لفائدة مهنيّي الصيد البحري بسكيكدة
يوم إعلامي حول نظام الحماية الاجتماعية
- 132
احتضن المعهد التكنولوجي الوطني للصيد البحري وتربية المائيات بالقل غرب سكيكدة، أول أمس، يوما إعلاميا وتحسيسيا حول التأمينات الاجتماعية والتقاعد؛ من خلال شرح التحفيزات التي وضعها نظام الحماية الاجتماعية لهذه الفئة.
وشهد اللقاء حضور ممثلين عن الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والصندوق الوطني للتقاعد، إلى جانب مدير القطاع السيد نعيم بلعكري، وكذا كل من مدير ورئيس غرفة الصيد البحري وتربية المائيات، ومدير المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات، بالإضافة إلى إطارات قطاع الصيد البحري وتربية المائيات، ورؤساء جمعيات، ومجهّزي سفن، ومهنيين، زيادة على طلبة المعهد في مختلف تخصصات الصيد البحري.
وحسب مديرية الصيد البحري وتربية المائيات للولاية، يهدف تنظيم هذا اليوم الإعلامي إلى تحسيس منتسبي قطاع الصيد البحري من مجهزي السفن ومهنيي الصيد بالولاية، بالتحفيزات التي يقدّمها النظام الخاص للحماية الاجتماعية لمهنيي الصيد البحري، ومنها الحق في التقاعد، وكذا مختلف التدابير المندرجة ضمن سبل التخفيف من أعباء فئة الصيادين، وكذا أخذ بعين الاعتبار خصوصية هذه المهنة من حيث ظروف العمل، ومنه تعميم الحماية الاجتماعية على كامل مهنيّي الصيد البحري وتربية المائيات، وتكييف الإجراءات بما يراعي خصوصيات مهنتهم.
وتمّ خلال اليوم الإعلامي والتحسيسي المندرج في إطار تنفيذ اتفاقية الإطار بين وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، التطرّق لعدة نقاط، من بين أهمها مختلف التسهيلات، وعملية الانتساب، ودفع الاشتراكات في الآجال المحددة، وكذا التعريف بالتسهيلات والامتيازات التي سيستفيد منها ممتهنو الصيد البحري.
لجنة ولائية لمتابعة انشغالات مهنيّي البحر
وفي سياق التكفّل بانشغالات مهنيّي الصيد البحري وتربية المائيات بالولاية، تمّ، نهاية الأسبوع الماضي، بمقر مديرية الصيد البحري وتربية المائيات، تنصيب اللجنة الولائية لمتابعة انشغالات مهنيّي الصيد البحري وتربية المائيات، يرأسها مدير القطاع بالولاية. وتتشكل من مدير ورئيس غرفة الصيد البحري، ومدير المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات، إلى جانب رؤساء المصالح والمحطات بمديرية الصيد البحري.
وفق تقرير معامل "أرسيف "
الأستاذة بوالشعور العاشرة ضمن 311 ألف مؤلِّف عربي
تحصّلت الأستاذة بوالشعور شريفة من قسم العلوم الاقتصادية بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بجامعة 20 أوت 55 بسكيكدة، على المرتبة العاشرة مكرر من إجمالي عدد المؤلفين 20400 المستشهَد بمقالاتهم في هذا المجال، ضمن أكثر من 311 ألف مؤلف عربي، تمّت دراسة ومراجعة استشهاداتهم المرجعية على المستوى العربي في مختلف التخصصات، من مجموع تقارير معامل "أرسيف".
وهنَّأ البروفيسور توفيق بوفندي مدير جامعة سكيكدة، الأستاذة نظير حصولها على المرتبة العاشرة ضمن ترتيب المؤلِّفين العرب الأكثر استشهادا في مجال العلوم الاقتصادية والمالية وإدارة الأعمال، وفق تقرير "أرسيف" لعام 2024.
وتم الاستناد في التصنيف على بيانات ناتجة عن مسح ضخمٍ ونوعيٍّ للإنتاج العربي للباحثين في العالم العربي.
