:سلّموا أوراق اعتمادهم لرئيس الجمهورية.. سفراء المجر وإثيوبيا وهولندا وكينيا
ملتزمون بإضفاء حركية أكبر على علاقات التعاون مع الجزائر
- 658
ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون أمس الثلاثاء، مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد بالجزائر، حيث يتعلق الأمر بكل من سفير جمهورية المجر، السيد غابور ليفنتي شاركا، وسفير جمهورية إثيوبيا، السيد مختار محمد واري، وسفيرة مملكة هولندا السيدة آن إليزابيث لوويما وسفير جمهورية كينيا، السيد كالوما تيموثي مشارو. وجرت المراسم بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
في تصريح له عقب تقديم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية، أكد السفير الجديد لجمهورية المجر، رغبة بلاده في تطوير علاقات الصداقة التاريخية التي تربطها بالجزائر والمضي قدما في تعزيزها أكثر. ولفت السيد غابور ليفنتي شاركا إلى أن الجزائر والمجر تربطهما علاقات صداقة تاريخية تعود إلى 1962، حيث كانت المجر من الدول الأوائل التي اعترفت باستقلال الجزائر. وأكد أنه سيعمل على تطوير هذه العلاقات أكثر فأكثر في جميع المجالات خلال تواجده بالجزائر.
من جهته، أشاد السفير الجديد لجمهورية إثيوبيا، بجودة العلاقات العميقة والمتجذرة التي تجمع بين الجزائر وبلاده، مبرزا في تصريحه للصحافة الدور الفعّال الذي يقوم به البلدان من أجل الحفاظ على السلم والأمن في إفريقيا والاستجابة لتطلعات شعوب القارة. وشدّد السيد مختار محمد واري على أن العلاقات "المتينة والقوية" بين الرئيس تبون والوزير الأول الإثيوبي، السيد آبي أحمد علي، من شأنها المساهمة في تجاوز كل الصعوبات والمشاكل التي قد تواجه القارة والعالم، مشيرا إلى أن بلاده يمكنها الاستفادة من التجربة الكبيرة للجزائر ومن الإمكانيات الهامة في مجال تحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما أشاد سفير جمهورية كينيا، من جانبه، بالعلاقات الجيدة التي تجمع البلدين، مؤكدا تطلع بلاده لفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك. وبعد أن ذكر بالدور الكبير الذي لعبته الجزائر في دعم جهود الاستقلال بكينيا، استعرض السيد تيموثي مشارو مجالات التعاون التي تجمع البلدين، على غرار الطاقة والتعليم والزراعة والصيدلة، معربا عن أمله في تعزيزها بشكل أكبر مستقبلا، خاصة في المجال التجاري.
كما أبرز أهمية إنشاء لجنة مشتركة للتعاون بين الجزائر وكينيا، لفتح المزيد من آفاق التعاون المشترك.
بدورها أكدت السفيرة الجديدة لهولندا، السيدة آن إليزابيث لوويما، عن تطلّع بلادها لتعزيز علاقات التعاون مع الجزائر في عدة قطاعات استراتيجية، مبرزة في تصريحها عقب تقديم أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية، التزامها بدعم المبادرات المشتركة التي تساهم في تطوير وازدهار البلدين وتطلعها إلى تعزيز الروابط والعمل معا من أجل تحقيق الأهداف المشتركة. وفي حين أشارت إلى أن العلاقات بين الجزائر وهولندا ترتكز على تعاون نشط في عدة قطاعات استراتيجية، كالتجارة والاستثمارات والزراعة وإدارة المياه، أكدت السفيرة أهمية تبادل الخبرات والتقنيات لمواجهة التحديات المناخية والتعاون في مجال الانتقال الطاقوي من خلال استغلال الطاقات المتجدّدة بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، إلى جانب تبادل الخبرات في المجال الأكاديمي والبحث العلمي، علاوة على قطاع الرياضة.