دار الثقافة "أحمد عروة"
انطلاق "أندلسيات القليعة" اليوم
- 114
تنطلق الدورة الثالثة عشرة للتظاهرة الفنية "أندلسيات القليعة"، اليوم الخميس بدار الثقافة "أحمد عروة" بالقليعة (ولاية تيبازة). وينظّم الحدث "دار الغرناطية" بمشاركة خاصة من تونس. ويتزامن هذا الموعد مع احتفالات الجزائر بالذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة 1 نوفمبر 1954 - 2024.
على مدار يومين ستشهد دار الثقافة "أحمد عروة" ، سهرتين متميزتين لأوّل مرة مع الجوق النموذجي للجمعيات الموسيقية الأندلسية لولاية تيبازة، المتكوّن من حوالي 30 فنانا وموسيقيا من ثماني جمعيات موسيقية أندلسية، وهي جمعية دار الغرناطية، والبشطارزية، والفن الأصيل، ونسيم الصباح، والقيصرية، والراشدية، والمنارة، والرحمانية، بالإضافة إلى جمعية الفن والنشاط من مستغانم، سهرة اليوم الخميس 7 نوفمبر.
أما سهرة الجمعة 8 نوفمبر فسيحييها كلّ من القسم العالي لدار الغرناطية بقيادة الأستاذ محمد الشريف سعودي، ونادي المالوفجية مدينة المنستير بتونس الشقيقة بقيادة الأستاذ محمود فريح، وهي الزيارة الثانية له بعد أن شارك في هذه التظاهرة عام 2018.
وبالنسبة لنادي "المالوفجية" من تونس، فقد نشأت في 2014. ويشرف عليها الأستاذ محمد فريح. وتهدف إلى المحافظة على التراث الموسيقي التونسي؛ من مالوف، وموشحات، وأغان تراثية. ويحيي النادي حفلين سنويا؛ شهري مارس وجوان. وله عدة مشاركات داخل تونس وخارجها، ويتكوّن من 40 امرأة فنانة.
جدير بالذكر أنّ الدورة الثانية عشرة للتظاهرة الفنية "أندلسيات القليعة"، نُظّمت في 2022، وكانت حاملة لشعار "التراث الموسيقي الأندلسي بين الأمس واليوم"، بمشاركة خاصة من تونس. وكرّمت الراحلين دحمان بن عاشور، وإبراهيم بلجرب.
وأحيت جمعية الأمل للموسيقى الأندلسية من سوقر ولاية تيارت، السهرة الافتتاحية، إلى جانب جمعية "رصد وماية" لمدينة سكيكدة.
وشارك نادي الأصيل للموسيقى العربية لمدينة صفاقس من تونس، في الدورة الماضية، إلى جانب جمعية دار الغرناطية لمدينة القليعة. كما قدّمت المطربة الجزائرية ليلى بورصالي، شذرات من رصيدها الفني، والفنان التونسي محمود فريح من مدينة المنستير في تونس، رفقة جوق دار الغرناطية، وتحت قيادة محمد شريف سعودي.