أبرز أهداف برنامج عمل لجنة الوقاية من المرض ومكافحته.. بونجار:
تقليص الإصابات بالسرطان وطنيا إلى 50 %
- 317
❊ الكشف المبكر عن السرطانات الأكثر انتشارا في الجزائر❊رفع نسبة الشفاء من سرطان الثدي إلى 97 %
أكد رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، البروفيسور عدة بونجار، مساء أول أمس الثلاثاء، أن أهداف برنامج عمل اللجنة خلال الفترة الممتدة ما بين 2024-2028، ترمي إلى تقليص عدد حالات الإصابة بالسرطان وبالتالي حالات الوفيات.
ذكر البروفيسور بونجار، خلال استضافته في نشرة الثامنة للتلفزيون العمومي، أن "الأهداف المسطرة من برنامج عمل اللجنة الذي تمّ عرضه اليوم، خلال جلسة العمل التي ترأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مع أعضاء اللجنة، هو تقليص عدد حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن داء السرطان".
وأكد أن اللقاء مع رئيس الجمهورية، كان واضحا وثريا وتمّ التحدث فيه بكل شفافية، كما تمّ خلاله التطرّق إلى عديد المواضيع ذات الصلة ببرنامج عمل اللجنة. وتابع البروفيسور يقول إن "رئيس الجمهورية وبعد اطلاعه على العراقيل الإدارية التي تخصّ اقتناء الكواشف والمستلزمات والمعدات الطبية والأدوية، أسدى تعليمات للتحضير لمرسوم رئاسي من أجل رفع جميع تلك العراقيل للتكفّل الأحسن والأمثل بالمرضى".
وأضاف أن رئيس الجمهورية أعطى تعليمات لوزارة العمل والضمان الاجتماعي من أجل التكفّل من خلال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالعلاج الإشعاعي لفائدة الأطفال المصابين بمرض السرطان.
وفي ذات الصدد لفت بونجار إلى أن اللجنة قدمت خلال هذه الجلسة عرضا حول برنامج عملها للفترة 2024-2028 والذي يشمل خمسة محاور أولها الوقاية، التي ستمكن -وفقا لمنظمة الصحة العالمية-، من القضاء على أسباب الإصابة، وبالتالي تقليص الحالات إلى أكثر من 50% وتقليص حالات الوفيات من 20 إلى 30%".وأبرز رئيس اللجنة أن المحور الثاني من برنامج عملها يتعلق بالكشف المبكر، لاسيما السرطانات الأكثر انتشارا في الجزائر على غرار سرطان الثدي والقولون المستقيم والبروستاتا، مشيرا إلى أن الكشف المبكر سيسمح بتفادي تطوّر الإصابة إلى المستويات الخطيرة والمراحل المتقدّمة. وفي ذات السياق، أكد البروفيسور بونجار، أن المحور الثالث والذي يعنى بالتشخيص المبكر سيسمح برفع نسبة الشفاء والتي يمكن أن تصل إلى 97% بالنسبة لسرطان الثدي على سبيل المثال.
أما المحور الرابع من برنامج عمل اللجنة فيخص الكشف المبكر، مؤكدا أن نتائجه تكون إيجابية سواء على المريض (ارتفاع نسبة التعافي) وأيضا على خزينة الدولة (التقليص من تكاليف العلاج)، معتبرا أن التكفّل بالمريض في بدايات الداء سيحسن من مساره العلاجي.
كما تطرّق المتحدث إلى المحور الخامس من برنامج عمل اللجنة والذي خصّص للبحث العلمي الذي يرمي إلى تحسين وضعية المرضى المصابين بهذا الداء.