داعية إلى وضع حد للانهيار الشامل

الأمم المتحدة تحذّر من تدهور الأوضاع في فلسطين

الأمم المتحدة تحذّر من تدهور الأوضاع في فلسطين
  • القراءات: 284
ق. د ق. د

حذّرت الأمم المتحدة من خطورة تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلّة بشكل عام، وليس في قطاع غزّة فحسب، داعية إلى وضع حد للانهيار الشامل الذي يشهده المجتمع الفلسطيني بسبب العدوان الصهيوني على غزّة وانتهاكات الاحتلال في الضفّة الغربية.

 وتوقع تقرير حديث لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، أن يرتفع معدل الفقر في دولة فلسطين إلى 74,3 بالمائة في عام 2024، ليشمل 4,1 مليون من الفلسطينيين بما في ذلك 2,61 مليون فلسطيني جدد ينضمون إلى مصاف الفقراء.
وتقدر الأمم المتحدة، أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 35,1 بالمائة في عام 2024، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 49,9 بالمائة، مشيرة إلى أن آثار العدوان الصهيوني أدّت إلى تراجع التنمية في قطاع غزّة بما يناهز 69 عاما.

وتشير التوقعات إلى أن مؤشر الفقر متعدد الأبعاد لدولة فلسطين يرتفع بشكل حاد من 10,2 بالمائة التي تم قياسها من خلال مسح للأسر أُجري في عام 2017، إلى ما يقدر بنحو 30,1 بالمائة في عام 2024، وتشمل الأبعاد الأكثر تضررا السكن والوصول إلى الخدمات والسلامة.
وأشار التقرير إلى أنه اعتبارا من سبتمبر 2024، كان ما يقرب من 3,3 مليون فلسطيني (3ر2 مليون في غزّة) بما في ذلك 5 ,1 مليون طفل في حاجة ماسة إلى أشكال مختلفة من المساعدة الإنسانية، موضحا خضوع 86 بالمائة من سكان غزّة لـ٣أوامر الإخلاء"، كما توقع أن يبحث 1 ,2 مليون فلسطيني في غزّة عن مأوى في 13 بالمائة فقط من مساحة أراضي القطاع.    
وأكدت الأمم المتحدة، على حالة انعدام الأمن الغذائي في غزّة ووصفتها بالكارثية إذ يواجه 96 بالمائة من السكان أو 15 ,2 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد مع نصف مليون شخص (22 بالمائة من السكان) يعانون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي.

وحسب التقرير الأممي الشامل الذي يرصد الوضع في غزّة، يستهلك 93 بالمائة من الأطفال و96 بالمائة من النساء الحوامل والمرضعات مجموعات غذائية أقل يوميا ما يؤدي إلى تخطي الأسر وجبات الطعام.
واعتبر خبراء الأمم المتحدة، أن الأزمة الإنسانية وصلت إلى مستوى كارثي مع خسائر بشرية غير مسبوقة وتدمير واسع النطاق وانعدام شديد للأمن لغذائي.
وأضاف التقرير، أن النزوح الجماعي وندرة الأماكن الآمنة إلى جانب القيود الصهيونية المفروضة على إيصال المساعدات أدت إلى تفاقم الأزمة.