدر ضده قرار إغلاق لممارسة نشاط تجاري دون القيد في السجل التجاري. ومع اتخاذ الإجراءات القانونية بالتنسيق مع النيابة المختصة وبعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد المشتبه فيهم، تم إنجاز ملفات قضائية لهم، قُدموا، بموجبها، أمام الجهات القضائية المختصة.

الإطاحة بمروّج للمواد المخدرة وحجز 52 قرصا مهلوسا

تمكنت شرطة بوقادير بأمن ولاية الشلف؛ مواصلةً لمساعيها الرامية إلى التصدي لجرائم ترويج المواد المخدرة في أوساط الشباب، من وضع حد لنشاط شخص كان يحترف المتاجرة بالمواد المخدرة في الصبحة، وحجز كمية من الكيف المعالج، وأقراص مهلوسة.

وجاءت عملية الإطاحة بالمشتبه فيه البالغ من العمر 20 سنة، عقب رصد نشاطه الإجرامي على مستوى أحد أحياء بلدية الصبحة، مستغلا محلا تجاريا في بيع وترويج هذه السموم، فتم توقيفه بعد عملية مداهمته بمكان نشاطه.

وأسفرت العملية عن توقيفه، وحجز كمية من الكيف المعالج بوزن أكثر من 10 غرامات، و52 قرصا من دواء “بريغابالين 300 ملغ”، إلى جانب معدات ووسائل كان يستعملها في تقطيع وتجهيز الطلبيات، متمثلة في مقص وقاطعي ورق (كيتار).