وفق شراكات متبادلة المنفعة والاستفادة من مزايا قانون المحروقات الجديد

عرقاب يدعو المؤسسات الروسية للاستثمار بالجزائر

عرقاب يدعو المؤسسات الروسية للاستثمار بالجزائر
وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب - نائب رئيس مجلس الدوما الروسي فلاديسلاف دافنكوف
  • 82
ع. ع ع. ع

دعا وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، الشركات الروسية للاستثمار في الجزائر، معبرا عن أمله في رؤية شراكات متبادلة المنفعة والاستفادة من المزايا التي يقدمها القانون الجديد للمحروقات. مؤكدا عزم الدولة الجزائرية لمرافقة ودعم وتقديم كل التسهيلات للشركاء في جميع مراحل تجسيد هذه الاستثمارات.

وأبرز عرقاب، أول أمس، خلال استقباله لنائب رئيس مجلس الدوما الروسي فلاديسلاف دافنكوف، والوفد المرافق له الذي قام بزيارة رسمية إلى الجزائر، إرادة الجزائر للعمل أكثر لتطوير مواردها بشكل أفضل لاستكشاف واستغلال تراثها المنجمي الغني- كما جاء في بيان للوزارة-. داعيا الشركات الروسية إلى الاستثمار في قطاع المناجم بالجزائر وإقامة شراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية، مع نقل المعرفة والتكوين، لاسيما في مجال البحث والاستكشاف وتحويل الثروات المنجمية وتطوير المجال المنجمي بالجزائر، خاصة العناصر الأرضية النادرة.

وشدد عرقاب، على أهمية التعاون والشراكة الاستراتيجية التي تربط الجزائر وروسيا، خاصة بعد التوقيع على إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين البلدين في جوان 2023، بالإضافة إلى عدة اتفاقيات ومذكّرات تفاهم وبرامج عمل بين الحكومتين الجزائرية والروسية.

وعرض الوزير، استراتيجية تطوير قطاع الطاقة والمناجم القائمة على بعث الاستثمارات بهدف الرفع من الإنتاج وتحويل النّفط والغاز، وكذا فرص الاستثمار والشراكة الهامة التي يوفرها القطاع وخاصة في مجال التنقيب عن المحروقات وتطويرها واستغلالها، وكذا في مجال البتروكيمياء من خلال تعزيز التعاون بين سوناطراك وغازبروم.
وخلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة بحضور كل من نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني منذر بودن، وإطارات من الوزارة وكذا رئيس البعثة الاقتصادية بسفارة روسيا الفيدرالية لدى الجزائر، ناقش الطرفان حالة علاقات التعاون بين الشركات الجزائرية والروسية في مجال الطاقة والمناجم وآفاق تعزيزها.

كما أشار الطرفان أيضا إلى إمكانيات التعاون الكبير وفرص الاستثمار الموجودة في مجال الطاقات المتجددة على غرار الطاقة الشمسية، والكهروضوئية وفي مجال استخدام التقنيات والتطبيقات النّووية في الطب، وإنتاج المواد الصيدلانية المشعّة لمكافحة مرض السرطان، بالإضافة إلى التعاون في مجال تحلية مياه البحر والصناعة المحلية للمعدات في هذا المجال. كما جددا التأكيد على الرغبة في تكثيف التعاون من خلال دراسة جميع الفرص المتاحة في مجالات الطاقة والمناجم.