المكلف بالإعلام لدى الديوان المهني الجزائري للحبوب في حوار لـ"المساء":

إجراءات استثنائية لإنجاح حملة الحرث والبذر

إجراءات استثنائية لإنجاح حملة الحرث والبذر
  • 400
حاوره: زين الدين. ز حاوره: زين الدين. ز

❊ توفير البذور والأسمدة والعتاد اللازم لحملة الحرث والبذر 2024-2025

❊ تقيد الفلاحين بالمسار التقني لزراعة الحبوب لتحقيق مردودية أكبر

❊ 4,2 مليون قنطار من البذور بـ109 محطات تنقية وتصفية للبذور بالولايات

❊ زراعة 3 ملايين و69 ألف هكتار من الحبوب وتوفير 3 ملايين قنطار من الأسمدة 

❊ خدمة تأجير العتاد والآلات الموجّهة للحرث والبذر بأسعار مخفضة 

❊ 500 جرار و2500 عتاد حرث و1100 آلة بذر

أكد المكلّف بالإعلام لدى الديوان الجزائري المهني للحبوب، محمد سعداوي، اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتحقيق الأهداف المسطرة لحملة الحرث والبذر 2024-2025، من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وأشار في هذا الصدد إلى توفير جميع المدخلات الفلاحية من بذور وأسمدة وعتاد وآلات، داعيا الفلاحين إلى التقيد بالمسار التقني لزراعة الحبوب لتحقيق أكبر مردودية.

أوضح سعداوي في حوار مع "المساء" إن الديوان الجزائري المهني للحبوب، فتح الباب أمام الفلاحين للحصول على قرض الرفيق من أجل تلبية احتياجاتهم من المدخلات الفلاحية، ولفت لتوفير الديوان عبر تعاونيات الحبوب والبقول الجافة عبر مختلف ولايات الوطن لخدمة كراء العتاد والآلات الموجّهة لحملة الحرث والبذر 2024-2025 التي انطلقت منذ فترة قصيرة.

المساء: ما هي أهم التحضيرات لموسم الحرث والبذر 2024-2025؟

❊ سعداوي: شرع الديوان الجزائري المهني للحبوب في التحضير لحملة الحرث والبذر 2024/2025 خلال حملة الحصاد 2023/2024 السابقة، حيث تم مطلع شهر جوان الماضي، نقل البذور المنتجة في الولايات الجنوبية إلى الولايات الشمالية بحكم أن الولايات الجنوبية حققت إنتاجا كبيرا يلبي احتياجاتها واحتياجات ولايات أخرى، كما تم نقل أيضا بداية شهر جويلية السابق، البذور المنتجة من الولايات الشرقية نحو الغربية بحكم أنها شهدت نقصا في الأمطار خلال الموسم الماضي، وبالتالي أثر نوعا ما على انتاجها من البذور والحبوب بصفة عامة.

❊ ماذا عن كمية البذور التي تم توفيرها للفلاحين لتحقيق أهداف الحملة؟

❊ قام الديوان من أجل تحقيق هدف زرع 3 ملايين و69 ألف هكتار من مختلف أنواع الحبوب، من قمح لين وصلب وشعير، مع توفير كمية بذور تقدر بـ4.2 مليون قنطار، حيث تم تحضير هذه البذور من خلال تعاونيات الحبوب والبقول الجافة 46 التابعة للديوان، والتي تغطي التراب الوطني، على مستوى 109 محطات تنقية وتصفية للبذور، ومع بداية حملة الحرث والبذر الجارية تم توفير الكميات اللازمة من الحبوب في كل ولاية، ويمكن للفلاحين التوجّه للتعاونيات من أجل اقتناء البذور.

❊ هل تمّ العمل بنفس الوتيرة بالنسبة للأسمدة الفلاحية؟

❊ لتغطية زراعة مساحة 3 ملايين و69 ألف هكتار لابد من توفير 3 ملايين و150 ألف قنطار من الأسمدة، منها مليون و550 ألف قنطار أسمدة فوسفاتية ومليون و600 ألف قنطار أسمدة آزوتية، ويمكن للفلاحين التوجّه إلى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة عبر مختلف الولايات، وإبداء رغباتهم لاقتناء البذور والأسمدة وكل المدخلات الفلاحية، لوضع برنامج يسهل عملية الاقتناء والتوزيع حتى لا يكون هناك اكتظاظ وتنظيم العملية بسلاسة، سواء عن طريق الشراء المباشر أو من خلال قرض الرفيق لدى الشبابيك الموحدة.

❊ ما دور قرض الرفيق في حملة الحرث والبذر الجارية؟

❊  قام الديوان الجزائري المهني للحبوب رفقة شركائه بفتح الشبابيك الموحّدة على مستوى كل تعاونيات الحبوب والبقول الجافة التي تغطي التراب الوطني بداية من شهر جويلية، وذلك لتمكين الفلاحين من إبداء رغباتهم للحصول على قروض تمكنهم من الحصول على المدخلات الفلاحية لحملة 2024/2025.

❊ هل هناك خدمات أخرى يوفّرها الديوان لإنجاح حملة الحرث والبذر؟

❊  الديوان وعبر تعاونياته بالولايات يوفر خدمة كراء العتاد والآلات الموجّهة لحملة الحرث والبذر، كما تم التطرّق لها سابقا، حيث يحوز نحو 500 جرار و2500 عتاد حرث و1100 آلة بذر، إلى جانب 120 آلة تسميد وإبادة الأعشاب الظاهرة، ويمكن للفلاحين التقدّم لكرائها بأسعار منخفضة مقارنة بالموجودة في السوق.