شكّل موضوع تنشيط وتأطير الرياضة المدرسية، محور الملتقى الوطني لمفتشي مادة التربية البدنية والرياضية للطور المتوسط بثانوية الشهيد طالبي محمد بمدينة تيبازة، بإشراف المفتش المركزي السيد عبسة تيجاني، وبحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد حميش.

كما كانت المناسبة فرصة للمسؤول الأول عن قطاع التربية السيد محمود فوزي تبون، لتسليم عتاد رياضي، متمثل في ألعاب مصغرة (كيدز)، وسلَّم أرضي، وكرات لـ 20 مدير مدرسة ابتدائية، مع العلم أن الولاية تحصي 345 مدرسة ابتدائية. وتم خلال الملتقى التأكيد على ضرورة البحث والتنقيب عن المواهب بالمدارس؛ من خلال إجراء منافسات ما بين الأقسام في مختلف النشاطات، لتنطلق التصفيات بدءا من 2 جانفي عبر 21 ألف مدرسة ابتدائية منتشرة عبر التراب الوطني، باحتوائها على نحو 6 ملايين متمدرس؛ ولهذا الغرض جاءت الرياضة المدرسية للسماح بمشاركة أكبر عدد من المتمدرسين، بدءا بخلق نواد رياضية تنشط داخل المدرسة شهري أكتوبر ونوفمبر، لتتوسع إلى البلديات، ثم الدوائر، ثم الولائي؛ للتنتقل إلى الدور الجهوي من خلال تفعيل الرابطات المدرسية. وخلص الملتقى إلى أن تنصيب أساتذة التربية البدنية في الطور الابتدائي، من شأنه إعطاء دفعة نوعية للمادة، والسماح باكتشاف المواهب.

رقمنة العقار الفلاحي في ملتقى وطني

شكّل موضوع رقمنة العقار الفلاحي وتسييره، محور ملتقى وطني احتضنته ولاية عين تموشنت مؤخرا.
وقد أكد الوالي امحمد مومن خلال إشرافه على انطلاق فعاليات الحدث، أن الجزائر تتجه بخطى ثابتة، نحو إنجاح سياستها الرامية إلى جعل الفلاحة كبديل للمحروقات.
وذكر المسؤول أن اليوم الدراسي فرصة للاحتكاك بين الإطارات المركزية والإطارات الولائية؛ للوقوف على رقمنة العقار الفلاحي بمختلف الولايات، وطرح كافة الانشغالات والعراقيل؛ بغية تذليلها، وإيجاد الحلول القانونية المناسبة لها، بما يوافق طبيعة كل منطقة من الوطن.
وأكد، من جهته، المدير العام لأملاك الدولة أن جهود الدولة منصبة حاليا على تسوية العقود الفلاحية؛ للحفاظ على الوعاء العقاري الفلاحي عبر التراب الوطني، مشيرا إلى ضرورة إيجاد سبل تقنية للرفع من قدرات التحصيل. وذكر المتحدث أن ولاية عين تموشنت بمقدورها أن تزاوج ما بين النشاط الفلاحي، وتتعداه لما هو سياحي.
وأوضح المدير العام للديوان الوطني للأراضي الفلاحية لدى تدخله، أنه يتم حاليا، تسيير ما مساحته 4 ملايين هكتار من الأراضي الفلاحية من قبل الديوان، وهو ما يمثل أكثر من 50 ٪ من الأراضي الفلاحية، مؤكدا إيلاء رئيس الجمهورية القطاع الفلاحي، أهمية بالغة؛ كعمود فقري للنهوض بالاقتصاد الوطني. وعرف الملتقى حضور ممثلين عن 58 ولاية، على أن يخرج بتوصيات تطبَّق على أرض الواقع.

04 آلاف شتلة لتزيين المساحات الخضراء

نظمت، نهاية الأسبوع، محافظة الغابات لولاية عين تموشنت تزامنا واليوم الوطني للشجرة المصادف لـ 25 أكتوبر من كل سنة، حملة تشجير بمدخل شاطئ النجمة التابع لبلدية أولاد بوجمعة بدائرة العامرية، بمشاركة مختلف الهيئات وممثلي المجتمع المدني.
وقال محافظ الغابات لولاية عين تموشنت السيد عبدي أحمد شفيق في هذا الصدد، إن المحافظة سطرت برنامجا سنويا يشمل مساحة 300 هكتار، منها تشجير مساحة 100 هكتار على مرتين، مع إعادة الإعمار على مساحة مائة هكتار أخرى.
أما بخصوص المشاريع المنجزة من ميزانية الولاية، فقد تم اقتناء حوالي 4 آلاف شجيرة من أجل غرسها بالمساحات الخضراء، بإشراك المجتمع المدني ولجان الأحياء؛ من أجل تزيين هذه المساحات.من جهته، السيد ياسين بولحية مدير البيئة، لدى مشاركة مصالحه في هذه الحملة، ذكر أن القطاع بالتعاون مع محافظة الغابات، يولي أهمية بالغة في هذا الشق الذي تنظَّم فيه عمليات غراسة الأشجار على مدار السنة دون التقيد بالوقت، إلا أن الموعد السنوي يُعد وقفة للقيام بحوصلة حول ما تم إنجازه؛ لتحقيق التوان البيئي.