بطولة العالم لليوسيكان بيدو بوهران

المنتخب الجزائري يظفر باللقب عن جدارة واستحقاق

المنتخب الجزائري يظفر باللقب عن جدارة واستحقاق
  • 140
سعيد. م سعيد. م

توج المنتخب الوطني الجزائري باللقب العالمي لليوسيكان بيدو، عقب اختتام بطولة العالم للأمم والأندية (رجال وسيدات)، التي احتضنتها القاعة متعددة الرياضات للمركب الأولمبي "هدفي ميلود" بوهران، على مدى ثلاثة أيام ، بمشاركة أكثر من 400 مصارع ومصارعة مثلوا 15 بلدا.

تحصلت النخبة الوطنية على 15 ميدالية ذهبية، من مجموع 32 ميدالية ذهبية، أدرجت في مزاد التنافس العالمي، بعد ختام قوي للمنافسة بين خمسة دول، اجتهدت وسعها لنيل أكبر عدد ممكن من التتويجات، التي تعبد لها طريق الظفر بالتاج العالمي، وقد كان المنتخب الوطني في الموعد، واستطاع بجدارة تجاوز كل منافسيه، الذين ترشحوا للمسابقة النهائية، بداية بالمنتخب الفرنسي الذي هزمه بواقع (2-1) فمنتخبات تونس وليبيا وألمانيا، وبذات النتيجة (3-0).
وقد أبدى لحسن طواهري، مدرب المنتخب الوطني للأكابر، سعادة كبيرة بهذا التتويج، واعتبره منطقيا للمستوى الرفيع الذي بلغه المنتخب الوطني، وتطور مستوى مصارعيه من طبعة عالمية لأخرى، وأضاف: "نحمد الله تعالى على هذا التتويج، الذي نستحقه، رغم نقص التحضيرات، حيث اكتفينا بثلاث تربصات فقط في مدن برج بوعريريج وسيق وقالمة، لأسباب مالية بحتة، ونتمنى أن يتحصل منتخبنا على مزيد من الإمكانيات، حتى يبقى دائما في أعلى المراتب عالميا".
وأتم: "كان مستوى المنافسة قويا من المنازلة، وزاد وارتفع وتقوى مع مرور المراحل والأدوار، والمنتخبات التي بلغت المحطة النهائية، هي من أبانت عن علو كعبها منذ البداية، ونحمد لله تعالى، أن جهود مصارعينا وتضحياتهم لم تذهب سدى، ورصعنا الجزائر بلقب عالمي وفي شهر نوفمبر الأغر". 

واقتفي منتخب الجزائر للأواسط (ذكور وإناث) أثر الأكابر، وظفر من جانبه بالرتبة الأولى، بعد جمعه لـ15 ميدالية (05 ذهبية،06 فضية، 05 برونزية)، وهي نتائج أسعدت كثيرا المدرب الوطني حميد غربي، الذي صرح لـ«المساء"، قائلا: "فخور جدا بمصارعينا الذين كانوا عند حسن الظن، وظفروا بالمركز الأول، وفي أول نسخة عالمية تنظم لصنف الأواسط، والتي حفلت بتنافس شديد، رفع من مستوى البطولة".
وواصل: "بهذه النتائج الإيجابية، أكدت الجزائر بأنها تتوفر على خزان جيد وعالمي لدى الأواسط، الذين أثبتوا قدرتهم على تعويض زملائهم الأكابر، الذين سيعتزلون أو يسلكون طريق التحكيم أو التدريب، فقط يجب مدهم بكافة الإمكانيات للتطور أكثر، وجلب المزيد من الألقاب في مختلف المحافل الدولية والعالمية".
للتذكير، فإن الجزائر شاركت في هذه البطولة العالمية، بمجموع 90 مصارعا ومصارعة لدى منافسة الأمم والأندية، منهم 29 لدى الأواسط (18 لدى الذكور و11 الإناث) شاركوا في أول بطولة عالمية لهذا الصنف، وجميعهم تكفل بتأطيرهم 06 مدربين من أكفأ ما أنجبت الرياضات القتالية في الجزائر.