بعد الانتقادات التي طالته لغيابه في الجولات الماضية

بيتكوفيتش يعود إلى الجزائر لمتابعة مباريات البطولة

بيتكوفيتش يعود إلى الجزائر لمتابعة مباريات البطولة
  • 245
ت. عمارة ت. عمارة

يتجه الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، للعودة إلى الجزائر، الأسبوع المقبل، من أجل متابعة مباريات البطولة الوطنية ومعاينة بعض اللاعبين، تحسبا للاستنجاد، إن أمكن، ببعض الأسماء مستقبلا في المنتخب الوطني، بعد أن سيطر اللاعبون المحترفون على قائمته النهائية في التربصات الأخيرة، بدليل وجود لاعب واحد محلي في تربص نوفمبر، وهو محمد أمين مداني، مدافع شبيبة القبائل، وتعرض بيتكوفيتش لانتقادات قوية، بسبب غيابه في الأشهر الماضية عن مباريات البطولة.

قالت مصادر "المساء"، إن فلاديمير بيتكوفيتش سيعود إلى الجزائر خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل متابعة مباريات البطولة الوطنية والقيام بمهمه معاينة بعض اللاعبين، بعد أن غاب لفترة طويلة نسبيا عن مدرجات الملاعب الجزائرية، وهو الذي ظهر كثيرا عند تعيينه في الملاعب، وقام بالعديد من الخرجات إلى الأندية الجزائرية، ضمن خطة "الفاف" في تلك المرحلة، لرد الاعتبار للكرة المحلية، وإعطاء أمل للاعبين المحليين من أجل التطلع للحصول على فرصة مع المنتخب الوطني، على اعتبار أن تواجد بيتكوفيتش في المدرجات، قد يعطيهم جرعة قوية من الأمل، للدخول يوما ما ضمن خططه المستقبلية، بدليل ما حدث عندما ضربت الإصابات التشكيلة الوطنية في بعض التربصات، ومنها تربص شهر أكتوبر الماضي، لما استنجد مدرب "الخضر" بخدمات مدافع اتحاد العاصمة، سعدي رضواني، وقبله بخدمات مدافع شباب بلوزداد، شعيب كداد.

وتعرض بيتكوفيتش إلى انتقادات قوية، خلال الفترة الأخيرة، بسبب غيابه عن ملاعب البطولة الوطنية، رغم أن "الفاف" أكدت عند الإعلان عن التعاقد معه، على أنه سيبقى في الجزائر ثلاثة أسابيع في كل شهر، من أجل القيام بعمله، لكن الأمر لم يستمر على ذلك النحو، واكتفى المدرب البوسني بالتواجد في الجزائر، في مواعيد التربصات فقط، كما حدث خلال تربصات سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، في وقت برر مدرب منتخب سويسرا السابق، غيابه بالبرمجة غير الثابتة لمباريات البطولة الوطنية، حسب ما أدلى به في آخر ندوة صحفية له، وستتزامن عودة بيتكوفيتش وطاقمه لمتابعة مباريات البطولة الوطنية، في وقت سيعرف أيضا، إجراء بعض المباريات في المنافسات الإفريقية، على غرار مولودية الجزائر واتحاد العاصمة وشباب بلوزداد وشباب قسنطينة، وهي فرصة أخرى لبيتكوفيتش، لمتابعة بعض المباريات الإفريقية في مستوى يسمح له بالتعرف أكثر على إمكانات اللاعبين المحليين.

يجدر الذكر، أن المنتخب الوطني لن يجري أي تربص، حتى  شهر مارس المقبل، عندما يكون معنيا بلعب مباراتين في تصفيات كأس العالم 2026، أمام بوتسوانا والموزمبيق، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة على التوالي.