يعتبران الأكثر انتشارا لدى النساء
إطلاق قافلة للكشف المبكر عن سرطاني الثدي والرحم
- 776
❊ الإبلاغ عن عدد محدود جدا من الحالات الجديدة بداء الملاريا
أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، على أهمية الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، باعتبارهما أكثر أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء، مذكرا بالجهود التي تبذلها السلطات العمومية للتكفل بالأشخاص المصابين بالأمراض الخبيثة، معلنا عن انطلاق قافلة للكشف المبكر عن المرضين.
قال الوزير خلال إشرافه، أول أمس، على إعطاء إشارة انطلاق قافلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم بمناسبة الاحتفال بشهر "أكتوبر الوردي"، من ولاية المدية، أن ما لا يقل عن 11 ألف عامل في القطاع الصحي مجندين في إطار مكافحة السرطان، في الوقت الذي سيتم فيه خلال الأشهر المقبلة استلام معدات جديدة لعلاج هذا المرض، من بينها 68 مسرعات للعلاج بالأشعة لتحسين التكفل بمرضى السرطان. كما أشار إلى الاستلام المرتقب لـ25 مركزا جديدا لمكافحة السرطان، ما بين تلك التي هي قيد الإنجاز ببعض الولايات والمزمع تهيئتها بالمؤسسات الإستشفائية الكبيرة التي تتجاوز طاقة استقبالها 240 سرير، على أن تضاف إلى 14 مركزا لمكافحة السرطان ناشطة حاليا عبر البلاد.
من جانب آخر، تطرّق وزير الصحة لوضعية الملاريا الوافدة إلى بعض ولايات الجنوب، معلنا عن التحكم الكامل في بؤر المرض المسجلة بمناطق بجنوب البلاد، والإبلاغ عن عدد محدود جدا من الحالات الجديدة التي تم التكفل بها بفضل كل الموارد المخصّصة وعمال الصحة المجندين في الميدان.
وأكد الوزير أنه لم يتبق سوى حالتين أو ثلاث حالات، تم الإبلاغ عنها والتكفل بها على الفور، لافتا إلى أن الدفتيريا تم القضاء عليها نهائيا في الجزائر منذ عدة سنوات. وكشف سايحي، عن تسجيل 3248 حالة إصابة بالملاريا والدفتيريا بمناطق جنوب البلاد، تم شفاء 2890 حالة بشكل كلي، فيما يجري التكفل بالباقي عبر الهياكل الصحية المحلية. وأضاف أن القطاع تكفل بأزيد من 2200 رعية أجنبية مصابة بالمرضين، وتم نقل كميات كبيرة من الأمصال واللقاحات والأدوية إلى المناطق المعنية.
من جهته، أوضح المدير العام للوقاية بوزارة الصحة، الدكتور جمال فورار، أن قافلة الوقاية والكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، تضم 3 عيادات متنقلة ستجوب في مرحلة أولى ولايتي عين الدفلى وخنشلة، قبل تنقلها إلى مناطق أخرى من البلاد. وأشار إلى أنه سيعقب هذه العملية، إطلاق أول عملية للكشف عن سرطان الثدي بواسطة التصوير بالأشعة عن بعد بالمؤسسة العمومية الاستشفائية حكيم سعدان ببسكرة، بالتعاون مع مركز بيار وماري كوري.