أشرف والي الجزائر العاصمة، محمد عبد النور رابحي، أول أمس، على توزيع حوالي 14 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ، منها 13154 بصيغة البيع بالإيجار "عدل"، التي حازت على حصة الأسد، تليها سكنات الترقوي المدعم والاجتماعي التساهمي بـ427 وحدة، و300 سكن من صيغة السكن الاجتماعي، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى 70 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة.

وقد تم توزيع مفاتيح السكنات على أصحابها، بحضور ممثلي مختلف الهيئات العمومية والأمنية، لمشاركة العائلات فرحتها، حيث أشار والي العاصمة إلى أن السلطات العمومية للبلاد، أرادت أن تجعل من الفرحة فرحتين، من خلال توزيع أزيد من 102 الف وحدة سكنية عبر القطر الوطني، منها الحصة المعتبرة التي وزعت بالعاصمة.

ذكر المسؤول الأول على ولاية الجزائر، أن السكنات التي وزعت، أمس، تضاف إلى تلك التي تم توزيعها منذ أشهر في ولاية الجزائر، بمناسبة الذكرى 62 لعيد الاستقلال، والتي استفادت منها قرابة 38 ألف عائلة، من سكنات جديدة بمختلف الصيغ، مضيفا أن عائلات أخرى ستستفيد من سكنات جديدة قريبا، ضمن البرنامج الذي يجري إنجازه في مختلف الصيغ.
وبعد أن هنأ جميع العائلات المستفيدة من السكنات، في هذه المناسبة التاريخية المتميزة، طمأن المسؤول بقية المواطنين، بأن مجهودات الدولة متواصلة، وأن العمل سيستمر بنفس العزم والإرادة، لاستكمال كافة المشاريع السكنية قيد الإنجاز، وإطلاق مشاريع أخرى جديدة، لتلبية كل الطلبات على السكن.

وقد عمت الفرحة وسط المستفيدين، بقاعة المحاضرات لولاية الجزائر، التي تعالت بها الزغاريد، بعد استلام المعنيين مفاتيح شققهم وتوديعهم أزمة السكن، حيث استفادت 300 عائلة من بلديات الدويرة، برج البحري ووادي قريش من شقق "السوسيال"، بموقع 1780 سكن ببلدية السويدانية، بينما حصلت عائلات مستفيدة من سكنات بصيغة"عدل"، من سكنات ببلدية الدويرة، وأخرى بعدة مواقع في العاصمة، فيما حصلت عائلات على سكنات "ألبييا"بعين البنيان.

من جهتها، عبرت بعض العائلات لـ"المساء"، عن فرحتها بحصولها على مفاتيح شققها، بعد انتظار دام سنوات، مثمنة المجهودات التي بذلتها السلطات العمومية، لتلبية الطلب على السكن في مختلف الصيغ، في انتظار توزيع حصص أخرى في الأيام المقبلة، حيث تعالت هتافاتهم وتشكراتهم لرئيس الجمهورية، وسلطات ولاية الجزائر، التي أدخلت الفرحة إلى قلوبهم، في ذكرى عزيزة على كل الجزائريين، حيث تحقق أمس، حلمهم في الحصول على سكن لائق .