احتفالات ألوان التنمية في سبعينية الثورة

تدشين مشاريع حيوية برمزية "الجزائر الجديدة"

تدشين مشاريع حيوية برمزية "الجزائر الجديدة"
  • 465
ق. م/ المراسلون ق. م/ المراسلون

تم، بمناسبة الاحتفالات بسبعينية الثورة التحريرية المجيدة، وتيمنا بهذه الذكرى الخالدة، تدشين جملة من المشاريع الحيوية بعدد من ولايات الوطن، ووضع حجر الأساس لانطلاق أخرى، بهدف تحسين الإطار المعيشي للسكان، وتلبية احتياجاتهم في شتى الطاعات، خاصة في قطاع التربية، الصحة، وضروريات الحياة، كالماء والغاز، فضلا عن انطلاق مشاريع أخرى لشق الطرقات وإعادة تأهيل أخرى، من أجل فك العزلة عن الأحياء والمناطق النائية، إلى تكريم شخصيات وطنية ومحلية، ساهمت في إرساء أسس "الجزائر الجديدة"، وقد رصدت "المساء"، عبر شبكة مراسليها، بهجة الاحتفال بهذا الحدث الوطني عبر الولايات.

تلمـسان.. إطلاق مشاريع وتدشين أخرى

أشرف الوالي، يوسف بشلاوي، على مراسم الاحتفالات بسبعينية الثورة المظفرة، بتدشين 08 أنقاب بأعماق مختلفة، تترواح بين 200 و430 م، بعـد إعادة تهيئتها، وهي: نقب فراج، بن زرجب، ماخوخ، حي الزيتون ببلدية تلمسان، بني مستار، منارة بالمنصورة، وستسمح هذه الأنقاب بتوفير حصة إضافية من مياه الشرب، تقـدر بـ7700 متر مكعب يوميا، لفائدة المجمع الحضري لتلمسان، منصورة وشتوان، وإنهاء معاناة السكان، مع نقص هذه المادة الحيوية.
ل. عـبد الحليم
كما تم بالمناسبة، وضع حيز الخدمة، شبكة الغاز لفائدة العديد من الأحياء، منها حي الشيح بسبدو، قرية تيلفـت بصبرة، قـريتا عبد الجليل عـين عموش بالرمـشي، وأعطيت إشارة انطلاق عدة مشاريع سكنية بصيغة الترقوي المدعـم، منها 100 سكن بمغنية، و50 وحدة بالرمشي، و30 مسكن بحي أوزيدان في بلدية شتوان.
كانت المناسبة سانحة لتدشين عدد من المجمعات المدرسية، وتسميتها بأسماء شهداء المنطقة، مع تكريم عائلاتهم، إلى جانب إطلاق التسمية على العديد من المرافق الحيوية بأسماء الشهداء والمجاهدين، كمكتب للبريد وملعب جواري ببلدية صبرة.
تميزت المناسبة أيضا، بتوزيع عـقود الامتياز الفلاحي لفائدة 10 فلاحين، فيما استلم قطاع الصحة عدة هياكل جديدة، منها 03 عـيادات متعددة الخدمات بكل من عمير، الحناية وبني وارسوس، مجهزة بكل الأجهزة الطبية، منها الأشعة والمخبر ومصلحة الولادة، إلى جانب مصلحة لطب جراحة الأطفال بالمستشفى الجامعي تلمسان، التي تحتوي على 04 قاعات للعمليات الجراحية، وقاعتين مخصصتين للعمليات الخفيفة، بما في ذلك، مصلحة الاستشفاء التي تحتوي على 80 سريرا، إلى جانب المؤسسة العمومية الاستشفائية لـ60 سريرا ببلدية مرسى بن مهيدي، التي تشهد عملية إنجازها، وضع اللمسات الأخيرة، إذ من المنتظر تجهيزها خلال الأيام القليلة المقبلة، لوضعها حيز الخدمة مع نهاية السنة الجارية.
إلى جانب ذلك، شمل برنامج الاحتفالية، زيارة العديد من المجاهدين والمجاهدات وأرامل المجاهدين والشهداء بمقرات سكناهم، من طرف والي تلمسان، تقديرا وعرفانا بتضحياتهم الجسام، التي قدموها خلال الثورة المجيدة، وهي مبادرة لقيت استحسانا من قـبل الأسرة الثورية، في مشهد يجسد التواصل بين الأجيال وحفظ الذاكرة الوطنية، ليؤكد على استمرارية الوفاء للعهد مع جيل الثورة.
وبالمناسبة، تم وضع حجر أساس مشروع إنجاز مقـر للأمن الحضري بحي وادي بوجميل في بلدية المنصورة، إلى جانب منشآت شرطية ذات طابع اجتماعي رياضي ومهني، ممثلة في قاعة رياضات وقاعة رمي للأمن الوطني بالمنصورة، مجهزة بكل المرافق الضرورية التي تمكن موظفي الشرطة من أداء مهامهم في أحسن الظروف.

