من بينها 1616 إعانة بناء ريفيّ
تسليم 2325 سكن بتلمسان
- 121
شُرع، بولاية تلمسان، خلال الأسبوع الجاري، في تسليم مفاتيح السكن لـ 2325 مستفيد من مختلف الصيغ، شملت 260 وحدة سكنية في صيغة العمومي الإيجاري بكل من بلديات عـين يوسف، والسواني، وصبرة، وبني سنوس، وبني صميل وباب العسة، إلى جانب 233 سكن "عـدل" ببوجميل ببلدية منصورة، و150 سكن من صيغة الترقوي المدعم (أل بي يا) بكل من بلديتي مغنية والرمشي. كما تم تسليم 1616 مقـرّر استفادة من إعانة السكن الريفي عـبر بلديات الولاية، و66 مقـرّر استـفادة من تجزئات اجتماعـية بكل من بلديات بني بوسعـيد، والعريشة، وسيدي الجيلالي وعـين تالوت.
وقـد جرت مراسيم عملية التوزيع بقصر الثقافة "عبد الكريم دالي" بلدية منصورة، تحت إشراف والي تلمسان بحضور السلطات المحلية والأمنية، والأسرة الثورية، وسط فرحة كبيرة من المستفيدين.
وأكد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية خلال حفل التوزيع الرمزي للحصص السكنية، أن مجهودات الدولة مستمرة في مجال تشييد وتوزيع السكنات من مختلف الصيغ. وقال إن ولاية تلمسان ستشهد توزيع سكنات اجتماعية أخرى خلال نوفمبر الجاري وديسمبر المقبل، بكل من بلديات مغنية، وشتوان، وسبدو، وأولاد رياح، مشيرا أيضا، إلى الاستفادة من حصة معتبرة بعنوان سنة 2024 من نوع البناء الريفي، والتي تقدّر بـ 4 آلاف حصة، و2000 وحدة سكن عمومي إيجاري، فضلا عـن برنامج "عـدل 3" الذي أقره رئيس الجمهورية بحصة أولية استفادت منها ولاية تلمسان، مـقدَّرة بـ 5500 سكن؛ حيث تم الانتهاء ـ حسبه ـ من كل الإجراءات فـي ما يخص اختيار الأرضية للانطلاق في تهيئتها مع بداية سنة 2025، ومباشرة أشغال الإنجاز، التي تتمثل في إنشاء أقطاب جديدة تخص عـدة نواح من بلديات الولاية، من بينها قطب سكني على مستوى كل من مغنية، وسبدو، والرمشي، وعـين تالوت وأولاد ميمون.
حصل على وسم حاضنة أعمال
المركز الجامعي مغنية دافعٌ مهمٌّ للاقتصاد
أعلنت حاضنة أعمال المركز الجامعي مغنية، عن حصولها على وسم حاضنة أعمال من طرف وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة. وبالمناسبة، هي تتيح لجميع طلبة المركز الجامعي مغنية الحاملين لفكرة مشروع أو حتى الطلبة الراغبين في خلق فكرة مشروع من جميع التخصصات وجميع المستويات وصَعُبَ عليهم إيجاد السبل السليمة لانتهاج هذا المجال وعالم ريادة الأعمال، تتيح لهم فرصة التسجيل بالحاضنة، والاستفادة من جميع الخدمات التي تقدمها في إطار القرار 1275 مرافـقة، توجيه، دعم، تكوين، تدريب، تأطير تحت رمز التسجيل QR.
وبالموازاة مع ذلك، شهد المركز، مؤخرا، تنظيم يوم تحسيسي بالمركز الجامعي مغنية، خُصص لمناقشة القرار 1275 المتعلق بمذكرة التخرج "مؤسسة ناشئة" ، و«مذكرة تخرّج براءة اختراع" ؛ حيث تناول الحدث منهجية إعداد هذه المذكرات، وأهم الخطوات لتحقيق النجاح في هذا المجال، مع تسليط الضوء على أهمية الواجهات الجامعية المختلفة. كما تطرق اليوم التحسيسي لدور مراكز دعم الإبداع والابتكار، في تعزيز التفكير الإبداعي وريادة الأعمال بين الطلبة، بالإضافة إلى أهمية مركز تطوير المقاولاتية في توفير بيئة ملائمة لتطوير المشاريع.
كما تم التطرق لمركز الربط بين الجامعة والمؤسسات، الذي يلعب دورا محوريا في تعزيز الشراكات الأكاديمية والصناعية، فضلا عن استعراض أهمية حاضنات الأعمال في توفير الدعم اللازم للطلبة والخريجين؛ لتطوير مشاريعهم، وتحويل أفكارهم إلى واقع؛ إذ يهدف مركز الدعم وتنمية القدرات في الجامعة، إلى تعزيز النجاح الأكاديمي للطلاب عن طريق تقديم الدعم اللازم، والتوجيه الفردي في المجالات الأكاديمية المختلفة، إلى جانب تقديم الدعم الشامل للطلاب والخريجين وأفراد المجتمع الأكاديمي؛ من أجل تحسين وتطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية والشخصية. كما يقدّم مجموعة واسعة من الخدمات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب وتطويرهم بشكل شامل.
وأكد السيد محمد أمين درفوف مدير حاضنة الأعمال بالمركز الجامعي مغنية، في تصريح لـ "الـمساء" ، أن الحاضنات تشكل فرصة للطلبة؛ من أجل تقديم أفكارهم، وتحويلها إلى مشاريع مؤسسات ناشئة عبر مسار إدارة الابتكار، في حين تسطر حاضنة أعمال المركز الجامعي مغنية، إلى جانب تسليم مقرات جديدة لحاملي أفكار مشاريع مؤسسات ناشئة، تزامنا مع الدخول الجامعي الجاري، أياما إعلامية وتحسيسية، خصوصا للطلبة الجدد الذين يدخلون لأول مرة، الجامعة أو حتى الطلبة القدامى الذين لم تصلهم الفكرة بالشكل المرجوّ، فيتم التعريف بالواجهات الجامعية والمرافق التي تقدمها، وتذكير الطلبة بمسار التكوين من خلال إعداد برنامج للتكوين في التفكير التصميمي، والتكوين في مخطط الأعمال بالتنسيق مع خبراء ومختصين في ريادة الأعمال؛ من أجل تفسير الجوانب غير الواضحة حول كيفية إعداد النموذج الأولي للمشروع، والموارد المادية، وكيفية الحصول على حماية الفـكـرة.
للإشارة، أنشأ المركز الجامعي مغنية في عام 2021، مركز دعم وتطوير القدرات؛ بهدف تعزيز العلاقات المستدامة، ومتبادَلة المنفعة مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، والذي يضم ثلاث وحدات رئيسة؛ أهمها وحدة دعم الأداء البيداغوجي، التي تعمل على تحسين جودة العملية التعليمية من خلال تطوير المهارات التقنية والتربوية للأساتذة، وضمان إدماج فعال للطلاب، والحفاظ على تقييم مستمر للأداء، وفـقا للمعايير المحددة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا وحدة دعم القابلية للتشغيل، والتي تسعى إلى تحسين تجربة الطلاب؛ من خلال فرص تدريب وتوظيف فعّالة، ومن خلال تصميم برامج تكوين مستمرة تتناسب مع احتياجاتهم، إلى جانب وحدة التنشيط الجامعي، والتي تقوم بتعزيز قدرات الطلاب التقنية والتنظيمية من خلال دعم أنشطتهم الطلابية، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم العلمية والثقافية والرياضية، وتشجيع إبداعاتهم ومواهبهم.