نجح مرة أخرى في الرد على منتقديه
محرز يرفض الاحتفال ويوجّه رسالة قوية لبيتكوفيتش
- 142
وجّه قائد المنتخب الوطني رياض محرز، رسالة قوية للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، بخصوص جاهزيته للمشاركة في التربص المقبل ومواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا، بالإضافة إلى ردّه على منتقديه بعد تألقه اللافت في المواجهة الآسيوية للأهلي، وعودته لتسجيل الأهداف لكن دون الاحتفال؛ كردٍّ على الضغوط التي تعرّض لها مؤخرا.
تألق محرز، أول أمس، بشكل لافت للانتباه، خلال مواجهة الأهلي السعودي والشرطة العراقي في الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا؛ حيث سجل هدفين اثنين من أصل خمسة، أمطر بها الأهلي شباك الشرطة، في المباراة التي انتهت لمصلحة "قلعة الكؤوس" بنتيجة (5-1).
وبهذه الثنائية أصبح في رصيد محرز 3 أهداف، و3 تمريرات حاسمة مع الأهلي في 4 مباريات ضمن بطولة دوري أبطال آسيا، مقابل تسجيله هدفا واحدا فقط في الدوري السعودي. ويأتي تألق رياض محرز في الوقت المناسب وقبل انطلاق تربص المنتخب الوطني الأسبوع المقبل؛ استعدادا لمواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا في اختتام تصفيات كأس أمم إفريقيا. ويبدو أكثر جاهزية هذه المرة مقارنة بالمرات السابقة؛ إذ تعرّض للعديد من الانتقادات بسبب تراجع أدائه ومستواه الفني. ويُرتقب أن يجدد بيتكوفيتش الثقة في محرز؛ باعتباره النجم الأول للمنتخب الوطني، ومثالا للوافدين الجدد.
إلى ذلك، قال رياض محرز في تصريحات إعلامية بعد مباراة الشرطة العراقي التي سجل فيها ثنائية: "لعبنا أربع مباريات، وسجلت ثلاثة أهداف. هذا أمر جيّد. أنا أتحسن، وأصبح أكثر تأثيرا بفضل عملي في التدريبات" . وأضاف: "لا أريد الاحتفال كثيراً؛ لأن من الطبيعي أن أسجل الأهداف. يجب عليَّ مواصلة التسجيل، وأمامي عمل كبير" . وأردف: "أهدي هدف اليوم لأطفالي وزوجتي، الذين كانوا يشاهدون من المدرجات".
وعن تباين أدائه بين الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا للنخبة علّق: "أقدّم أداءً جيدا في البطولة القارية؛ 3 أهداف، و3 تمريرات حاسمة في 4 مباريات، هذا معدل جيّد. أنا أتدرب كثيرا، وأتحسن لأصبح أكثر جاهزية مع مرور الوقت" . وأضاف: "كما قلت من قبل، أنا جزء من الفريق. وعندما يلعب الفريق جيّدا، كما فعل اليوم، أستطيع إبراز نفسي بشكل أفضل. ونحتاج للعب المباريات بهذا المستوى؛ كي نحقق الانتصارات". وبينما ساهم محرز في 6 أهداف خلال 4 مباريات بالبطولة القارية، اكتفى بتسجيل هدف وحيد في 9 مباريات في الدوري السعودي، دون أن يصنع أي هدف.