* ل. عـبد الحليم


قسنطينة..  155 مشروع لفائدة سكان الخروب

استفاد سكان بلدية الخروب بولاية قسنطينة، بمناسبة إحياء الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، من عدة مشاريع تنموية هامة، جاءت تلبية لمطالبهم المستمرة، ما يساهم في تحسين جودة حياتهم اليومية. هذه المشاريع تأتي ضمن برنامج يشمل 155 مشروع، من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطنين في الولاية.

في إطار هذا البرنامج، تم، نهاية الأسبوع الماضي، وضع حيز الخدمة الطريق الولائي رقم "131"، الرابط بين بلدية الخروب ومنطقة صالح دراجي، بعد إعادة تأهيله على مسافة 2.5 كيلومتر، حيث شملت الأعمال إنجاز مجاري المياه وتصليح المقاطع المتضررة، ما يساهم في ضمان سلامة مرتادي الطريق وتحسين انسيابية الحركة المرورية.
كما تم تدشين قاعة علاج في التجمع الثانوي "عيساني عمار"، لتغطية احتياجات حوالي 2000 نسمة، هذه الأخيرة تحتوي على مخبر، قاعات للفحص، قاعة للقاحات، وقاعة لحماية الأمومة والطفولة، بالإضافة إلى مختلف التجهيزات الضرورية، لتقديم الرعاية الصحية القاعدية للمواطنين.
وفي نفس السياق، أعطيت إشارة انطلاق أشغال التحسين الحضري لحي البعراوية، والتي تشمل تأهيل الطرقات والأرصفة وأشغال تصريف المياه، بميزانية قدرت بـ 2.4 مليار سنتيم، بهدف تحسين الإطار المعيشي للسكان والحفاظ على المحيط والصحة العمومية.

من جهة أخرى، كانت منطقة عين النحاس هي الأخرى، محط استفادة من عدة مشاريع تنموية هامة، حيث شهدت المنطقة تدشين مجمع مدرسي جديد، باسم الشهيد "رضوان علي بلقاسم" في القطب الحضري عين النحاس، الذي يضم 12 قسما، وقاعة متعددة الاستعمالات، ومطعما، وهيكلا إداريا، ومرافق صحية، وهو المجمع، حسب القائمين عليه، الذي سيساهم في تخفيف اكتظاظ الأقسام واستيعاب الكثافة السكانية المتزايدة.
كما تم وضع حجر الأساس لإنجاز مجمع مدرسي جديد من صنف "د"، بميزانية تقدر بـ 9.5 ملايير سنتيم، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بجودة الإنجاز واحترام الآجال التعاقدية، لضمان التنفيذ الأمثل.

