51 % من الهجمات كانت موجّهة للحواسيب.. مسؤولة "كاسبرسكي":
استهداف الجزائر بـ 70 مليون هجمة سبيرانية خلال 10 أشهر
- 117
❊ الهجمات الإلكترونية تستهدف مؤسّسات حكومية وقطاعي المحروقات والمالية
❊ الجزائر في الرتبة 19 ضمن الدول الأكثر استهدافا بالهجمات السبيرانية
❊ الجزائر 10 عالميا في محاولات الاختراق خلال رئاسيات 7 سبتمبر
صنفت الجزائر أمس، في المرتبة 19 عالميا ضمن قائمة الدول الأكثر استهدافا بالهجمات الإلكترونية ومحاولات الاختراق التي تتعرض لها المؤسّسات الحساسة، بهدف التجسس وسرقة المعلومات، حيث سجلت سنة 2024 أكثر من 70 مليون "هجمة إلكترونية" أوقفها برنامج "كاسبرسكي" لخدمات الأمن السيبراني المضاد للفيروسات والقرصنة الالكترونية.
كشف مسؤول المبيعات بشركة "كاسبرسكي الجزائر" توفيق سيد أحمد خلال الندوة التكوينية التي نظمتها الشركة، أمس، لفائدة الصحافة الوطنية بالعاصمة، أن الجزائر تحتل المراتب الأولى عالميا في ترتيب الدول الأكثر تعرضا لمحاولات الاختراق الإلكتروني والهجمات الرقمية.
وأضاف المسؤول أن برنامج "كاسبرسكي" العالمي لخدمات وحلول الأمن السيبراني صنفها، أمس، في المرتبة 19 عالميا، ضمن قائمة الدول الأكثر استهدافا بالهجمات الإلكترونية، موضحا أن هذا الترتيب يتغير يوميا ومن ساعات إلى أخرى حسب الأحداث التي يعرفها كل بلد والتي قد تطرأ من ساعة إلى أخرى بسبب الهجمات الالكترونية التي أًصبحت واحدة من أكثر الوسائل فتكا بالمنظومات في العالم.
وأشار إلى أنه خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر الماضي، كانت الجزائر مصنفة في المرتبة العاشرة عالميا في قائمة الدول الأكثر تعرضا للهجمات الإلكترونية، باعتبار أن "القراصنة" يحاولون التجسس على المعلومات المهمة للبلدان، كلما كانت هناك أحداث سياسية أواقتصادية مهمة.
وذكر أنه بالرغم من التغير المستمر لهذا الترتيب يوميا، لكن الجزائر تظل ضمن قائمة 20 بلدا الأكثر استهدافا بالهجمات الإلكترونية، حيث تأتي روسيا في المرتبة الأولى نظرا للظروف الجيوسياسية والأمنية التي تعيشها.وأوضح أن المؤسّسات الحكومية، وقطاعي المحروقات والمالية، الأكثر تعرضا لمحاولات القرصنة والهجمات السيبرانية بالجزائر، باعتبارها قطاعات سيادية تمثل عصب الدولة.
من جهتها كشفت مسؤولة منطقة فرنسا وإفريقيا الشمالية والغربية بشركة "كاسبيرسكي" غلاديس سالموث، بأن برنامج شركتها المستعمل من طرف عدة مؤسّسات بالجزائر، أوقف منذ بداية سنة 2024 أكثر من 70 مليون محاولة قرصنة استهدفت مؤسسات هامة، مؤكدة أن 51% من الحواسيب تعرضت لهجمات إلكترونية بواسطة تطبيقات الكترونية "خبيثة".
وأشارت المتحدثة إلى أن أنواع الهجمات الأكثر انتشارا في الجزائر تكون عن طريق التعرف على كلمة السر، واستغلال البيانات الشخصية، وكذا عن طريق المراقبة عن بعد، حيث تم تسجيل خلال سنة 2024 من طرف برنامج الأمن السيبراني 039 236 هجمة إلكترونية عن طريق اكتشاف كلمة السر الخاصة بالحواسيب، و689 1895 هجمة عن طريق استغلال المعلومات الشخصية، و156 1538 هجمة عن طريق المراقبة عن بعد، من خلال متابعة الشخص أو الجهة المستهدفة والتجسس عليها لمحاولة اختراق معلوماتها الرقمية، وهي أرقام التي عرفت زيادة ملحوظة مقارنة بسنة 2023.
وحذّر منشطو الندوة من استعمال تطبيقات الحماية الالكترونية المجانية عبر شبكات الأنترنيت، مؤكدين أن هذه التطبيقات تغري الكثير من الأشخاص لأنها مجانية على عكس باقي التطبيقات، غير أنها غير أمنة ولها أهداف خطيرة.
كما شدّدوا على ضرورة اليقظة والرفع من تأمين المعلومات الخاصة بالمؤسّسات وتحسيس وتكوين الموظفين باستمرار.