نظير ابتكاراته الهامة وأبحاثه المتعدّدة في مجال الطاقات المتجدّدة

عرقاب يكرّم مبتكر أول جهاز في العالم لتبريد ألواح الطاقة الشمسية

عرقاب يكرّم مبتكر أول جهاز في العالم لتبريد ألواح الطاقة الشمسية
وزير الطاقة والمناجم ،محمد عرقاب - الباحث الجزائري المبتكر، لخضر حميداتو
  • 461
م. ع م. ع

استقبل وزير الطاقة والمناجم ،محمد عرقاب، أمس، بالجزائر العاصمة، الباحث الجزائري المبتكر، لخضر حميداتو، حيث كرّمه نظير ابتكاراته الهامة وأبحاثه المتعددة، لاسيما تلك المتعلقة بالطاقات المتجدّدة، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وتم خلال هذا اللقاء، الذي جرى بمقر الوزارة، بحضور محافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، نور الدين ياسع، وممثل الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز وإطارات من الوزارة، تكريم السيد حميداتو "لأبحاثه المتعدّدة، لاسيما المتعلقة بالطاقات المتجددة، والتي كان آخرها ابتكاره لأول جهاز في العالم لتبريد ألواح الطاقة الشمسية (الكهروضوئية) والذي على إثره تحصل على جائزة المواهب الشابة الافريقية بإيطاليا، خلال حفل تقديم جائزة إيني 2024 ".

وبالمناسبة، قدّم الباحث، ابن ولاية الوادي وخريج المدرسة الوطنية متعدّدة التقنيات بقسنطينة، عرضا حول ابتكاره، الذي سيساهم في حلّ إشكالية كفاءة الالواح الشمسية وانخفاض إنتاجها إلى أزيد من 30 من المائة، كلما ارتفعت درجات الحرارة وخاصة في المناطق الصحراوية.
وأوضح حميداتو أن هذا الابتكار يقوم على التوصل لمنتج جديد قابل للإدماج مع الألواح الشمسية ويساهم في رفع كفاءتها من خلال استغلال مواد تغيير الطور، لتسمح بامتصاص حرارة النهار والتخلص من الطاقة الزائدة ليلا، لتعود الألواح إلى استئناف عملها في النهار وبكفاءة جد عالية.

وعقب ذلك، هنّأ الوزير الباحث بهذا الإنجاز العلمي الهام ولاسيما في مجال تطوير الطاقات المتجدّدة، معربا عن دعمه الكامل ومرافقته في أعماله البحثية والابتكارية، لاسيما مع مجمّع "سونلغاز" ومعهد البحث والتطوير للشركة وذلك في إطار دعم الباحثين والمواهب الشابة الوطنية ودعم وصولها للنجاح وتطوير مختلف البرامج على غرار برنامج تطوير الطاقات المتجدّدة والذي تصل قدرته الإجمالية إلى 15000 ميغاواط بحلول عام 2035.

وذكر البيان، أن جائزة إيني لسنة 2024، عرفت خلال الدورة 16 مشاركة أكثر من 11 ألف مرشح حول العالم، حيث تم مراجعة الأبحاث المقدمة من قبل لجنة علمية مكوّنة من خبراء عالميين، منهم ممثلون عن مؤسّسات بحثية مرموقة بالإضافة إلى ستة من الحائزين على جائزة نوبل.