يمنحها قطاع البيئة بعين تموشنت
تراخيص لجمع النفايات وإعفاء ضريبي لمدة 12 سنة
- 368
يواصل قطاع البيئة بولاية عين تموشنت، استقبال ملفات المؤسسات والأشخاص الراغبين في الحصول على رخصة لجمع النفايات في إطار مرسوم تنفيذي صدر سنة 2023، يسمح بتنظيم العملية، ووضع حد لظاهرة سرقة النفايات الحديدية. كما تتيح هذه الرخصة فرصة الاستفادة من الإعفاء الضريبي لمدة 12 سنة.
أكد مدير القطاع بولاية عين تموشنت، ياسين بولحية، أن الأشخاص أو المؤسسات التي تقوم باسترجاع النفايات بجمعها من الحاويات أو مواقع تجميعها، باتوا ملزَمين بحيازة رخصة من مديرية البيئة، وفقا للمرسوم الصادر السنة المنصرمة.كما قامت المديرية الوصية باقتراح قرارات على أساس أن تنظم العملية لمنع أي شخص من جمع النفايات دون رخصة. كما تسمح بتفادي سرقة النفايات الحديدية كالبالوعات وغيرها.
ويهدف المرسوم إلى تنظيم العملية بدءا من الإعفاء الضريبي لمدة تتراوح بين 6 سنوات و12 سنة قابلة للتجديد، علما أن مديرية البيئة تلقت عددا من الملفات، إلا أنها ناقصة وغير كاملة، وفق نفس المصدر.
تنظمها جامعة "بلحاج بوشعيب"
دورة تكوينية لـ 24 طالبا في مجال المقاولاتية
شرع مركز تطوير المقاولاتية بجامعة "بلحاج بوشعيب" بعين تموشنت" ، في تنظيم دورات تكوينية لفائدة الطلبة حاملي المشاريع والمستفيدين من القرار الوزاري 12/75، وكذا أصحاب المشاريع المصغرة. ويضم البرنامج التكويني 4 مواد تعليمية لمدة 12 يوما، حول أساسيات الفكر المقاولاتي، وإدارة الأعمال بإشراف من أساتذة جامعيين، ومؤطرين من الوكالة الولائية لدعم وتنمية المقاولاتية "أناد".
ومن جهته، أكد مدير مركز تطوير المقاولاتية بجامعة "بلحاج بوشعيب"، عبد الكريم وهراني، أن مصالحه شرعت في تكوين أول فوج هذه السنة، متكون من 24 متربصا. ويُرتقب استقبال فوج آخر بنفس التعداد على أساس أن تبرمَج تكوينات كلما وصل تعداد المتربصين إلى 20 فما فوق لهذه الفئة.
ويخص البرنامج التكويني المذكور فئة أصحاب القرار الوزاري سالف الذكر، المصنفين ضمن نشاط المؤسسة المصغرة، بالإضافة إلى الطلبة القدماء أو الطلبة الحاليين، الراغبين في التقدم من مركز تطوير المقاولاتية؛ للحصول على تكوين في الفكر المقاولاتي، والتخطيط الاستراتيجي، وإدارة أعمال المقاول، والجانب القانوني والإداري. ويُعد هذا التكوين، حسب مدير المركز، فرصة، كذلك، لاستضافة الطلبة الناجحين الذين جسدوا مشاريعهم على أرض الواقع؛ حتى يكونوا نموذجا حيا لزملائهم، علما أن التكوين كان يمس سابقا، أصحاب القرار الوزاري فقط، ليتسع ويشمل بعد ذلك، كل شخص حاصل على شهادة البكالوريا.