وفي مجال الصناعة، تم تدشين مخبر خاص لصناعة الأدوية في منطقة الفنطازية، ووضع حيز الخدمة أشغال ربط المستثمرة الفلاحية "منصوري فارس" بالطاقة الكهربائية، في إطار دعم القطاع الفلاحي وزيادة الإنتاج، لتحقيق الأمن الغذائي، إلى جانب وضع حجر الأساس لمشروع تحسين التغطية بالهاتف النقال على مستوى الأقطاب العمرانية الكبرى، بهدف القضاء على مشكلة ضعف التغطية في مناطق الخروب وعين اعبيد وعين النحاس، وصولا إلى حدود مدينة علي منجلي. كما تم دعم هذه المناطق بخدمة الأنترنت عبر الألياف البصرية.

* شبيلة. ح


قالمة.. أنشطة متنوعة

أشرفت السلطات المحلية بولاية قالمة، على وضع حجر الأساس للانطلاق في أشغال إنجاز 50 مسكنا ترقويا مدعما، بمخطط شغل الأراضي في المنطقة الجنوبية التوسعية، ويتضمن المشروع أربع عمارات سكنية، على مساحة تقدر بـ71 مترا مربعا، وتندرج العملية، في إطار جهود الدولة لتلبية الطلب المتزايد على السكن، قصد تحسين الإطار المعيشي للمواطنين.

بالمناسبة تم إطلاق وإعادة بعث الحصص المتوقفة بمشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 16، الرابط بين حدود ولاية قالمة وولاية سوق أهراس، حيث تم بعث الأشغال بالحصة رقم 02، على مسافة 42 كلم في شطره الثاني، تحديدا من حدود بلدية عين بيضاء إلى بلدية وادي فراغة، على مسافة 07 كلم، وقد رُصد لها مبلغ 73.5 مليار سنتيم، وفي آجال إنجاز قدرت بـ 18 شهرا.
كما تم إعادة بعث الأشغال بالحصة رقم 01 و02، على مسافة 42 كلم في شطره الأول، وتمتد الحصة رقم 01 من حدود ولاية سوق أهراس إلى مدخل بلدية مجاز الصفاء، على مسافة 7.2 كلم، رُصد لها مبلغ 123 مليار سنتيم، في آجال إنجاز قدرت بـ 18 شهرا، أما الحصة رقم 02، فتمتد على مسافة 07 كلم من بلدية مجاز الصفاء، إلى مدخل بلدية بوشقوف، وقد رُصد لها مبلغ 94 مليار سنتيم، في آجال إنجاز 18 شهرا.

إلى جانب ذلك، وضع حيز الخدمة، محطة ضخ ببلدية بوعاتي محمود، بعد إعادة تأهيلها، ضمن البرنامج الاستعجالي، من بين عمليتين بمبلغ 14.5 مليار سنتيم، تم إنجازها في مدة 03 أشهر، كما تم وضع حيز الخدمة، محطة ضخ ببلدية جبالة خميسي، بعد إعادة تأهيلها، مع إعادة تهيئة قنوات الضخ وتجديدها، وتندرج العمليتان في إطار الرفع من الحجم الساعي لتوزيع وتحسين التزوّد بالماء الصالح للشرب، وفي إطار برنامج الولاية للتهيئة والتحسين الحضري، عبر بلديات دائرة هيليوبوليس، أعطيت إشارة انطلاق حصص للتهيئة والتحسين الحضري بكل من الشارع المزدوج "بودودة أحمد"، وشارع "خميستي محمد".

وقد شملت الأشغال، إعادة تأهيل الطرق الرئيسية والأرصفة، وتدشين متوسطة، وإعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز مطعم مدرسي بـ 200 وجبة في المدرسة الابتدائية "نعيجة العربي"، بحمام الدباغ، فضلا عن تنظيم معرض جهوي للصناعات التقليدية والحرف، على مستوى الموقع السياحي الطبيعي "الشلال"، بمشاركة 30 عارضا من 11 ولاية.

