شدد على التكفّل بانشغالات الحرفيين لخلق الثروة.. ديدوش:

الصناعة التقليدية أداة لتشغيل الشباب

الصناعة التقليدية أداة لتشغيل الشباب
وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش
  • 197
كريم. ع كريم. ع

❊ 460 ألف نشاط حرفي مسجل لتحقيق التنمية الاقتصادية

❊ الجزائر ضيف شرف الطبعة الـ28 للمعرض الدولي للصناعة التقليدية بميلانو

أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، أمس، بالجزائر العاصمة، على ضرورة التكفّل بانشغالات الحرفيين وجعل نشاط الصناعة التقليدية يساهم بشكل فعّال في خلق الثروة.

وأوضح الوزير، في كلمة له خلال إشرافه على الاحتفال باليوم الوطني للحرفي المصادف لـ9 من نوفمبر من كل سنة، أن هذه السانحة تعد محطة هامة للتطرق إلى الانشغالات الخاصة بالحرفيين والتكفّل بها من أجل المساهمة في خلق الثروة، تجسيدا لمخطط عمل الحكومة المنبثق عن التزامات رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، في هذا المجال.
واعتبر الوزير، في كلمته أن الصناعة التقليدية تعد بمثابة "أداة في مجال التشغيل لاسيما في أوساط الشباب، حيث بلغ عدد النشاطات الحرفية المسجلة لحد الآن ما يقارب 460 ألف نشاط، مبرزا أهمية مساهمة هذا المجال في تحقيق التنمية الاقتصادية خارج إطار المحروقات.

ودعا ديدوش، بالمناسبة الحرفيين إلى المساهمة في التنمية ومواكبة حركية التطور خاصة وأنهم يحملون ويرفعون راية تاريخ وأصالة أمة عريقة، مجددا لهم تهانيه الخالصة بمناسبة اليوم الوطني للحرفي، الذي يعد "فرصة لتقييم الانجازات وما يجب تحقيقه مستقبلا خدمة للصناعة التقليدية والحرف في الجزائر.

وبمناسبة استعداد الجزائر للمشاركة كضيف شرف في فعاليات الطبعة الـ28 للمعرض الدولي للصناعة التقليدية المزمع تنظيمه بمدينة ميلانو (إيطاليا) في أواخر نوفمبر الجاري، دعا الوزير، الحرفيين لأن يكونوا "حاضرين بقوة" في هذا الحدث الدولي بغية "تثمين وإبراز كنوز الجزائر وتنوع تراثها المادي واللامادي".

بدوره ثمّن رئيس الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف محمد هشام نايت رابح، ما تم انجازه في مجال الصناعة التقليدية والحرف من طرف الحرفيين عبر كامل التراب الوطني الذين "يعملون جاهدين لترقية وتحسين نوعية الحرف التقليدية والحفاظ على الهوية والإصالة الوطنية والتراث المادي واللامادي الذي تزخر به الجزائر".

وأبرز بالمناسبة أهمية هذا النشاط  بالنظر إلى ما يقدمه من "منتوجات وخدمات وخلق فرص عمل لفائدة الشباب المبدعين، علاوة على مساهمته في حماية التراث الوطني".
للاشارة فقد تم خلال هذه الاحتفالية-- التي حضرها وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، ووزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، وإطارات من مختلف القطاعات المعنية، تكريم ثلة من الحرفيين والحرفيات المبدعين من بينهم عدد من الحرفيين من ذوي الهمم.