وتضمنت المعايير المعتمَدة في اختيار المؤلفين العرب الأكثر تأثيرا واستشهادا في مجال العلوم الاقتصادية والمالية وإدارة الأعمال، على جملة من المعطيات والمؤشرات؛ منها إجمالي عدد الاستشهادات التي حصل عليها المؤلف، وكذا عدد وتوزيع الدول أو بما يُعرف بالمنطلق الجغرافي للباحثين المستشهدين بمقالات المؤلف، وعدد الاستشهادات الذاتية للمؤلف، إلى جانب معيار عدد المقالات المنشورة في المجلات المعتمدة لـ "أرسيف" ، مع العلم أن التقرير التاسع لـ "أرسيف" لعام 2024، قام بفحص ودراسة بيانات ما يزيد عن 5 آلاف عنوان مجلة عربية علمية وبحثية في مختلف التخصصات، وتصدر عما يقارب 1500 هيئة علمية وبحثية موزّعة في جميع الدول العربية، والعديد من الدول الإسلامية والغربية التي تصدر فيها مجلات علمية بالعربية.
ويخضع معامل التأثير "أرسيف" لإشراف مجلس الإشراف والتنسيق، الذي يتكون من ممثلين لعدّة جهات عربية ودولية، وهي مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، ولجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا "الإسكوا" ، وكذا مكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى قاعدة بيانات "معرفة" ، وجمعية المكتبات المتخصصة العالمية-فرع الخليج، بالإضافة إلى لجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدّة دول عربية، منها الجزائر وبريطانيا.
فيما تشهد سكيكدة نقصا في عدد المختصين
76 قاعة علاج بحاجة إلى تأهيل
تحتاج 76 قاعة علاج في حالة نشاط موزّعة عبر 26 بلدية بإقليم الولاية، إلى إعادة تأهيل حقيقية؛ حتّى يتسنى لها أداء وظيفتها على أحسن ما يرام. وأغلب تلك القاعات تتواجد بالبلديات الداخلية، منها، فقط، 03 قاعات علاج بمقر عاصمة الولاية، تتواجد بكل من حي الأمل، وسطورة، و20 أوت 55، تحتاج إلى إعادة تأهيل، حسب ما جاء في التقرير الأخير للمجلس الشعبي الولائي، الذي خُصّص لقطاع الصحة، وتمّ عرضه خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر الأخير من السنة الجارية.
وفي سياق الاختصاصات الطبية بالولاية وحسب ذات المصدر، فإنّ قطاع الصحة بولاية سكيكدة، يبقى يعاني من نقص كبير في بعض التخصصات الطبية الأساسية لا سيما منها جراحة العظام، والإنعاش والتخدير، وأمراض النساء والتوليد، وطب العيون، وأمراض الأذن، والأنف والحنجرة، والأشعة.
وقصد تدارك النقص المسجّل في تلك الاختصاصات وكحل مؤقت في انتظار تعيين أطباء مختصين، والتي تبقى من صلاحيات الوزارة الوصية، قامت مديرية الصحّة للولاية بإنشاء مناوبة ولائية في تسعة تخصصات، مع إبرام اتفاقيات مناوبة مع أطباء خواص في عدّة تخصصات، علما أن قطاع الصحة بالولاية يتشكّل من 5 مؤسسات عمومية استشفائية، بطاقة استيعاب إجمالية تقدّر بـ 1721 سرير، ومن 5 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، تغطي كامل تراب إقليم الولاية، وتضمّ إجمالا 48 عيادة متعددة الخدمات، و192 قاعة علاج، إضافة إلى مؤسسة استشفائية متخصصة في الأمراض العقلية بالحروش، إلى جانب المؤسسة الاستشفائية عبد الرزاق بوحارة بسكيكدة.
وفي كلّ هذا تبقى ولاية سكيكدة بحاجة أكيدة لأطباء مختصين، لا سيما في التخصصات الناقصة. ويبقى توظيفهم مرهونا بمدى توفر السكن اللائق، الذي يضمن الاستقرار للأطباء، لا سيما أنّ المشكل الذي كان مطروحا من قبل، يتعلّق بالسكن. فكثير من المرضى يضطرون للتوجه للعلاج خارج الولاية، إما على مستوى الولايات المجاورة، أو بالتنقل إلى العاصمة والبليدة، وما يكلفهم ذلك من أموال طائلة، ناهيك عن متاعب السفر.