تحسبا لانطلاق البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية

مراقبة طبية لتلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة

مراقبة طبية لتلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة
  • 267
ايمان بلعمري ايمان بلعمري

❊ منح الأولوية للذين تم انتقاؤهم لتشكيل فرق المؤسسة

❊ انطلاق المرحلة الأولى من البطولة ما بين الأقسام

أمرت وزارة التربية الوطنية مديري المؤسسات التعليمية للمراحل التعليمية الثلاثة بضرورة إخضاع كل التلاميذ، بمن فيهم التلاميذ ذوو الاحتياجات الخاصة للمراقبة الطبية، تحسبا لانطلاق المنافسات الرياضية المدرسية للرياضات الجماعية.

وجهت وزارة التربية الوطنية تعليمة إلى مديريها الولائيين، تحوز "المساء" نسخة منها تتعلق بالمراقبة الطبية لقابلية ممارسة التربية البدنية والرياضية، حيث تتولى مصالح الصحة المدرسية، طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما القيام بهذه المراقبة الطبية في وحدات الكشف والمتابعة، وفي المصالح المختصة بالمؤسسات الصحية الجوارية، التابعة لقطاع الصحة، وفي حال غياب هذه المصالح، يمكن أن يقوم بالمراقبة الطبية طبيب محلف.
ويأتي قرار الوزارة تحسبا لانطلاق المنافسات الرياضية المدرسية للرياضات الجماعية، ما بين المؤسسات التربوية في مرحلة البلدية، وفق التدابير والرزنامة المحددة، وبذلك يتعين منح الأولوية بخصوص المراقبة الطبية للتلاميذ الذين تم انتقاؤهم لتشكيل فرق المؤسسة التعليمية، في الرياضات الجماعية إلى 31غاية ديسمبر 2024، ثم إخضاع باقي التلاميذ للمراقبة الطبية، خلال السنة الدراسية الجارية.

ونظرا للأهمية البالغة التي تكتسيها هذه العملية، حفاظا على صحة وسلامة التلاميذ دعت مصالح بلعابد إيلاءها العناية اللازمة، والسهر على تنفيذ التدابير المحددة بها، مع وضمان المراقبة الطبية لجميع التلاميذ في الآجال المسطرة، بالتنسيق الكامل مع مصالح الصحة المدرسية.
ومن المنتظر أن تجرى البطولة الوطنية المدرسية في شكل منافسات في الرياضات الجماعية، حيث تكون البداية بدورات داخل المؤسسات التعليمية لتمر إلى المرحلة الوطنية النهائية لمنافسات كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة، لتلاميذ المراحل التعليمية الثلاث، على أن تنظم هذه المنافسات خارج أوقات الدراسة وفترة الاختبارات الفصلية.

وتنظم المرحلة الأولى من البطولة التي انطلقت أمس وتدوم إلى غاية 31 ديسمبر 2024، في شكل دورات رياضية مدرسية ما بين الأقسام في مختلف الرياضات الجماعية، يشارك فيها تلاميذ المراحل التعليمية الثلاث، حسب الفئات العمرية المحددة في البطاقات الفنية، بهدف تكوين فرق المؤسسة من كلا الجنسين، على أن تنطلق في 7 جانفي 2025 المنافسات الرياضية المدرسية ما بين المؤسسات التربوية، المتواجدة على مستوى إقليم البلدية، لتنتهي في نهاية ذات الشهر بتعيين بطل البلدية في كل رياضة من الرياضات المنظمة حسب الفئات العمرية.

