أصبح لاعب المنتخب الوطني ريان آيت نوري، نجم نادي ولفرهامبتون الإنجليزي، أفضل مدافع هدّاف في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن وصل إلى هدفه الثالث هذا الموسم بعد مرور تسع جولات من بداية الموسم الجديد، بالإضافة إلى تقديمه تمريرتين حاسمتين. وهي أفضل الأرقام بالنسبة لمدافع في "البريميرليغ"، في وقت لا يقدم الظهير الأيسر نفس المستويات مع المنتخب الوطني.

وأنقذ آيت نوري، أول أمس، نادي ولفرهامبتون من الهزيمة أمام برايتون في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما سجل هدفا في الدقيقة 85 من المباراة، بعد أن كان فريقه متأخرا بهدفين دون رد، قبل أن يسجل "الذئاب" هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة. وبهذا الهدف الجديد يصبح آيت نوري أفضل مدافع هدّاف في الدوري الإنجليزي، بعد أن ساهم في تسجيل 5 أهداف كاملة (سجل ثلاثة، وقدّم تمريرتين حاسمتين) خلال تسع مباريات رغم أنّه يلعب في الأصل كمدافع أيسر. ولم يصل أي مدافع إلى هذا الرقم؛ ما يؤكد المستويات الجيّدة التي يقدمها النجم الجزائري في "البريميرليغ"، والتي يتمنى الجزائريون رؤيتها مع المنتخب الوطني، خاصة بعد تراجع أداء آيت نوري مع "الخضر" في الفترة الأخيرة، كما حدث خلال مبارتي الطوغو الماضيتين.

وبدا لاعب أونجي الفرنسي السابق، بعيدا عن مستوياته المعروفة. وتعرّض لانتقادات كبيرة من طرف المحللين وأنصار "الخضر".
ويطالب أنصار المنتخب الوطني وحتى المحللون بتغيير منصب آيت نوري في المنتخب الوطني؛ من منصب الظهير الأيسر إلى وسط الملعب في خطة 3-4-3 أو 3-5-2 المثالية بالنسبة للنجم الجزائري، والتي يتألق فيها بشكل لافت مع نادي ولفرهامبتون.