تنتظر الدعم المالي من الوزارة الوصية
جائزة "محمد ديب" تعلن عن قائمتها القصيرة
- 435
أفصح منظمو الجائزة الأدبية "محمد ديب"، عن القائمة القصيرة لهذه الجائزة في دورتها التاسعة في اللغات العربية والأمازيغية والفرنسية. وكان مجلس إدارة الجائزة قد نظم، مؤخرا، مداولات عبر تقنية الفيديو، لعناوين الروايات التي تم اختيارها في القائمة.
بناء على ذلك، تم انتقاء ثلاث روايات مكتوبة باللغة العربية لدار "فهرنهايت 451"، وهي "اليرابيع السود" لجيلالي عمراني، "السيرة الذاتية لإبليس" للكاتب علي بكي، و"سيرة موتى لم يبكيهم أحد" للروائي عبد القادر برغوث. كما انتقت اللجنة روايتين عن دار نشر "امتداد"، وهي رواية طاهر ولد عمار الموسومة بـ"مردوس" ورواية ليزا سريك المعنونة بـ"تاسفيفت تسفسي توسافت" .
بالمقابل، وصلت 4 روايات مكتوبة باللغة الفرنسية إلى القائمة القصيرة للجائزة، من بينها مؤلفان صدرا عن دار النشر "البرزخ"، وهما "طاكسي" لأيمن ليهم و"من جليد ومن نار" لسوزان الكنز، بالإضافة إلى رواية "حيوات متعددة لآدم" للمين بن علو، الصادرة عن دار نشر "فرانس فانون"، ورواية "ناس الحور" لأرزقي مترف، التي صدرت عن دار "القصبة".
في إطار آخر، أكدت رئيسة الجمعية الثقافية" لاغراند ميزون" (الدار الكبيرة)، منظمة الجائزة السيدة صبيحة بن منصور، في بيان على الصفحة الرسمية للجائزة الأدبية "محمد ديب"، أنه خلال الدورات الثماني المخصصة لها، ساهمت هذه الجائزة في الكشف عن بعض أفضل كتاباتنا، سواء باللغة العربية أو الأمازيغية أو الفرنسية. وتابعت أنه بفضل العمل التطوعي لأفضل المتخصصين العالميين في الأدب الجزائري، وبدعم من الدولة، أصبح للجائزة جمهورها الخاص.
ورغبت بن منصور في لفت انتباه الجمهور والمسؤولين عن النشاط الثقافي، للصعوبات التي تواجهها الجمعية في أداء عملها، ما أدى إلى تأجيل حفل تسليم الجوائز، الذي كان مقررا في 12 أكتوبر، إلى أجل غير مسمى. وأكدت أنه إلى حد الآن، لم يتم تجديد الاتفاقية الخاصة بالدعم المالي لقائمة الجوائز، رغم الجهود التي بذلها مجلس الجائزة طوال العام الحالي مع الجهات المختصة، وأضافت "مع ذلك، نأمل أن يتم حل هذا الوضع غير المسبوق، مع السعي للاستفادة من هذا التأخير، لإقناع سلطتنا الوصية بضرورة الحفاظ على حجم العمل والخبرة المستثمرة على مدى عشرين عاما على مستوى هذه الجمعية".