180 مشارك في الصالون الدولي للتمور.. حنبلي:

الجزائر تتزعم إنتاج التمور وسنرفع كميات التصدير

الجزائر تتزعم إنتاج التمور وسنرفع كميات التصدير
  • 109
زين الدين زديغة زين الدين زديغة

❊ بوادر إنتاج وافر هذا الموسم ومكننة الشعبة لرفع الإنتاج

❊ إنتاج 11 مليون قنطار الموسم الماضي وتصدير 700 ألف قنطار

❊ إطلاق حاضنة أعمال لتقريب حاملي الأفكار في المجال الفلاحي

كشف رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، محمد يزيد حنبلي، أمس، عن مشاركة نحو 180 عارض محلي وأجنبي، في الطبعة 2 من الصالون الدولي للتمور، مؤكدا وجود بوادر إنتاج وافر كمّا ونوعا هذا الموسم حسب المنتجين، مشيرا للعمل على رفع كميات التمور المصدرة إلى الخارج لجلب العملة الصعبة.

أبرز حنبلي، في ندوة صحفية لتقديم تفاصيل الصالون الدولي للتمور في طبعته الثانية، المزمع تنظيمه بين 21 و23 نوفمبر الجاري، الموسم بـ«تمورنا.. أصالة واقتصاد مستدام"، بمقر الغرفة، في قصر المعارض بالعاصمة، الأهمية الاقتصادية لشعبة التمور خاصة وأن الجزائر من بين الدول الرائدة في هذا المجال.

وأوضح أنه "تنفيذا لسياسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وخارطة طريق وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، لتنمية كل الشُعب الفلاحية وخاصة بالمناطق الصحراوية، ارتأينا تنظيم هذا الصالون"، مشيرا إلى إنتاج 11 مليون قنطار في 2022/2023 وتصدير أكثر من 700 ألف قنطار، مع إمكانية رفع هذه الكمية، علما أن التمور الجزائرية تصدر لعديد الدول الآسيوية مثل إندونيسيا وماليزيا وكذا كندا روسيا والدول الأوروبية.

وقال ذات المسؤول إن الجزائر لديها إمكانيات كبيرة في هذه الشعبة، إلا أنها تعاني من بعض الصعوبات في التسويق وهدف مثل هذه الصالونات التعريف وتسويق المنتجات، مشيرا إلى أن وزارة الفلاحة أعطت أهمية كبيرة لهذا الصالون على اعتبار أن بداية تسويق المنتوج يكون من الجزائر، موضحا أن هذه التظاهرة تنظم لأول مرة في العاصمة حيث يتواجد سلك دبلوماسي معتبر وشركات كبرى، وبذلك يتم تقريب المنتوج من المستهلك، علما أن المستهدف الأول من هذا الصالون هو المستهلك الجزائري حيث ستخصّص منطقة للبيع وستكون الأسعار في المتناول.

وأبرز المتحدث أهمية المؤسّسات الناشئة في تطوير شعبة التمور، وكذا حتمية استعمال المكننة للرفع من الإنتاج والتوجه لغرس مساحات واسعة من النخيل، خاصة وأن هناك توسّع كبير في إنتاج هذه المادة وبرنامج للوزارة من أجل زراعة نحو مليون نخلة من مختلف الأنواع، مشيرا إلى أن مصدري التمور يستفيدون من نفس إجراءات التصدير في مجالات أخرى على غرار الرواق الأخضر، وحسب المتحدث، فالغرفة الوطنية للفلاحة، أطلقت حاضنة أعمال لتقريب حاملي الأفكار في المجال الفلاحي.

تجدر الاشارة الى ان التظاهرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية شعبة التمور كمورد اقتصادي هام، والتعريف بالإرث الجزائري من التمر بمختلف أصنافه، والتحسيس بضرورة الحفاظ عليه وتوسيع إنتاجه، وعرض البحوث والدراسات المنجزة من طرف الباحثين والمختصين في هذه الشعبة، وكذا منح الفرصة للفاعلين المحليين والأجانب للاحتكاك بما يسمح بترقية صادرات التمور ومشتقاتها، وتعزيز مكانتها في الأسواق الدولية، والتعريف بالمشتقات المتنوّعة للتمور والدفع بالصناعة التحويلية في هذا المجال.