أما على مستوى الدوائر، فتنظم المنافسات خلال شهر فيفري 2025، في الرياضات الجماعية ما بين المؤسسات التعليمية الفائزة في مرحلة البلديات وتختتم بتعيين بطل الدائرة في كل رياضة من الرياضات الجماعية المنظمة بين المؤسسات التربوية المشاركة حسب الفئات العمرية.
على أن تتواصل البطولة بتنظيم المرحلة الولائية ابتداء من 8 أفريل إلى غاية 8 ماي 2025، بمشاركة الفرق الفائزة التي تمثل الدوائر وتختتم بتعيين بطل الولاية في كل رياضة من الرياضات الجماعية الأربعة، ذكورا وإناثا. وتنظم المرحلة الجهوية خلال شهر جوان 2025 بعد فترة الامتحانات المدرسية، ما بين أبطال الولايات وذلك وفق الجهات المحددة في البطاقات الفنية المرفقة، لتختتم بتعيين بطل الجهة، في كل رياضة من الرياضات الجماعية الأربعة، ذكورا وإناثا.

أما المنافسات النهائية للبطولة الوطنية المدرسية للسنة الدراسية 2024-2025، فقد قررت الوزارة تنظيمها تزامنا مع الاحتفالات المخلدة للذكرى الثالثة والستين لعيدي الاستقلال والشباب في الرياضات الجماعية الأربعة، في تاريخ ومكان يحددان لاحقا.
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم وزارة التربية للبطولة الوطنية المدرسية في الرياضات الجماعية يأتي تجسيدا لمخرجات مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 22 سبتمبر 2024، المتعلقة بإعادة تنظيم الرياضة المدرسية، لضمان اكتشاف وانتقاء وصقل المواهب الرياضية، قصد تزويد الخزان الوطني الرياضي للنخبة.


ندوة وطنية لتقييم التحول الرقمي جانفي المقبل

النظام المعلوماتي لقطاع التربية بنسخة جديدة مارس المقبل

❊ استكمال رقمنة جميع العمليات المبرمجة في الآجال المحددة

❊ ندوات ولائية وجهوية لتبيان الصعوبات واقتراح الحلول

كشفت وزارة التربية الوطنية عن استكمالها رقمنة جميع العمليات المبرمجة والمتعلقة بالتسيير الإداري والبيداغوجي في الآجال المحددة، لاسيما تلك التي تمس بصفة مباشرة الحياة المدرسية للتلاميذ والمسارات المهنية لمستخدمي القطاع وتسيير المرافق والهياكل المدرسية، كاشفة عن تنظيم ندوة وطنية يومي 13 و14 جانفي 2025  لتقييم التحول الرقمي في القطاع واصدار النسخة المحينة والجديدة للنظام المعلوماتي شهر مارس 2025.
ايمان بلعمري
أفرجت وزارة التربية عن المنشور المنظم للعملية الثانية للتقييم الدوري للتحول الرقمي في القطاع تحوز "المساء" نسخة منه، باعتباره خطوة أساسية للوصول إلى نسخة محينة وجديدة لسنة 2025، لتأخذ بعين الاعتبار الاقتراحات والملاحظات المفيدة والمجدية لجميع الأطراف المعنية من مرتفقين، موظفين، شركاء اجتماعيين، ومواطنين، اضافة إلى مؤسسات الدولة ذات الصلة حول هذا النظام في نسخته الحالية وفق ضوابط الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في الجزائر 2025-2030، التي تعتبر المرجعية الوطنية والإطار المحدد لتجسيد مسار التحول الرقمي بهدف تحقيق رؤية 2030 للجزائر (الجزائر رقمية 2030)، التي تشرف على تجسيدها المحافظة السامية للرقمنة.

وكمرحلة أولى، يتم وضع استبيان مكيف حسب طبيعة المتدخل، من طرف الوزارة تحت تصرف جميع الأطراف المعنية بالرقمنة داخل القطاع، بما في ذلك مصالح مديريات التربية، المفتشين، مديري المؤسسات التعليمية، الأساتذة وأولياء التلاميذ، وذلك عبر حساباتهم على النظام المعلوماتي بهدف تقييم دقيق لكل العمليات المرقمنة، والذي سيكون متاحا خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 19 ديسمبر 2024.

