المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي بباتنة

8 عروض وندوتان و3 ورشات في الدورة 13

8 عروض وندوتان و3 ورشات في الدورة 13
  • 112
دليلة مالك/ عبد السلام بزاعي  دليلة مالك/ عبد السلام بزاعي

تنطلق الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي، بالمسرح الجهوي "الدكتور صالح لمباركية" بباتنة، اليوم الخميس، وتستمر إلى يوم 2 ديسمبر الداخل، بمشاركة 8 مسرحيات، وبرنامج فكري ثري، وإقامة ورشات تكوينية في مهن مسرحية.

 المهرجان الذي يتجدد موعده السنوي، وفي هذه الدورة، مع المحافظ الجديد الدكتور حميد علاوي، يحمل شعار "جذور وأصالة"، سيعرف تقديم ثمانية عروض، وهي "ثارقيت" (الحلم) لجمعية "أمازاذاي أذنسان إنلماذن" لجامعة بجاية، "الليلة البيضاء" لجمعية "تكراد" بالتعاون مع مسرح "كاتب ياسين" تيزي وزو الجهوي، "سجين الملح" لجمعية "الواحة للفنون" تقرت، "العقدة" لجمعية "جواهر الفن للمسرح والسينما" من تيميمون، "ايخف نوسقاس" للمسرح الجهوي باتنة، "يوغرطة" للمسرح الجهوي تيزي وزو، و«أنز...ول" لفرقة "إثران تاقربوست" من ولاية البويرة، وتشارك مسرحية "أضغاث" لمسرح باتنة الجهوي خارج المنافسة.

ويقترح المهرجان تنظيم ندوتين علميتين، الأولى عنوانها "حفريات في الممارسات الما قبل مسرحية في التراث الأمازيغي"، ويشارك في الجلسة الأولى الأستاذ عبد الحميد بورايو، الذي سيقدم مداخلة عنوانها "البراح والمداح والمظاهر الأدائية- رؤية فنية أنتروبولوجية"، والأستاذ حميد بوحبيب ومحاضرته الموسومة بـ«مظاهر أدائية في الشعر القبائلي"، كما ستلقي الأستاذة ليلى بن عائشة مداخلتها في موضوع "طقوس الاستسقاء في الجزائر- قراءة في طقوس ثيسليث نو نزار".
أما الجلسة الثانية فستعرف ثلاث مداخلات، لكل من الأستاذ حبيب بن مالك في موضوع "أيراد، بين الممارسة الاحتفالية الشعبية وآليات مسرحية"، وسيخوض الدكتور اعمر لعوفي في تجربة المسرحي الراحل موحيا في منطقة القبائل، وأخيرا مداخلة الناقد ناصر خلاف حول "تسجيل الفرجة الشعبية في العلبة الإيطالية".

وبخصوص الندوة العلمية الثانية الموسومة بـ«الفرجة الشعبية والمسرح الملتزم: المرتكزات الجمالية والمرجعيات الفكرية والثقافية"، ستكون الجلسة الأولى بمشاركة الأستاذ طارق ثابت بمداخلة عنوانها "جماليات الأداء التمثيلي في المسرح الأمازيغي"، بينما سيتناول الأستاذ عبد الحميد علاوي موضوع "أعراس الأوراس خلال الثورة، موعد للفرجة والالتزام الوطني"، وسيتحدث الأستاذ ابراهيم نوال عن "تجليات الهوية الوطنية في المسرح الملتزم- من محي الدين بشطارزي إلى امحمد بن قطاف".

في الجلسة الثانية، يستعين الدكتور يوسف زعفان بنموذج مسرحية "سفار"، ليبني مداخلته حول "تمظهرات خطاب المقاومة في المسرح الجزائري المعاصر"، فيما سيتحدث الدكتور عبد القادر اكوصاني عن "الفرجة الشعبية الجزائرية وتاثيراتها الفنية في احتفالات المجتمع الترقي"، وأخيرا، سيعرج الأستاذ نصر الدين سعدون إلى موضوع "تجليات الهوية الوطنية في سينوغرافيا العروض المسرحية الجزائرية"، بتقديم قراءة في مجموعة من النماذج المختارة.

وفتحت محافظة المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي أمام الشاب الهاوي للمسرح الأمازيغي، فرصة المشاركة في الورشات المبرمجة خلال التظاهرة، وهي ورشة فن الإلقاء وفن التمثيل، يؤطرها الأستاذ خالد غربي، وهو ممثل ومخرج مسرحي وممثل تلفزيوني، وورشة الكتابة باللغة الأمازيغية، يؤطرها الأستاذ طارق عشبة، وهو ممثل وكاتب مسرحي، وورشة الإخراج التي سيشرف عليها الفنان لحسن شيبة.