عقد والي تندوف مصطفى دحو، اجتماعا تقييميا حول مدى تقدم نسبة أشغال مشروع الطريق الوطني "تندوف - الزويرات" بالحدود الموريتانية على طول 840 كلم؛ إذ يكتسي أهمية كبيرة في إنعاش التجارة والتبادل بين البلدين، إلى جانب كونه شريانا حيويا للتجارة، وتبادل السلع والبضائع مع دول غرب إفريقيا.

وقد حضر الاجتماع المدير العام للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي، من أجل التضامن والتنمية، وهي الهيئة المشرفة على هذا المشروع الحيوي، إلى جانب المديرين التنفيذيين ذوي صلة بالمشروع، والمديرين العامين للشركات المكلفة بأشغال الإنجاز ومتابعة المشروع تقنيا.

وبعد تدارس وضعية هذا الطريق البري المحوري الذي تعوّل عليه الجزائر بشكل أعمق؛ لكونه شريان التجارة والتبادل السلعي مع دول غرب إفريقيا، وبعد تتبّع وضعية تقدم الأشغال وكذا الآليات الكفيلة لتسلُّمه في الآجال التعاقدية، ألح الوالي على ضرورة الإسراع في وتيرة الإنجاز، وتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة لتحقيق ذلك.  يُذكر أن المدير العام للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، قام رفقة والي تندوف، بمعاينة ميدانية إلى موقع المشروع، فيما تفقَّد الوفد قواعد الحياة الخاصة بالشركات المكلفة بالإنجاز. ويهدف هذا المرفق الاستراتيجي محل المعاينة، إلى مد جسور التعاون والتواصل بين البلدين الجزائر وموريتانيا، إلى جانب دول غرب إفريقيا، بالإضافة إلى تطوير المبادلات التجارية والمواصلات.