لم يقدّم المستويات المنتظَرة منه في "البوندسليغا"
مَطالب بتغيير منصب شايبي مع أينتراخت فرانكفورت
- 308
تعرّض الدولي الجزائري فارس شايبي، لاعب نادي أينتراخت فرانكفورت، لانتقادات قوية بسبب المستويات التي يقدمها مع النادي منذ بداية الموسم الجاري، والتي لم ترق، حسب وسائل الإعلام المحلية، إلى المستويات التي ظهر بها نجم "الخضر" الموسم الماضي. وهي كلها معطيات، انعكست على مصير نجم تولوز الفرنسي السابق، مع المنتخب الوطني.
وشارك فارس شايبي منذ بداية الموسم الجاري، في تسع مباريات بمختلف المنافسات، اكتفى خلالها بتسجيل هدف واحد فقط، في وقت كان سجل أرقاما قياسية الموسم الماضي، وبرز في تقديم التمريرات الحاسمة على عكس الموسم الجديد. وشارك شايبي الموسم الماضي في 39 مباراة، سجل خلالها أربعة أهداف، وقدّم 13 تمريرة حاسمة، وهي الأرقام التي طرحت الكثير من التساؤلات بخصوص مستويات اللاعب الجزائري المتراجعة هذا الموسم.
وقال موقع "أينتراخت فور آفر" المختص في متابعة أخبار النادي الألماني في تقرير له بخصوص شايبي، إن اللاعب الجزائري بحاجة إلى مراجعة منصبه على أرض الملعب. وكتب في تقريره: "شايبي ليس لاعبا سريعا بشكل خاص، بل لديه سرعة أساسية ثابتة مع السرعة القصوى الحالية التي تبلغ 33.2 كم/ساعة؛ فهو بعيد جدا عن أفضل اللاعبين في الدوري الألماني؛ لذا فإن إشراكه كلاعب جناح ليس في صالحه" . وأضاف: "مركزه المثالي هو صانع الألعاب؛ إنه ينجح دائما في الحصول على لحظات إبداعية".
وأوضح: "لكن في كثير من الأحيان يختار تمريرة الأمان، أو يفقد الكرة بنسبة 79 ٪ "، قبل أن يلخص المصدر مشكلة نجم "الخضر" هذا الموسم قائلا: "غالبًا ما يلعب شايبي دون إلهام في الوقت الحالي. وببساطة لا يستطيع التكيف مع أسلوبه في اللعب. بدا في الفترة الأخيرة مقيدا، يمكن أن يحدث هذا، بالتأكيد، مع مثل هذا اللاعب الشاب"، قبل أن يضيف: "حتى الآن لم يتمكن شايبي من رد ثقة المدرب، الذي ينتظر تحرر اللاعب الجزائري في أسرع وقت ممكن".
ويأتي حديث وسائل الإعلام الألمانية عن المشاكل الفنية لفارس شايبي، وعدم نجاحه في التكيف مع منصبه الجديد في وسط الميدان، ليؤكد تصريحات مدرب "الخضر" فلاديمير بيتكوفيتش، الذي صرح في وقت سابق، بأن شايبي لم يجد نفسه منذ بداية الموسم مع فرانفكورت، ولم يثبت في منصب معيّن؛ بدليل الأرقام التي سجلها إلى حد الآن. ويُرتقب أن يعود شايبي إلى صفوف المنتخب الوطني خلال التربص المقبل بعد أن تفاعل هذه المرة، بطريقة هادئة، مع استبعاده من المنتخب الوطني للمرة الثالثة على التوالي.