أما المرحلة الثانية للتقييم فستكون من خلال تنظيم ندوة وطنية تكون تتويجا للندوات التي ستنطلق ابتداء من المقاطعات الإدارية، ثم على المستوى الولائي، فالجهوي، يشارك فيها كل المعنيين سواء من داخل القطاع أو خارجه، وهذا بهدف الوقوف على الإنجازات والأهداف المحققة، والتحديات والصعوبات المتعلقة بالجوانب التنظيمية، التقنية، المادية، البشرية، الإعلامية والتحسيسية التي مازالت تواجه مستخدمي النظام المعلوماتي للقطاع، واقتراح حلول لتجاوزها، وكذا تلك المتصلة بأمن المعلومات وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مع تقديم اقتراحات لتحسين الإجراءات والعمليات التي يتم معالجتها عن طريق ذات النظام وخدماته، إضافة إلى اقتراح عمليات أخرى لرقمتها مستقبلا.

وحددت الوزارة في المنشور الإطار المنهجي والترتيبات التنظيمية الخاصة بالندوة الوطنية لتقييم النظام، حيث تم إعطاء الوقت الكافي للمعنيين بالمشاركة في مختلف مراحل هذه الندوة للتحضير الجيد لأشغالها التي من المنتظر أن تتوج بوثيقة تتضمن بشكل مبوب وشامل كل الصعوبات والحلول المقترحة، والعمليات الجديدة المقترح رقمنتها مستقبلا، والتي سترتكز أساسا على الانجازات، والصعوبات المسجلة في العمليات المرقمنة والحلول المقترحة لها، والتحسينات الممكنة عليها العمليات الجديدة المقترح رقمنتها حسب الأولوية، إضافة إلى الأمن المعلوماتي وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، والإشهار والاعلام والتحسيس والتنظيم الزمني للعمليات ومددها.

ومن المقرر أن تنطلق الندوات على مستوى المقاطعات التفتيشية الإدارية للمراحل التعليمية الثلاث كمرحلة أولى يومي 19 و20 نوفمبر الجاري، أما على المستوى الولائي حددت الوزارة 4 و5 ديسمبر تاريخا لانطلاقها، فيما ستعقد الندوات على المستوى الجهوي في 22
و23 ديسمبر المقبل في كل من ولايات قسنطينة، تيبازة، وهران، وورقلة، بإشراف ممثل عن وزير التربية الوطنية.
بالمقابل، سيتناول المشاركون في الندوة الجهوية بالدراسة المناقشة مواضيع المحاور بشكل متسلسل، إضافة إلى نقاط أخرى محتملة، ليرفع رؤساء الندوات الجهوية لرئيس الندوة الوطنية، تقريرا مفصلا حول أشغال الندوة الجهوية في نسخة ورقية وأخرى رقمية، بناء على تقارير الندوات الولائية، وكذلك على النقاشات التي ستدار أثناء فعاليات أشغال الندوة، مع الحرص على تدوين كل الصعوبات وحلولها المقترحة والعمليات الجديدة المقترح رقمنتها، وهذا في أجل أقصاه 26 ديسمبر 2024.

أما على المستوى الوطني، فتنظم الندوة يومي 13 و14 جانفي 2025، وفق ترتيبات حددتها الوصاية تتعلق بعرض حول واقع الرقمنة بالقطاع، والإنجازات والأهداف المحققة، وذلك لوقوف المشاركين على كل العمليات التي يتم معالجتها عن طريق النظام المعلوماتي لقطاع التربية والخدمات التي يقدمها، من خلال قراءة تقارير الندوات الجهوية، وعرض ملخص لنتائج تحليل الاستبيان، مع عرض الرزنامة الزمنية الالكترونية المقترحة لكل العمليات التي يتم معالجتها عن طريق النظام المعلوماتي للقطاع قصد المصادقة عليها واعتمادها، اضافة الى فحص ودراسة الصعوبات وحلولها المقترحة، وكذا العمليات الجديدة المقترح رقمنتها، المضمنة في تقارير الندوات الجهوية واعتمادها، وتسليمها المديرية الأنظمة المعلوماتية، وهذا حتى يتسنى لها التكفل بكل الاقتراحات والتوصيات المعتمدة والمصادق عليها، وإصدار النسخة الجديدة نسخة 2025  للنظام المعلوماتي في مارس 2025.