يتواجد المنتخب الوطني للكالنوي كياك، في المنعرج الأخير من التحضيرات، بسد الدويرة، والخاصة بمشاركته في البطولة الإفريقية، المزمع إقامتها بتونس على مدار ثلاثة أيام 22،23 و24 نوفمبر الجاري، من أجل ضمان تجهيز نوعي، يسمح للتعداد الوطني تحقيق نتائج إيجابية تؤكد أحقية التتويجات المحققة في المواعيد الفارطة.

وحسب الاتحادية الجزائرية لهذا الاختصاص، فإن العمل الذي برمج في تدريبات الدويرة، التي تختتم يوم غد (الاثنين)، كان على الجانب البدني والتكتيكي في السباقات نصف الطويلة، من أجل تسيير الأمور داخل المياه سواء في الزوجي أو الفردي، إضافة إلى التركيز على السرعة ودقة الانطلاق في السباقات القصيرة لتحقيق أكبر عدد من الميداليات ضمن ثاني خرجة رسمية بعد البطولة الأفريقية.

وأضافت، أن ذات التربص يعرف مشاركة أفضل الجذافين، الذين تم انتقاؤهم خلال التربص الذي جرى شهر سبتمبر الماضي، بتواجد 17 عنصرا ضمن التشكيلة المعنية بسفرية تونس، من بينهم 7 فتيات و10 ذكور، يتقدمهم البطل البارالمبي إبراهيم قندوز، الذي دخل مع التعداد في التربص يوم 3 من الشهر الجاري (نوفمبر)، بعدما استفاد من فترة راحة بعد العمل الكبير، الذي قام به في الأشهر الماضية، والذي كلل بنيله ذهبية مستحقة في الألعاب البارالمبية بباريس الصيف الماضي.

وفي هذا الشق، أفادت الهيئة الفدرالية للتجديف والكانوي كياك، بأن تواجد قندوز مع التركيبة الوطنية سيعطي حافزا أكبر للعمل، والتركيز على تحقيق نتائج إيجابية خلال البطولة العربية بتونس، خاصة أنه يملك الخبرة والتجربة في المنافسات ذات المستوى العالي بعد الاحتكاك مع الأبطال العالميين والبارالمبيين، حيث يملك في رصيده نتائج رائعة على غرار فضية بطولة العالم بفرانكفورت، وبهذا فإنه سيقدم لزملائه النصائح اللازمة من أجل النجاح في الخرجة القادمة.

وسيشد الفريق الوطني، رحاله نحو موطن الحدث تونس، يوم 19 نوفمبر الجاري، من أجل إجراء بعض التمارين في المسار المائي المخصص للمنافسة العربية، للتعود عليه قبل بداية المنافسة الرسمية، ويبقى الهدف الأول من هذا الموعد التواجد ضمن المراكز الثلاثة الأولى، من ناحية عدد الميداليات خاصة الذهبية، والعناصر الوطنية على دراية بهذه المهمة، التي تعتبر في نفس الوقت تحضيرية للموعد القاري، وكذا المواعيد الدولية الأخرى، التي تدخل ضمن رزمانة الاتحاد الدولي للتجذيف والكانوي كاياك.