* وردة زرقين


في ملتقى دولي نظم بجامعة البليدة "2".. فضح للسياسة الاستعمارية

 أجمع المشاركون في فعاليات الملتقى الدولي المنظم بجامعة البليدة "2"، المنظم، نهاية الأسبوع، بالتعاون مع مخبر التنمية الاقتصادية والبشرية وعلوم التسيير، على أن السياسة الاستعمارية التي انتهجها المستعمر، كانت لضرب الاقتصاد الجزائري، وأن الهدف الأساسي من احتلال الجزائر، هو نهب ثرواتها وتلبية احتياجات السوق الفرنسية، بداية بما تنتجه الأرض، وصول إلى الموارد الطاقوية والمعدنية.

وأوضح المتدخلون، أن السياسة الاستعمارية ركزت جهودها على الأرض، التي تعتبر المصدر الرئيسي الأول لقوة الجزائريين، حسبما أكده البروفيسور صادق دهاش، مشيرا إلى أن السياسة الاقتصادية تمثلت في عدة محاور، أهمها حرمان الجزائري من الأرض وتوزيعها على المستوطنين، وتوجيه الزراعة لتلبية احتياجات السوق الفرنسية، حيث أصبحت الأراضي الجزائرية تزرع بالكروم، لصنع النبيذ، لحماية الاقتصاد الفرنسي، واستثمار رأس المال الفرنسي في الصناعة الفرنسية، من جهته، أكد البروفيسور بن يوسف التلمساني، رئيس لجنة الدكتور، أن تركيز المستعمر كان منصبا على ما تقدمه الأرض من خيرات، والتخطيط لجعل الجزائر بوابة لاحتلال إفريقيا، حيث استحوذت مباشرة على المال وكل ما هو منقول، بعدها توجه اهتمامها كل الأملاك الوقفية، ثم مصادرة الأراضي والتحايل بالتشريعات استعمارية، واعتماد سياسة الأرض المحروقة بعد جني المحصول.

كما أوضح بشير عامر، مدير مخبر البحوث، أن المستعمر وفق سياسته الاستعمارية، لم يأت بنية التعمير، وإنما جاء بنية التدمير، ونهب كل الثروات، والتحدي الكبير الذي واجه الجزائريين بعد الاستقلال السياسي، كيفية الوصول إلى الاستقلال الاقتصادي، خاصة أن الاقتصاد الجزائري كان فرنسيا، مشيرا إلى أن السياسة التي انتهجتها الجزائر بعد الاستقلال، والممثلة في اللجوء إلى التأميم، مكنها من بلوغ التحرر، وهو ما عجزت عنه بعض الدول.

* رشيدة بلال


عنابة.. برامج سكنية في مختلف الصيغ

وضع والي عنابة، عبد القادر جلاوي، بمناسبة احتفاء بسبعينية الثورة المظفرة، بالمقاطعة الإدارية ذراع الريش، حجر الأساس لبرنامج إنجاز 100 مسكن عمومي إيجاري ببلدية وادي العنب، ووضع حجر الأساس لإنجاز مقر الأمن الحضري بذراع الريش، حيث منح الوالي لمقاولة الإنجاز، مدة ستة أشهر لإتمام أشغال هذا المرفق العمومي.

أعطى الوالي إشارة انطلاق مشروع التهيئة الخارجية للمدينة الجديدة "بن مصطفى بن عودة"، بذراع الريش، ووضع حيز الخدمة مجمع لفضاءات اللعب، ووضع حجر الأساس لبرنامج إنجاز (500) + (600) مسكن ترقوي مدعم بذراع الريش، فضلا عن وضع حجر الأساس لبرنامج 500 مسكن ترقوي مدعم بعين جبارة ببلدية البوني، ومشروع إنجاز شاطئ رسو بمنطقة سيدي سالم، من أجل تخفيف الضغط على ميناء عنابة، إلى جانب وضع حجر الأساس لبرنامج 150 مسكن عمومي إيجاري ببلدية الشرفة.

* سميرة عوام