لم يفقد الأمل في العودة إلى المنتخب
إدارة الترجي تدافع عن بلايلي
- 159
أنهت إدارة نادي الترجي التونسي الجدل واللغط الإعلاميين، الدائرين حول لاعبها الجزائري، يوسف بلايلي، خلال الفترة الأخيرة، واتهامه بالتسبب في مشاكل انضباطية والتمرد على إدارة فريقه، ما أعاده إلى مرمى الانتقادات والتشكيك في انضباطه، في وقت يسعى ابن الباهية، إلى العودة للمنتخب الوطني، بعد فترة غياب طويلة، عرفت تألق العديد من الأسماء الأخرى على حساب بلايلي.
غادر يوسف بلايلي البطولة الوطنية هذا الصيف، بعد قبضة حديدية مع إدارة مولودية الجزائر، ليعود إلى فريقه السابق الترجي التونسي، وبعد بداية جيدة مع الترجي، أقحم اسم بلايلي مرة أخرى في العديد من المشاكل الانضباطية والخروج عن النص، بوصف العديد من المصادر الإعلامية التونسية، ما دفع إدارة الترجي إلى الرد على تلك الأنباء المزعومة، التي تحدثت عن خلافات حادة بين يوسف بلايلي ورئيس فرع كرة القدم رياض بالنور، والتي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي طوال الأسبوعين الماضيين، وأشارت تقارير إعلامية تونسية، إلى خلافات حادة وصلت إلى حد التلاسن والاشتباك بالأيدي داخل غرف تغيير الملابس، بين رياض بالنور، الرجل الثاني في الترجي، ويوسف بلايلي، بسبب تراجع النتائج بشكل محير خلال المباريات، والتي سبقت الفوز على النجم الساحلي في الجولة السابعة. إلى ذلك، نفى وليد قرفالة، المتحدث الرسمي للترجي التونسي، الأخبار التي راجت حول مشاكل بلايلي ورئيس فرع كرة القدم رياض بالنور، مشيرا إلى أن صفحات وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي روجت لتلك القصة، التي تناقلتها فيما بعد وسائل إعلام ومواقع إلكترونية تونسية، وحتى جزائرية، وقال قرفالة في تصريحات لبرنامج "فوت داتا" الإذاعي، على محطة "ديوان آف آم": "ما راج حول تلك القصة المزعومة لم يكن سوى أخبارا مغلوطة، ندرك جيدا من يروج لها ويريد نشرها، وطبعا هناك أنصار لأندية منافسة للترجي في تونس، تدرك جيدا أن يوسف (بلايلي) هو أبرز سلاح في فريقنا خلال الموسم الجاري، بالتالي فهي تستعمل ذلك السلاح لضرب النادي".
من جهة أخرى، أكدت مصادر "المساء"، أن بلايلي لم يفقد الأمل في العودة إلى المنتخب الوطني، ويستهدف حتى المشاركة في كأس أمم إفريقيا المقبلة، والعودة للتواجد في تصفيات كأس العالم 2025، حيث سيواصل العمل والتألق من أجل إقناع فلاديمير بيتكوفيتش، الذي لم يغلق الباب في وجه عودته، ويسعى بلايلي إلى استغلال مشاركته مع الترجي في كأس العالم للأندية، من أجل التألق وتأكيد أحقيته في العودة إلى المنتخب الوطني، وتقديم حلولا جدية في منصب الجناح الأيسر، خاصة في ظل عدم إقناع سعيد بن رحمة، الذي حصل على فرص كثيرة جدا.