حلوا، أمس، بأرض الوطن تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية
إجلاء 306 رعية جزائرية من لبنان
- 388
❊ العملية تعد الثانية من نوعها بعد إجلاء 125 جزائري في أوت الماضي
❊ متابعة مستمرة لوضعية أبناء الجالية الجزائرية بالشرق الأوسط
❊ الرعايا الجزائريون يشكرون الرئيس تبون للتكفّل بعودتهم في ظروف جيدة
❊ الخارجية تؤكد إمكانية تنظيم عمليات أخرى عند الضرورة
وصلت 306 رعية جزائرية تم إجلاؤها من لبنان، أمس، إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، وذلك تجسيدا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للتكفل بأبناء الجالية الوطنية المقيمة بهذا البلد الشقيق.
تم إجلاء الرعايا الجزائريين عبر رحلتين تم تنظيمهما خصيصا لهذه العملية من مطار "رفيق الحريري" الدولي ببيروت نحو مطار القاهرة الدولي، وتولت شركة الخطوط الجوية الجزائرية إيصالهم إلى الجزائر. وتعتبر هذه العملية الثانية من نوعها بعد تلك التي تم إنجازها في شهر أوت 2024 ، حيث تم إجلاء أكثر من 125 مواطن جزائري.
وصرح رشيد مداح، المدير العام للشؤون القنصلية والجالية الوطنية بالخارج، أنه "تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية، تم على مستوى وزارة الخارجية، منذ الوهلة الأولى للعدوان الصهيوني على غزة، تنصيب خلية أزمة تتكفل بدراسة أوضاع الجالية الوطنية في كل المنطقة، حيث تم التواصل مع سفارات الجزائر بالقاهرة، بيروت، دمشق وعمان لمتابعة عن كثب أوضاع الجالية ودراسة جميع المخططات لإجلائها إن اقتضت الضرورة ذلك". وأضاف، في تصريح بمطار الجزائر الدولي، "لقد تمكنا بفضل المجهودات المبذولة من إجلاء 306 مواطن جزائري وجزائرية وأزواجهم من جنسيات أخرى".
من جانبهم، أعرب الرعايا الجزائريون عن شكرهم لرئيس الجمهورية وللسلطات العمومية على تجنّدها للتكفل بهم وعودتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف.
وتجسيدا لتعليمات لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للتكفل بأبناء الجالية الجزائرية المقيمة بهذا البلد، تم في وقت سابق الشروع في إجلاء الرعايا الجزائريين من لبنان، حيث أوضح بيان لوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أنه تم تجنيد كل الوسائل والإمكانات اللازمة لإنجاح هذه العملية والسماح لأبناء الجالية من العودة إلى أرض الوطن في أحسن الظروف مع التأكيد على الاستعداد التام لتنظيم عمليات إجلاء أخرى إن اقتضت الضرورة ذلك.