بلدية وادي الزهور بسكيكدة
ورشة مفتوحة على المشاريع التنموية
- 255
تعيش بلدية وادي الزهور، المتواجدة بأقصى غرب سكيكدة، على وقع حركة تنموية حقيقية، بدأت ملامحها تلوح في الأفق، بعد أن تحولت المنطقة حقيقة ومجازا إلى ورشة مفتوحة.
ففي مجال التزود بمادة الغاز الطبيعي، الذي يعد أولى الأولويات بالنسبة لسكان هذه المنطقة، لاسيما وأنها تتميز شتاء بتساقط كميات جد معتبرة من الثلوج، ناهيك عن البرودة الشديدة التي تشهدها وادي الزهور، خاصة ليلا، استفادت هذه الأخيرة، من أشغال الربط بشبكة الغاز الطبيعي، ومس الشطر الأول منه، الذي انطلقت به الأشغال، وادي الزهور مركز، إضافة إلى كل من التجمعات السكنية، وهي "الجيزية"، "لخميس" و"الملعب"، فيما ستنطلق أشغال ربط التجمع الثانوي "الركوبة" انطلاقا من "السوق"، حتى منطقة "المحقن"، بعد أن خصص للمشروع غلاف مالي إجمالي يقدر بـ6 ملايير سنتيم، على عاتق ميزانية الولاية، حيث سيستفيد من خدمات الغاز الطبيعي بالمنطقة، أكثر من 3 آلاف نسمة، في انتظار برمجة كمرحلة ثالثة، تجمع عين لمسيد".
وفي إطار برنامج التضامن ما بين البلديات، استفادت ذات البلدية، من أشغال تعبيد طريقين، الأشغال بهما انطلقت، إضافة إلى أشغال إنجاز طريق اجتنابي مزدوج، خصص له غلاف مالي إجمالي يقدر بـ 4 ملايير سنتيم، كما تشهد أشغال إنجاز بئرين لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، إلى جانب استغلال وربط 3 آبار للمياه، في إطار البرنامج الاستعجالي لرئيس الجمهورية، بعد أن استفادت البلدية من غلاف مالي إجمالي يقدر بـ7 ملايير، توجه لإنجاز قنوات الجر والكهرباء وتجهيز الآبار الثلاث.
فيما ينتظر تدشين ملعبين جواريين، تم إنجازهما على مستوى البلدية، لصالح شباب المنطقة، من شأنه تعزيز النشاط الرياضي على مستوى التجمعات الخمس التابعة لبلدية وادي الزهور، المدعمة بملاعب جوارية جديدة، استفادت منها من قبل، إلى جانب ذلك، تتواصل أشغال رد الاعتبار لملحقة التكوين المهني بالمنطقة المتواجدة على مستوى قرية الركوبة، بعد أن كانت مقرا للحرس البلدي.
تزامنا مع إحياء عيد الثورة
توزيع 3 آلاف وحدة سكنية في مختلف الصيغ
كشفت والي سكيكدة، حورية مداحي، عند ترأسها لاجتماع اللجنة الولائية لتحضير حفلات إحياء الأعياد والأيام الوطنية، نهاية الأسبوع المنقضي، بمقر الولاية، عن برمجة، بمناسبة إحياء الذكرى 70 المخلدة لاندلاع الثورة التحريرية للفاتح من نوفمبر المجيد، توزيع حوالي 3 آلاف وحدة سكنية جاهزة بمختلف الصيغ عبر إقليم الولاية، منها 1200 وحدة سكنية بصيغة السكن العمومي الإيجاري، أو كما يعرف بالسكن الاجتماعي، إلى جانب تدشين 11 مشروعا لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، وأخرى تخص التوصيل بشبكة الكهرباء والغاز، منها ربط 354 منزل بالكهرباء و641 منزل بالغاز، ناهيك عن إعطاء إشارة انطلاق مشاريع في القطاع الفلاحي، لاسيما ما يتعلق بتزويد المستثمرات الفلاحية بالطاقة الكهربائية.
حملة ولائية للتشجير
أطلقت، نهاية الأسبوع المنصرم، محافظة الغابات لولاية سكيكدة، الحملة الولائية للتشجير واسعة النقاط، ستشمل المناطق الغابية والمناطق الحضرية وشبه الحضرية، مع إيلاء أولوية خاصة للأقطاب العمرانية الجديدة. وحسب محافظة الغابات للولاية، تندرج الحملة في إطار إحياء اليوم الوطني للشجرة، وكذا الذكرى 63 المخلدة لليوم الوطني للهجرة.
وقد أُعطيت إشارة انطلاق حملة التشجير، التي توليها مصالح الولاية أهمية كبرى، على مستوى حي 1500 مسكن اجتماعي بمنطقة بوزعرورة في إقليم بلدية فلفلة، أشرف عليها كل من محافظ الغابات للولاية، بحضور السيدة رئيسة مصلحة توسيع الثروة الغابية وحماية الأراضي، بالإضافة إلى مكتب حفظ الأمن والصحة على مستوى بلدية فلفلة، وكذا أعوان الغابات لمقاطعة الغابات الحدائق، والتي تضم فلفلة وحمادي كرومة، كما مست العملية في بدايتها أيضا، سكنات "عدل" ببلدية عزابة وحي 60 مسكن بإقليم بلدية السبت، شارك فيها أعوان مقاطعة الغابات عزابة، وجمعيات محلية، منها الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية والجماعات المحلية، وأيضا مقبرة الشهداء بالقل، زيادة إلى عملية غرس تطوعية، انطلقت على مستوى مسجد "الرحمان" ببلدية الزيتونة، وعلى مستوى الطريق الولائي رقم 132 بإقليم دائرة أولاد أعطية، حضرها أعوان مقاطعة الغابات بالقل والسلطات المدنية والعسكرية والمجتمع المدني والكشافة الإسلامية. وحسب محافظة الغابات لولاية سكيكدة، فإن العملية ستبقى مستمرة، إذ تم برمجة غرس العديد من الأشجار.
بعد صدور القرار في الجريدة الرسمية
جامعة "20 أوت" تتدعم بمعهد للبتروكيمياء
تم، الأسبوع الماضي، وبصفة رسمية، المصادقة على إنشاء معهد البتروكيمياء بجامعة "20 أوت 55" بسكيكدة، واعتبر البروفيسور توفيق بوفندي، مدير جامعة سكيكدة، صدور القرار في الجريدة الرسمية رقم 69، الصادرة في 15 أكتوبر 2024، والذي يحدد عدد الكليات والمعاهد التي تتكون منها جامعة سكيكدة واختصاصها، منها معهد البتروكيمياء، بالمكسب الهام للولاية.
وأوضح المسؤول، أن الولاية بحاجة إلى هذا المعهد، بالنظر إلى احتوائها على منطقة صناعية بتروكيماوية كبرى، وعبر، من جهتهم، أساتذة ودكاترة وطلبة منهم، أساتذة وطلبة قسم البيتروكيماء وإدارة كلية التكنولوجيا وعمال الجامعة، عن فخرهم واعتزازهم على المكسب الجديد، الذي تدعمت به الجامعة، منوهين بكل من ساهم من قريب أو بعيد، سواء في متابعة أو مرافقة الملف، إلى أن صار واقعا ملموسا.
وحسب ذات المرسوم، تشمل جامعة سكيكدة كليات؛ العلوم، التكنولوجيا، الحقوق والعلوم السياسية، العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، الآداب واللغات، العلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى معهدين اثنين هما؛ معهد العلوم والتقنيات التطبيقية، ومعهد البتروكيمياء.