❊ تسقيف أسعار المنتجات بمراسيم عند ارتفاعها في موسمها

❊ المنتجات الغذائية والفلاحية والأدوية أولوية الأولويات

❊ أعلى درجات الحذر والرقابة في كل الهيئات الأمنية والرقابية

❊ لا منع لاستيراد المواد الأولية المستعملة في الإنتاج والصناعات الحيوية

❊ لا منع للاستيراد إلا لتشجيع الإنتاج الوطني وحمايةً الاحتياطات المالية والحفاظ على الاستقرار

❊ الموافقة على التدابير الخاصة بمنحة الطلبة وأساتذة المدارس العليا والقطب العلمي

❊ القطب العلمي والتكنولوجي بسيدي عبد الله مكسب للجزائر ولأمنها القومي 

❊ إشراك وزارة الدفاع في الرؤية الاستراتيجية للدفاع عن مقوّمات الجزائر

❊ مناقصة دولية لإنتاج وإخراج عمل سينمائي كبير حول الأمير عبد القادر

❊ فتح المجال أمام الكفاءات السينمائية الجزائرية والعالمية وفق دفتر الشروط

أمر رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، أمس، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، بمراجعة جذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني للمواطن، من خلال قانون يتم فيه اعتماد نظام تسقيف الأسعار بمراسيم عندما يتعلق الأمر بأسعار غير معقولة للمنتوجات في موسمها. كما وجّه بعدم منع عمليات استيراد المواد الأولية المستخدمة في سلسلة الإنتاج والصناعات الحيوية، على أن تخضع باقي العمليات لتصريح مسبق، مشددا على ضرورة استفاقة الجميع وتحديد المسؤوليات وفاء للمهام الموكلة إزاء المواطن الذي ينبغي أن يكون الشغل الشاغل لكل موظف.

 ترأس رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني أمس، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول عروضا منها التدابير الخاصة بمنحة الطلبة والأساتذة الباحثين في المدارس العليا للقطب العلمي والتكنولوجي بسيدي عبد الله، وتدابير ضبط ومتابعة عمليات الاستيراد، التحضيرات الجارية لإطلاق إنجاز عمل سينمائي كبير حول الأمير عبد القادر حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية، وعقب عرض نشاطات الحكومة من قبل السيّد الوزير الأول، للأسبوعين الأخيرين ثم الاستماع لمداخلات السيّدات والسادة الوزراء حول مختلف العروض أسدى السيّد الرئيس، أوامر وتوجيهات.

وبعد الاستماع لعرض مشترك للسادة وزراء التجارة والصناعة والفلاحة يتعلق باليقظة حول الندرة، سجل السيّد الرئيس، تراخيا في عزيمة العمل لدى البعض آمرا باستفاقة الجميع وتحديد المسؤوليات وفاء للمهام الموكلة إزاء المواطن الذي ينبغي أن يكون الشغل الشاغل لكل موظف عمومي، وأمر الحكومة بمراجعة جذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني إلى المواطن، من خلال سن قانون يتم فيه استعمال نظام تسقيف الأسعار بمراسيم عندما يتعلق الأمر بأسعار غير معقولة للمنتوجات في موسمها، موجّها الحكومة بتوخي أعلى درجات الحذر ومن خلالها كل الهيئات الرقابية بما فيها الأمنية، وتكثيف الرقابة ورفعها إلى مستوياتها العليا بوضع المنتجات الغذائية والفلاحية والأدوية أولوية الأولويات ـ يضيف ذات البيان ـ.

وفيما يتعلق بتدابير ضبط ومتابعة عمليات الاستيراد أمر السيّد الرئيس، بعدم منع أي عملية استيراد للمواد الأولية التي تُستخدم في سلسلة الإنتاج والصناعات الحيوية، على أن تخضع باقي عمليات الاستيراد للترخيص المسبق، وأوضح أن الجزائر لم ولن تمنع الاستيراد وتلجأ إليه فقط في حالات الضرورة، من أجل تشجيع الإنتاج الوطني على الازدهار والتطور وحمايةً لاحتياطاتها المالية بما يقوي اقتصادها ويحافظ على استقرارها.

من جهة أخرى وافق مجلس الوزراء، على التدابير الخاصة بمنحة الطلبة والأساتذة الباحثين في المدارس العليا للقطب العلمي والتكنولوجي لمدينة سيدي عبد الله، حيث أوضح السيّد رئيس الجمهورية، أن هذا مكسب للجزائر ولأمنها القومي الذي يعتبر الهدف السامي من وراء إنشاء القطب العلمي والتكنولوجي، مؤكدا أن هذه التدابير لفائدة طلبة هذا القطب تمثل تشجيعا لأدمغة الغد، موجها وزير التعليم العالي بضمان مرافقة دائمة والإشراك الفعلي لوزارة الدفاع الوطني في هذه الرؤية الاستراتيجية للحفاظ والدفاع عن مقومات البلاد.

أما بخصوص عرض يتعلق بالتحضيرات لإنجاز عمل سينمائي كبير حول الأمير عبد القادر، أمر السيّد الرئيس، بإطلاق مناقصة دولية في الإنتاج والإخراج بهدف منح هذا العمل البُعد العالمي لما للأمير عبد القادر، من رمزية سامية بالنّظر لمساره الذي أفناه في بناء الجزائر المعاصرة وإشعاعه الدولي، وما بذله في سبيل حماية الأقليات عبر العالم، ووجّه بفتح المجال أمام كل الكفاءات السينمائية الجزائرية والعالمية مع مراعاة المضمون المتّفق عليه في دفتر الشروط ـ وفق نفس المصدر ـ. وتم في الأخير إرجاء بعض العروض التي جاءت في جدول الأعمال بغرض إثرائها ـ حسب بيان رئاسة الجمهورية ـ.